facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا تتجاهل ألم أسنانك: إهمال العدوى قد يهدد حياتك


23-09-2025 10:37 AM

عمون - قد تبدو مشاكل الأسنان بسيطة في نظر الكثيرين، فهي غالبًا ما ترتبط بالألم أو صعوبة المضغ أو حتى فقدان بعض الأسنان. لكن ما قد لا يدركه البعض أن إهمال عدوى الأسنان يمكن أن يفتح الباب أمام مضاعفات خطيرة قد تصل في حالات نادرة إلى فقدان الحياة. فالأسنان ليست معزولة عن بقية الجسم، بل هي جزء من منظومة حيوية متصلة بالأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة. ولهذا فإن أي التهاب أو خراج غير مُعالج قد ينتشر إلى أعضاء أخرى ويهدد حياة المريض.

إهمال عدوى الأسنان ليس أمرًا عابرًا، بل قد يتحول إلى مشكلة صحية كبيرة. وعليه، فإن أي ألم أو تورم يجب التعامل معه بجدية. التدخل المبكر يضمن الشفاء ويمنع المضاعفات.

خطورة العدوى
وعدوى الأسنان تبدأ عادة عندما تدخل البكتيريا إلى لب السن، وهو النسيج الرخو في الداخل. إذا لم تتم معالجة المشكلة مبكرًا، يتكون ما يُعرف بـ خراج الأسنان، وهو تجمع صديدي مؤلم. تاريخيًا، كانت التهابات الأسنان سببًا رئيسيًا للوفاة في القرون السابقة، قبل تطور المضادات الحيوية وطب الأسنان الحديث. وعلى الرغم من ندرة الوفيات حاليًا، إلا أن الحالات الخطيرة ما زالت تحدث إذا أُهملت العدوى وانتشرت إلى الرقبة أو الدماغ أو حتى القلب.

المضاعفات المحتملة
انتشار العدوى قد يقود إلى سلسلة من المشكلات الصحية القاتلة، مثل:

الإنتان: استجابة مناعية عنيفة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء.

ذبحة لودفيغ: عدوى عميقة تحت اللسان قد تُعيق التنفس.

التهاب اللفافة الناخر: مرض سريع التفاقم يؤدي إلى تدمير الأنسجة.

التهاب الشغاف: إصابة بطانة القلب الداخلية بالبكتيريا.

خراج الدماغ: تجمع صديدي خطير داخل أنسجة المخ.

هذه الأمثلة تكشف أن مجرد إهمال خراج الأسنان قد ينقلب إلى مأساة صحية.

سرعة تطور العدوى
تختلف سرعة تطور العدوى من شخص لآخر. في بعض الحالات، قد يستغرق التسوس أشهر حتى يصل إلى اللب ويُكوّن خراجًا. أما في حال وجود كسر في السن أو إصابة مباشرة، فقد تدخل البكتيريا بسرعة وتؤدي إلى عدوى حادة. ومع تكوّن الخراج، تبدأ الأعراض الواضحة مثل الألم النابض، والتورم، وصعوبة المضغ. إذا استمر الإهمال، يمكن للعدوى أن تنتشر خلال أسابيع أو أشهر، وقد تؤدي إلى الوفاة في أيام معدودة بمجرد وصولها إلى أعضاء حيوية.

عوامل الخطر والأشخاص الأكثر عرضة
تزداد احتمالية المضاعفات عند:

كبار السن.

مرضى السكري.

الأشخاص ضعيفي المناعة.

المصابين بسوء التغذية.

هذه الفئات تحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج فوري لأي عدوى في الفم.

متى يجب التوجه للمستشفى؟
هناك علامات لا ينبغي تجاهلها، منها:

تورم الوجه أو الرقبة.

صعوبة التنفس أو البلع.

ارتفاع الحرارة المستمر.

تضخم الغدد اللمفاوية.

الشعور بالوهن العام.

ظهور هذه الأعراض يتطلب زيارة عاجلة للطوارئ، حيث أن التأخير قد يكون قاتلًا.

طرق العلاج
يعتمد العلاج على شدة العدوى:

التصريف الجراحي: لإخراج القيح.

علاج العصب: إذا كان السن قابلًا للإنقاذ.

خلع السن: في حال استحالة إنقاذه.

المضادات الحيوية: كعلاج مساعد بجانب التدخل الطبي.

العلاجات المنزلية مثل المضمضة بالماء والملح أو استخدام الكمادات الباردة قد تخفف الأعراض مؤقتًا، لكنها ليست بديلًا عن العلاج الطبي.

الوقاية
أفضل وسيلة لتجنب هذه المضاعفات هي الوقاية، وذلك عبر:

تنظيف الأسنان مرتين يوميًا.

استخدام الخيط الطبي بانتظام.

تقليل استهلاك السكريات.

الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان.




Healthline





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :