عمون - أثنى القنصل الفخري لجمهورية فيجي في الأردن رجل الأعمال موسى حنا البجالي على الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام مجلس الأمة، مؤكداً أن الأردنيين كانوا بحاجة إلى مثل هذا الخطاب في هذا الوقت تحديدًا، لما يحمله من معاني الرفعة والعزيمة ورفع المعنويات الوطنية.

وقال البجالي، إن جلالة الملك أكد في خطابه أن الشعب الأردني، ما دام ملتفًا حول قيادته الهاشمية، لا يخشى أحدًا إلا الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعزز الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب ويجدد روح الانتماء والولاء للوطن.

وأضاف، أن خطاب الملك جاء بمثابة خارطة طريق للحكومة من أجل إنجاز المشاريع الوطنية وتطوير القائم منها، والعمل على تحقيق التشابك الإيجابي بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاستثمار.

وأشار البجالي، إلى أن الخطاب حمل رسالة طمأنة للأردنيين بعد فترة من القلق، وأعاد التأكيد على أن الأردن دولة راسخة ليست طارئة على المشهد الإقليمي، إذ تعاقب على حكمها خمسة ملوك عبر أكثر من مئة عام، ما يعكس ثبات مؤسساتها ورسوخ نهجها.

وأوضح البجالي، أن جلالة الملك رسم في خطابه ملامح واضحة لرؤية التحديث الاقتصادي، التي تركز على النهوض بمتطلبات المواطنين في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وغيرها من القضايا ذات التماس المباشر مع حياتهم اليومية.

وختم بالتأكيد على أهمية تقليل البيروقراطية وتذليل العقبات أمام المستثمرين، بما يعزز ثقة القطاع الخاص ويدفع باتجاه تحقيق التنمية المستدامة التي ينشدها جلالة الملك والشعب الأردني.