مفوضية الامم المتحدة : استطعنا توطين 9 الاف عراقي من اصل 53 الفاً في الاردن28-12-2009 02:09 PM
عمون - قالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن انها استطاعت توطين تسعة الاف عراقي في عدد من الدول من اصل 17 الفا اوصت المفوضية باعادة توطينهم من اجمالي العراقيين المسجلين كلاجئين في الاردن وعددهم 53 الفا لاجيء. |
الى متى سيبقى الاردن....
اليس للشعب الاردني راي في ذلك ؟
المقصود توطينهم في دول العالم الاخرى وليس في الاردن فهمتو يا.....
ياريت نصير زي الامارات . يصير الشعب الاردني مواطن و بيتمتع بحقوق المواطن في الامارات ( شغل,سكن,دراسة,,, ألخ) بس المشكلة الاردني بيتحمل ارتفاع الاسعار و عدم و جود شغل و يادوب بعيش حياتة و بالاخر بينطر من البيت لانوا في ناس اجوا على البلد معهم مصاري بيدفعوا سعر الاردني مش قادر يدفعوا.
و بهديكم غنية محمد عبده لنا الله
لا طبعا ليس له رأي في اي شيء
الله لا يعطيهم العافيه هو احنا ناقصين
(نعتذر...)
الله يستر
أحسن من.....
"بلاد العرب اوطاني.... من الشام لبغدان
ومن نجد الى يمن ...... الى مصر فتطوان"
سلمت يا أردننا الحبيب ، ترابك دائما مهوى الأفئدة ، وملاذ المهاجرين ، وآمان الخائفين .
أهلا وسهلا بك عراقيا ، أهلا وسهلا بك سوريا ولبنانيا وفلسطينيا ومصريا ، أهلا وسهلا بك خليجيا أو سودانيا ، أهلا بك مغربيا أو جزائريا أو ليبيا . أهلا بك يا أخي عربيا على أرض هي لك مأمن وهي لك مأوى .
نعم إن أرضنا واسعة وكبيرة وآمنة فالضيوف عندنا مكرمون منعمون ، فإن لم يكونوا في الأجفان فهم في القلوب آمنون .
المصيبة واحدة ، والألم واحد ، والمأساة مشركة ، ومصيبة العراق أدمت قلوبنا قبل مآقينا .
ولكن .. هل على الأردن وشعب الأردن وحده أن يتحمل تبعات تلك المصائب والملمات ؟ الأردن الذي لم يدخر يوما ما بوسعه من كرم وإيثار على النفس تجاه الأشقاء . ألم نحتظن الأشقاء الفلسطينيين منذ أكثر من ستين عاما وحتى يومنا هذا ؟ لقد شاركناهم عن طيب خاطر بالسكن والأرض ولقمة العيش ، أصبحت الروابط بيننا مقدسة ، كيف لا وهي روابط الدم والنسب والقربى .
لكن المسألة حينما تتجاوز حدود المعقول فهذا غير معقول ، هل مكتوب على الأردن وحده أن يتحمل تبعات المصائب والحروب المتلاحقة في المنطقة ، أم على شعبه فقط أن يدفع الثمن غاليا بدون مقابل ، فإذا رحبنا بكل الأشقاء على أنهم ضيوف على بلدنا لأسباب حتمية أجبرتهم على اللجوء إلى بلدنا ، فلماذا لا تكون المسألة مشاركة عادلة ما بين جميع الأشقاء في الأقطار العربية ، ليتحمل كل قطر شطرا من المسئولية ؟
إذا كان الأردن قد فتح أبوابه على مصراعيها لا حتظان ضيوفه وزواره ، فهل كان هناك مفاضلة بين الضيوف وغير الضيوف ؟ أعني هل الضيوف الذين أثقلوا كواهلنا كمواطنين يلقون نفس الترحاب في بلدنا ، وهل القانون يجيز لهم إنفاق تلك الملايين التي أتوا بها من مصادر لا يعلمها إلا الله ، في أعمال مشروعة أم أنها غير مشروعة ؟ ألم يعلموا بأن تلك الملايين التي لم ينتفع منها أي مواطن أردني أبدا ، قد أثقلت كواهل الأردنيين ، بسبب التضخم وغلاء الأسعار ، وارتفاع أسعار الأراضي وأجور السكن ؟ التي تضرر منها أصحاب الدخل المحدود بشكل لا يعلمه إلا الله .
أليس من حق الحكومة الأردنية أن تسأل أولئك المتخمين بأموال لا نعلم مصدرها ، من أين جاءوا بها ؟. لقد اكتظت عمان بلوحات غير أردنية وسيارات فارهة أيضا ليست أردنية !!!! حتى بات من المحال أن يجد الإنسان الأردني موقفا لسيارته .
ليس هذا فحسب .. لماذا لا تتحمل الأقطال العربية الأخرى شطرا من هذه المسئولية ؟ لماذا لا تحذو الحكومات العربية حذو الأردن في التعامل مع الأشقاء ؟ هل سألنا يوما أمن المباح لأي مواطن عربي شراء متر مربع واحد من الأرض في أراضي الدول العربية الأخرى ؟ فلماذا نحن فقط نبيح ذلك . إن حصة الأردن من المصائب جسيمة ، لكن حصة الأردن من المساعدات ذميمة ، وأحيانا شبه مستحيلة ، وكأن على الشعب الأردني وحده دفع ضريبة ذلك، والثمن دائما باهظا ، وهل الأردن وحده هو من يتحمل أخطاء غيره من الشعوب والحكومات العربية ؟؟؟
إن الأخطاء والمغالطات الجسيمة التي ارتكبها الحكام العرب على مدى أكثر من ستين عاما أي منذ بدأت أحداث النكبة الفلسطينية في الظهور وإلى الآن ، يتحمل عبئها الشعب الأردني وحده ، ومع أننا تحملنا عبئها بكل أمانة وبراءة وطهر ، لكننا مع ذلك لم نر ولو للحظة واحدة أن رد للأردن شيء ولو بسيط من الجميل ، ويستغرب المرء حينما يفاجأ بأن كثير من هؤلاء يبيتون للأردن نوايا خبيثة ، ويبطنون لشعبه الضغائن والأحقاد .
والأردن .. الذي ضاق بأهله الآن .. ولم يجد من يقف إلى جانب شعبه ابدا ، بينما خيرات العالم العربي تبدد يمينا وشمالا بلا فائدة ترجى ، ولا خير يتحقق ، تضيع ثروات العرب وتبدد ، والشعب الأردني يدفع الثمن ويجتر الآلام والمآسي منذ أكثر من ستين عاما .
لم تشهد الأردن يوما ردا للجميل كما تستحقه ، لكنها لم تتنصل يوما من مبادئها ، ولم تخرج عن الإجماع والصف العربي قيد أنملة ، فلماذا أيها القادة العرب ، تتجاهلون وتغفلون دوركم الأساسي في دعم الأردن والوقوف إلى جانبه ، ولماذا علينا فقط أن نقبل بتوطين الأشقاء العراقيين على أرضنا ، هل ضاقت العراق بأهلها حقا ؟ وهل اتسعت مساحة الأردن أكثر حتى تستقطب مزيدا من المهاجرين واللاجئين السياسيين ؟
إنني أناشد دولة رئيس الوزراء أن يبحث بملابسات هذه القرارات ، أي قرارت التوطين العشوائي ، وأن لا يقبل بالتوطين على أرض الأردن مهما كانت الأسباب والمسببات ، وأن تتم محاسبة أصحاب الملايين وإن كانوا مواطنين من أقطار عربية أخرى وبيان مصادرها الأصلية .
والعراقيون الموجودون على أرض الأردن في هذا الوقت بالذات ، يجب أن يكون وجودهم مؤقتا ومرهونا بانتهاء الأسباب المؤدية إلى ذلك . وعليهم أن يعلموا بأن القوانين المطبقة في الدول العربية يجب أن تطبق بالمثل على أرض الأردن ، وإلا سيستفيق الأردنيون يوما وهم غرباء في وطنهم . والسلام ،،،،
و لسه ياما رح نشوف....
مهو أكثر الشعب....
مسكين يا أردن الله يكون بعونك وعون الاردنيين...
مسكين يا أردن الله يكون بعونك وعون الاردنيين...بلاش يعرفوا الصومليين
مسكين يا أردن الله يكون بعونك وعون الاردنيين...بلاش يعرفوا الصوماليين
أردن أرض العزم اغنية الصبا.. السيوف وحد سيفك ما نبا...
الى الاخ محمد سليمان القصاص لقد قلت وسلم لسانك على ما قلت والله لسان حالك يفيض ما في قلوبنا من كل كلمة كتبتها واؤيدك الى متى يا من اتخنتم الاردن بلا اي مورود جئتم بافواه جديدة فوق افواهها الى متى سنبقى ندفع هذه الفواتير التي لا تعنينا الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة