عمون - أعرب الصحفي عبد الله اليماني، الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى مدينة الحسين بالمدينة الطبية، عن عميق شكره وتقديره لـ لفتة كريمة من رجال الديوان الملكي الهاشمي العامر، تمثلت في اطمئنان مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان باشا البلوي، عليه.

وقد تجسد هذا الاهتمام بإرسال مندوب له من مستشارية العشائر لزيارته ونقل صادق تمنيات المستشار والعاملين في المستشارية بالشفاء العاجل.

وقال اليماني: "إن زيارة مندوب المستشار أتت في ظرف استثنائي دقيق خلال الاستعدادات الجارية لافتتاح الدورة الثانية لمجلس الأمة، ورغم انشغاله وارتباطه بافتتاحها."

وأكد اليماني على أن المستشار كنيعان باشا شخصية عسكرية رفيعة المستوى "أثبتت وأتقنت عملها المنوط به على أرقى درجات المسؤولية، فقد طبقوا توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله حفظهما الله، خدمة لوطننا وأبناء الأردن أينما كان، لأنه واجب مقدس علينا جميعًا." وأضاف: "لا خوف على الأردن؛ لأن لديه ملك ومعه شعب ومؤسسات فاعلة. وأسأل الله تعالى أن يحفظ الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة هاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية التي تسهر الليالي للدفاع عن أردننا الغالي."

كما توجه اليماني بالشكر الجزيل إلى الخدمات الطبية الملكية، حيث بعث أسمى آيات الشكر والعرفان لمدينة الحسين الطبية قائلًا: "باقة من الورد التي تحمل عطر أردننا الحبيب أبعثها إلى أبطال الخدمات الطبية الملكية أطباء وطبيبات وتمريض وممرضات، هؤلاء الذين وقفوا إلى جانبي بإنقاذ حياتي من عارض صحي طارئ أصابني."

وأكمل اليماني: "وإني أرفع لهم يدي عاليًا مؤديًا تحياتي وشكري وتقديري وعرفاني وامتناني بما أحاطوني به من رعاية وحسن عناية فاقت كل تصوراتي ورفع معنوياتي من قبل بواسل الخدمات الطبية الملكية. وهنا أذكر عطوفة العميد الطبيب منذر الحجازات وفريقه الطبي المرافق معه وعطوفة العقيد الطبيب حسين العتوم وفريقه الطبي، وإلى قسم الطوارئ، وإلى النشميات الفاضلات بجناح الضباط وعلى رأسهن المقدمة الممرضة ميساء الشباطات في مدينة الحسين الطبية."

واختتم داعيًا: "حفظ الله الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة هاشمية وجيشًا عربيًا وأجهزة تسهر على أمنه واستقراره."