عمون - أكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة أن ما شهدته مدينة الرمثا يضع أمامنا مسؤولية وطنية كبرى تتمثل في التمسك بقيم الدولة الأردنية الراسخة وفي مقدمتها سيادة القانون واحترام المؤسسات ورفض كل ما يمس أمن المجتمع ووحدته. وشدد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وبدعم ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد قدّم نموذجًا وطنيًا متفردًا في حماية الإنسان وصون السلم المجتمعي عبر نهج حكيم يقوم على الحوار واحترام القانون وعدم الانجرار خلف دعوات الفوضى.

وأشار الهناندة إلى أن الأجهزة الأمنية الأردنية تعاملت مع الموقف بمهنية عالية ومنهجية علمية مبنية على العمل الاستباقي ومنع توسع التوتر والحفاظ على حياة المواطنين وحقوقهم وضمان عدم استغلال الأحداث من أي جهة متطرفة أو خارجة عن القانون. وأضاف أن مكافحة الإرهاب ليست إجراءً ظرفيًا بل استراتيجية وطنية شاملة تعتمد على بناء الثقة المجتمعية وتحقيق التوازن بين هيبة الدولة وحقوق الأفراد.

وختم الهناندة تصريحه بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بوحدته وأن الرمثا وكل مدن الوطن ستظل عنوانًا للسلام والانتماء وأن الاحتكام للقانون هو الطريق الوحيد لحماية الأجيال وصون المستقبل تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة.