عمون - أقيمت أمسية احتفالية ثقافية استثنائية غمرتها مشاعر التقدير والاحتفاء، في رحاب منتدى البيت العربي الثقافي تكريما للروائية عنان محروس تقديرًا لمسيرتها الإبداعية والإنسانية، حضرها عدد كبير من الأدباء والمثقفين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي.

أدارت الحفل الأديبة ميرنا حتقوة التي قدّمت الأمسية بحس أدبي راقٍ عكس عمق المناسبة وأهميتها. واستُهل الحفل بعرض فيديو إبداعي أعدّه الشاعر عادل الخطيب كهدية رمزية مؤثرة للروائية، جسّد محطات من عطائها وحضورها الثقافي.

وشهدت الأمسية كلمات ومداخلات ثرية عبّرت عن مكانة المحتفى بها، حيث تحدّث كلٌّ من:

الأستاذ صالح الجعافرة رئيس منتدى البيت العربي الثقافي

ومعالي الدكتور طه الهباهبة الوزير الاسبق

وايضا المهندسة قمر النابلسي نائب رئيس المنتدى

والشاعر علي الفاعوري نائب رئيس دارة الشعراء وعضو المنتدى،

الأديب جروان المعاني رئيس منتدى العشيات للثقافة والفنون،

الكابتن رائد عساف ممثل الفريق الإبداعي،

الصحفي محمود الداوود،

والفنان الأردني عبد الكريم القواسمي،

الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي،

الروائي رائد سمور،

الشاعر شفيق العطاونة،

الكاتبة غادة أبو الفيلات،

الشاعر حسن النبراوي،

الأستاذ مصطفى الشعار،

الأستاذ أمجد راضي،

الفنان أنيس الحوراني،

الشاعر عادل الخطيب،

الأديبة أمل المشايخ،

والأستاذ نضال العرجان

وقد أجمع المتحدثون في كلماتهم على الإشادة بتجربة عنان محروس الإبداعية، مستحضرين أبرز محطاتها الأدبية والإنسانية، مؤكدين أن هذا التكريم هو انعكاس لمحبة صادقة ومكانة راسخة في قلوب زملائها وقرّائها.

وقبيل الختام، اعتلت الروائية عنان محروس المنصة، وقد غمرها الامتنان، لتعبّر بكلمات مؤثرة عن شكرها لكل من أسهم في إعداد هذا التكريم، مؤكدة أن هذا الاحتفاء يشكّل دافعًا لمواصلة العطاء والإبداع.

وفي ختام الأمسية، قدّم رئيس منتدى البيت العربي الثقافي الأستاذ صالح الجعافرة ترافقه المهندسة قمر النابلسي والأديبة ميرنا حتقوة ومعالي الدكتور طه الهباهبة درع المنتدى للروائية عنان محروس.

كما قدّم الأديب جروان المعاني درع منتدى العشيات للثقافة والفنون، وجرى تسليم درع منتدى دارة المشرق نيابةً عن الأديبة زهرية الصعوب من قبل الاستاذ صالح الجعافرة والأديبة ميرنا حتقوة، إضافة إلى درع خاص قدّمه الفنان عبد الكريم القواسمي تقديرًا وعرفانًا لمسيرتها.

وقد حضر الحفل جمهور غفير من الشعراء والأدباء والمثقفين، في مشهد احتفالي جسّد معنى الوفاء للمبدعين، ورسّخ دور الثقافة بوصفها جسرًا للمحبة والاعتراف بالإنجاز.