في الخامس من تشرين، تحتفل اليونسكو والعالم بعيد المعلم.
فماذا يعني لنا هذا اليوم؟
هل نكرم المعلم بالكلام الإنشائي الذي لم يعد مخدرًا لأحد؟
كفى تبديدًا للكلام: أنت حامل رسالة، ووريث الانبياء والرسل؟
كفى سلبية وكفى شعرًا!
المعلم يحتاج إلى:
بيئة عمل إيجابية، تمكنه من القيام بعمله وهو في صحة جسمية ونفسية جيدة.
يحتاج المعلم كرسيًا ومكتبًا يضع أوراقه وكتبه عليه.
يحتاج المعلم دعمًا مجتمعيًا يشعره بالكرامة.
يحتاج المعلم ثقة الدولة، وثقة الأهل.
يحتاج المعلم أن يكون مديره ومشرفه التربوي عوامل إيجابية لا عوامل محبطة.
يحتاج المعلم هيئة ترعى شؤونه
هذا ما يحتاجه المعلم!
وكسائر العاملين يحتاج المعلم
عيشًا كريمًا وبينًا آمنًا.
فتح جعفر حسان طاقة أمل واسعة، حين توسع في منح القروض وقطع الأراضي للمعلمين.
لن أجامل وأقول، إذا صلحت أحوال المعلم صلح المجتمع!
فهذه مسلمات! لكني أقول يجب دعم المعلم بتعزيز مكانته في المجتمع!
لا معلم ناجحًا دون دعم مجتمعي، ولا مجتمع ناجحا دون معلم ناجح!
نهنيء المعلم في عيده! ونهنيء المجتمع بمعلميه.
الرد على تعليق