facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل تبكي التماسيح حقا؟ .. إليك الحقيقة وراء "دموع التماسيح"


10-11-2025 02:53 PM

عمون - يُستخدم تعبير "دموع التماسيح" لوصف المشاعر الزائفة أو غير الصادقة، لكن المدهش أن التماسيح تذرف الدموع فعلًا، وإن لم يكن للأسباب التي يتخيلها البعض. فهذه الزواحف لا تبكي حزنًا أو فرحًا، بل تُفرز دموعها لأسباب بيولوجية بحتة تساعدها على البقاء.

توضح تقارير علمية أن الغدد الدمعية للتماسيح ترتبط بحركة الفك والجمجمة، وأثناء تناول الطعام يؤدي الضغط عليها إلى إفراز الدموع.

كما أن عيونها تحتاج إلى الترطيب عند الانتقال من الماء إلى اليابسة الجافة، لذلك تساعد هذه الدموع في تزييت العين وحمايتها من الجفاف، ما يجعلها استجابة فسيولوجية لا علاقة لها بالعواطف.

أما أصل التعبير الشهير "دموع التماسيح"، فيعود إلى معتقد قديم بأن التماسيح تبكي أثناء التهام فريستها، فظن الناس أن ذلك دليل على الحزن، فصار المصطلح يُستخدم مجازًا لوصف العواطف الكاذبة. لكن الدراسات الحديثة أكدت أن هذه الدموع لا تحمل أي مشاعر، بل هي ناتجة عن عمليات جسدية طبيعية.

وتشير الأبحاث إلى أن العديد من الحيوانات، مثل الكلاب والقطط والطيور، تفرز الدموع أيضًا، لكنها تفعل ذلك لأغراض وقائية وصحية، لا عاطفية. ويظل الإنسان الكائن الوحيد الذي يذرف الدموع كتعبير عن المشاعر الحقيقية.

باختصار، تدمع التماسيح بالفعل، لكن دموعها ليست سوى وسيلة طبيعية لحماية العين، لا انعكاسًا للحزن أو التعاطف؛ لذا يبقى مصطلح "دموع التماسيح" مثالًا حيًا على المظاهر الخادعة التي قد لا تعبّر عن الحقيقة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :