facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن


06-12-2025 11:02 AM

عمون - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن، وهو ما دفع إلى إطلاق مشروع التحديث بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية.

وأضاف خلال لقاء حواري جمعه بعدد من طالبات وطلبة جامعة اليرموك، إن إطلاق مشروع التحديث جاء ليجعل الشباب شركاء أساسيين في عملية البناء، وقوة فاعلة في صنع القرار، انسجاما مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني مع انطلاقة المئوية الثانية للدولة، بوصفهم طاقة الحاضر وصناع المستقبل، والقادرين على رسم ملامح الغد لوطنهم بثقة واقتدار.

وجاء تنظيم اللقاء استكمالا لسلسلة اللقاءات ضمن مشروع "حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية"، الذي تنفذه وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.

وأوضح العودات أن مشروع التحديث يمثل مشروع دولة متكاملا يعكس قوة الأردن ومنعته، ويرتكز على قراءة وطنية معمقة لتجارب الماضي البعيد والقريب في العمل الحزبي، بما يراكم الخبرات ويتجاوز التحديات ويؤسس لمرحلة أكثر تماسكا وفاعلية في الممارسة السياسية.

وأشار إلى أن الأردن يسعى إلى بناء نموذجه الديمقراطي الخاص عبر أحزاب سياسية برامجية فاعلة، قادرة على الوصول إلى مواقع صنع القرار، لتكون تعبيرا حقيقيا عن تطلعات المواطنين واحتياجاتهم، لافتا إلى أن مشروع التحديث السياسي يستهدف ترسيخ ثقافة المشاركة الفاعلة، وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية، وغرس قيم المواطنة القائمة على سيادة القانون، بما يسهم في رفع مستوى الفاعلية السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار، وتعزيز دور المواطنين في المساهمة الفاعلة في بناء الدولة.

وبدد العودات، مخاوف الشباب الأردني تجاه الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، مؤكدا أن المنظومة التشريعية الحالية توفر جميع الضمانات القانونية الكفيلة بحماية حق الشباب في المشاركة السياسية والحزبية.

وأشار إلى أن قانون الأحزاب كفل حماية المنتسبين من أي مساءلة أو تضييق، وضمن حق الطلبة في ممارسة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بما يعزز انخراطهم في الحياة العامة ضمن أطر مؤسسية منظمة ومسؤولة، مشددا على أهمية توظيف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية بوصفها أدوات رئيسية في التوعية والتثقيف، والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ودورها المحوري في تعزيز اللحمة الوطنية، وخدمة الدولة في جهود تعزيز الوعي الوطني.

من جانبه، قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور الشرايري، إن عقد هذا اللقاء الحواري المتميز في رحاب جامعة اليرموك يعكس مدى دعم الحكومة المستمر للشباب وتمكينهم من المشاركة في الحياة السياسية وصناعة القرار، مؤكدا أن "اليرموك" ستظل دائما منارة للعلم والحوار والمشاركة الفاعلة، داعمة لشبابها في تحقيق طموحاتهم وخدمة وطنهم. وأشار إلى أن جلالة الملك أكد أن الشباب هم الركيزة الأساسية في بناء الدولة الحديثة، وأن مشاركتهم السياسية حق يرتكز على أساس وطني راسخ، عماده الشباب الأردني القادر على صناعة القرار، والتعبير عن الرأي وقبوله.

وبين أن هذا اللقاء الحواري الذي يجمع خبرات صناع القرار وأفكار الشباب كأحد الركائز الأساسية للتحديث السياسي، يعتبر منصة لتشجيع التفكير الناقد والابتكار، وفرصة لتقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية والسياسية، الأمر الذي يجعل من اليرموك بيئة خصبة لتبادل الأفكار الشابة في النقاشات الوطنية.

وأكد الشرايري أن دور الشباب في المبادرات والأنشطة يعكس مدى وعيهم وإحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن، وقدرتهم على التأثير بشكل حقيقي فاعل.

بدورها، قالت مديرة البرامج في مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان سماح بني هاني، إن هذا اللقاء يشكل المحطة الثانية في سلسلة الحواريات السياسية، إدراكا لأهمية إشراك الشباب في صناعة القرار وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية الواعية.

وبينت أن المرحلة الأولى من هذه السلسلة انطلقت الشهر الماضي من الجامعة الأردنية، حيث كرس مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، منذ تأسيسه قبل 15 عاما جهوده لدعم برامج الشباب وتمكينهم، معتبرا الجامعات حاضنة للوعي والمواطنة ومساحة لتشكيل قادة المستقبل.

من جهتها، قالت نائب الممثل الاقليمي لمؤسسة هانس زايدل الالمانية علا الشريدة، إن جامعة اليرموك تمثل نموذجا رائدا في دعم البحث العلمي وتعزيز المشاركة الوطنية، وكانت ولا تزال منارة للفكر والحوار الأكاديمي البناء.

وأشارت إلى الجهود الكبيرة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك، الذي أطلق منظومة التحديث السياسي كمسار وطني شامل يرتكز على تعزيز المشاركة الشعبية وتمكين الشباب والمرأة، وترسيخ الحياة الحزبية البرلمانية، حيث شكلت التوجيهات الملكية الأساس المتين لعمل لجان التحديث، وساهمت في بلورة إطار إصلاحي متكامل يمهد لمرحلة جديدة من التطور الديمقراطي في المملكة.

كما أكدت أن "هانس زايدل" تولي اهتماما خاصا لدعم برامج التثقيف السياسي للشباب الأردني، إيمانا منها بأن الشباب الواعي هو الركيزة الأساسية لأي عملية إصلاح سياسي حقيقية، وذلك عبر حوارات جامعية، وورشات تدريبية، ومبادرات تربط المعرفة بالممارسة.

ودار حوار موسع بين الوزير والطلبة أجاب فيه الوزير على جميع تساؤلاتهم، داعيا الطلبة والشباب الأردني للانخراط بالعملية السياسية والحزبية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :