facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة


04-11-2025 09:11 PM

عمون - نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الصحافية الأردنية - اللبنانية منى زيادة التي كان لها الحضور البارز في تغطية الاحداث والحروب على مسرح الشرق الاوسط، والتي رتبت نتائجها متغيرات " جيو- سياسية" كان لها الأثر العميق في رسم مسار التحولات الكبرى في المنطقة.

وزيادة التي نهشها مرض السرطان بدأت رحلتها الصحافية مع وكالة" يونايتد برس انترناشيونال " في بيروت في قبل أن تنضم إلى وكالة" اسوشيتد برس". وامضت 15 عاما في تغطية حرب لبنان.

وقد لمع نجمها في ملف الرهائن الأجانب، وخصوصا مسألة اختطاف رئيس مكتب الوكالة في الشرق الأوسط تيري اندرسون .

ونقلت الوكالة مقرها عام إلى العاصمة القبرصية ليماسول، وكانت منى في مقدمة الصحافيين الذي تولوا متابعة نشاطات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس على اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان وانتقالها إلى هذا البلد. كما واكبت من قرب ملف احتجاز الرهائن الغربيين في لبنان، وعادت مع عائلتها إلى بيروت في العام 1996 بعدما تزوجت مراسل الوكالة ورئيس تحرير الشرق الاوسط فيها لسنوات عشر .

وسجلت غير سبق صحفي ذات صلة بالمحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية التي أدت الى توقيع اتفاقية سلام بين ياسر عرفات واسحق رابين.

وفي بيروت، عملت مع زوجها على إعادة إطلاق صحيفة " الدايلي ستار" اليومية اللبنانية الناطقة بالانكليزي، وظلت في عملها لغاية العام 2003، اي إلى حين التحاقها بعملها الجديد كمسؤولة إتصالات في مكتب البنك الدولي في لبنان.

وقال النقيب القصيفي:" إن التاريخ المهني الحافل لمنى زيادة الصحافية الشجاعة، المثقفة، التي تنتمي إلى عائلة تتعشق العلم والثقافة،يتحدث عنها ولا يحتاج إلى تعليق وتفسير.فهي موهوبة، مغامرة، صاحبة رأي حر، تنقل الوقائع كما هي وبتجرد، وتقرنها بتحليل موضوعي ، وكانت التقارير التي تبعث بها الى" UP" ومن ثم الى" AP" و" الدايلي ستار " على درجة عالية من الصدقية، لذا كانت تعتمد كمرجع ثقة في الصحف والمجلات والاذاعات ومحطات التلفزة فترتذاك.وقد ذاع صيتها كصحافية ومراسلة عاشقة لمهنتها إلى حدود الذوبان فيها أحيانا.

وبعد طواف طويل على بساط المهنة قذفت بها رياح الحنين إلى بيروت العاصمة التي أحبت وهوت منذ طفولتها، فعاشت سنوات طوال بين الاهل، الأصدقاء، الزملاء،وتقاسمت معهم الأفراح والاحزان، وتماهت مع معاناة الوطن، إلى أن اسقطها المرض اللعين بالضرية القاضية، فغادرت دنياها وطوت كتاب عمرها على صفحته الخامسة والستين، لائذة إلى رحمة، ربها رحمها الله".

إنا لله وإنا إليه راجعون .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :