نعم نحو مستقبل واعد نحو بصيص أمل ونور لا يدخر من جهده شيئاً من اجل رفعة الوطن ومستقبل مشرق للأجيال القادمة، جلالة الملك عبدالله الثاني بخطى ثابته يؤكد دوما على الاستمرار في رؤية التحديث الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الأردن من اجل اقتصاد أقوى وتوفير فرص عمل ففي زيارته الأخيرة إلى باكستان وإندونيسيا.

جلالته دعى إلى الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي االإندونيسي في مجال تطوير الاستثمارات الحكوميه واهمية بناء شراكات استثمارية مع الصندوق بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وهذا ما يفتح الباب إلى جذب استثمارات نوعية وأسواق كبرى الى الأردن ومن جهة أخرى يعتبر الأردن يبئية خصبة للاستثمار فهي بئية جاذبة وليست طاردة بميزته الجغرافية والسياسية على الرغم من التوترات المتلاحقة التي عصفت من حوله.

وما نحن بحاجة له من تطويع التشريعات والقوانين بما يناسب ما تتطلبه بيئة الاستثمار بعيدا عن البيروقراطية وتسهيل الإجراءات الإدارية وسرعة في إنجاز المعاملات وهذا ما يتم حاليا استدراكه ومعالجته بتأكيده للحكومة على ازالة معيقات الاستثمار بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات وتنمية البنى التحتية التى تحفز على الاستثمار واهمية الشراكه بين القطاعين العام والخاص وبنفس الوقت أهمية جذب الاستثمارات العربية ومن ثم الأجنبية من خلال تقديم الأردن كوجهة استثمارية استراتيجية بموقعه واستقراره الأمني والسياسي والاتفاقات التجارية الحرة التي تتيح إلى الوصول إلى أسواق واسعة.