تغيرت المناهج في سوريا وتم تعديل وحذف فقرات كثيرة من الكتب التي كانت تمجد الاسد.وقصائد لشعراء كبار في مدح الاسد تم شطبها...
الواقع الجديد يفرض نفسة وهناك من يقول ان الحذف السريع للمناهج يعتبر ضرورة فلم يعد هناك طلائع البعث ولا امه عربية واحدة ولا الى الابد الى الابد هذة الشعارات التي صدح بها السوريين لاكثر من نصف قرن...
وهناك تركيز على سوريا الجديدة ومكانه سوريا عبر التاريخ ورؤيه المستقبل للحكومه الانتقالية وتحاول الحكومه جاهدة وضع مناهج لها ومقررات دراسية جديدة للنشا الجديد...
بعد عام لم يصحى السوريين على اناشيد اكلت من عقولهم وقلوبهم الكثير وهناك مشاريع كبرى للمرحله الانتقاليه تجهزها الدوله للمستقبل...
هناك الحرس القديم وبقاياة وهناك الطوائف المسلحه في السويداء وكيفيه الخلاص منها وادخالها ضمن العملية السياسية للدوله كسوريين وكذلك في الشمال والساحل السوري...
ان التحدي الاول لسوريا الان هو كيفية ادخال كافة مكونات المجتمع السوري في دوله مدنيه بلا شعارات فئوية او اقليميه في شمال البلاد وجنوبها ...
ان اصلاح نصف قرن من الحكم الواحد وتحويل الدوله للجميع وليس لحزب امرا ليس سهلا وخاصة ان التركه التي ورثها الحكم الجديد كانت مثقله بالخراب والدمار لكل مؤسسات الدوله السوريه...
ان انفتاح الحكم الجديد على كل دول العالم وامريكا تحديدا امرا مهما والزيارات التي يقوم بها احمد الشرع لكافة دول العالم وحضورة لمنتديات عالمية لنصرة سوريا لهو امرا يبشر بالخير لسوريا الجديدة ...
سوريا بعد عام على سقوط الاسد تسعى للنهوض والالتحاق بدول المنطقه ضمن برنامج مدروس ومخطط له رغم التحديات الكثيرة التي تواجه العهد الجديد واهمها التدخل اليومي لاسرائيل في جنوب البلاد في القنطيرة وريفها وتوغلها في تلك المناطق ...
ومن التحديات ايضا بقايا الحكم السابق ورجاله
الذين يثيرون الشغب من وقت لاخر..
ومن اهم التحديات تامين سيوله نقدية ودفع رواتب للعاملين .والمتقاعدين الذين لم يستلمو مخصصاتهم من شهور سابقه..
وكذلك تامين الكهرباء لاكثر من ساعه في اليوم للاهالي
والاهم من ذلك كله شعور المواطن بالامن والامان في داخل سوريا وخارجها ليعود ليبني بلادة ...
ان عودة المهجرين السوريين الى بلادهم امرا في غاية الصعوبة ولن يتحقق في يوم وليلة لعدم وجود امان لهم لغاية الان ولعدم انهاء اعمالهم في دول اللجوء ...
سوريا تتقدم ببطء الى المستقبل ولكنه تقدم مدروس ومضبوط ونتمنى لسوريا الاستقرار الامني والاجتماعي والسياسي لتبدا عملية البناء بعد عام من سقوط الاسد ...