رغم كل شيء
رغم الضجيج
رغم الانشغال
ورغم التعب الذي لا يراه أحد

فأبو حسن يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي … ليس اسما بين المسؤولين يرفع عند الحاجة ولا منشورا موسميا نعيد كتابته كلما دخل البعض الى الديوان الملكي وقابله .

ارى ان هذا المسؤول مثل الأب والأم معا .

فالأب لا يشرح ولا يبرر
يحب أبناءه غصبا عن المنطق .
ويحملهم في القلب رغم الوجع .

حقيقة اراها امامي وسموها كما شئتم ان يوسف العيسوي بعفويته وانسانيته لا يشبه الحلم
يشبه ايضا الام بين اولادها حين تتعب

وحين تخطئ
وحين تقسو احيانا
لكن لا تستبدل
ولا تنسى
قد نمازحه
قد نناقشه
قد نصرخ في وجه الواقع

لكن القلب عنده يعرف طريقه ودائما يعود اليه
فأبو حسن يوسف العيسوي في القلب
كما الأب والأم
لا تموت فيهما المحبة
ولا يسقط العهد عندهما
حتى وان انكسر الصوت

وهذا الكلام موجه للعلن والعموم ولمن ما زال قلبه يعمل ولم يتحول الى اداة او ملف ويعرف كيف يفرق بين الآخرين بما يقدمون من جهد .