عمون - أدى تصاعد التوترات التجارية العالمية ومؤشرات الضعف في الاقتصاد الأميركي، إلى بقاء الدولار تحت الضغط اليوم الجمعة، ما عزز التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ويتجه مؤشر الدولار نحو أكبر تراجع أسبوعي له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، بعدما أدى الإغلاق الحكومي الممتد في أميركا إلى تعطيل نشر البيانات الاقتصادية الرئيسية، وفقا لشبكة (سي إن إن).

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات، 98.23 دون تغير يُذكر، لكنه ظل على مسار تراجع أسبوعي بنسبة 0.6 بالمئة، وهو أكبر انخفاض خلال خمسة أيام منذ أواخر تموز.

وتراجع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.2 بالمئة إلى 150.12، وارتفع اليورو بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.1701 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني بالنسبة ذاتها إلى 1.3446 دولار.