عمون - ادان التجمع السياسي لابناء بني حسن البيان الصادر عن مجموعة قالت بانها تمثل شباب بني حسن في عدد من محافظات المملكة والمتضمن التهديد بمنع اقامة مهرجان للحركة الاسلامية في المفرق.

وحذر التجمع من أن أعمال الترهيب التي تقوم بها هذه الفئة لن تثن الشرفاء من مواصلة المطالبه بالاصلاح ومحاربة الفاسدين .

وأضاف " ان هذا البيان يصدر عن اصوات نشاز لا تعبر الا عن نفسها وهي نفس الاصوات التي تحارب مسيرة الاصلاح وتحمي الفساد وتخدم اسيادها المستفيدين من الفساد المستشري منذ زمن وهي فئة مدسوسة ومدعومة من جهات هدفها اجهاض الاصلاح والحفاظ على مكاسبها وسرقاتها عبر السنين، ولم يخطر ببالها ان ياتي يوم تحاسب فيه على ما تقترف من فساد ، لذلك جندت مجموعة للدفاع عن مكاسبها ولو كان الثمن تدمير النسيج الاجتماعي وبث سموم الفتنة بين افراد الشعب الواحد".

وجاء في البيان :
بيان الى الشعب الاردني بكافة فئاته ومن مختلف المنابت والاصول ..

ان التجمع السياسي لابناء بني حسن يستنكر ويدين البيان الصادر عن افراد يزعمون بانهم يعبرون عن شباب قبيلة بني حسن ويهاجمون المهرجان الذي كان مقررا اقامته في المفرق وتنظمه جبهة العمل الاسلامي.

ان هذا البيان يصدر عن اصوات نشاز لا تعبر الا عن نفسها وهي نفس الاصوات التي تحارب مسيرة الاصلاح وتحمي الفساد وتخدم اسيادها المستفيدين من الفساد المستشري منذ زمن وهي فئة مدسوسة ومدعومة من جهات هدفها اجهاض الاصلاح والحفاظ على مكاسبها وسرقاتها عبر السنين، ولم يخطر ببالها ان ياتي يوم تحاسب فيه على ما تقترف من فساد ، لذلك جندت مجموعة للدفاع عن مكاسبها ولو كان الثمن تدمير النسيج الاجتماعي وبث سموم الفتنة بين افراد الشعب الواحد.

ان هذا البيان يوحي بأن ابناء عشيرة بني حسن ضد الاصلاح ، كما انه يحتمي خلف عبارات الولاء والانتماء الكاذب ومحاولة لربط الهاشميين بالفئة التي تحارب الاصلاح وحماية الفاسدين من خلال الادعاء بالولاء لهم، وكأن الاردنيين المنادين بالاصلاح ليس لهم انتماء او ولاء وهذا ما يرفضه الاصلاحيون بشكل عام والتجمع السياسي لابناء بني حسن بشكل خاص.

ان التجمع السياسي يدين الجهات التي تحرض على اعمال العنف ومن يمارس دور الوصاية على ابناء الشعب الاردني من خلال الادعاء الكاذب بالولاء والانتماء وهم في هذا يحمون الفساد والمفسدين.

ان اعمال الترهيب التي تقوم بها هذه الفئة لن تثن الشرفاء من مواصلة المطالبه بالاصلاح ومحاربة الفاسدين ، كما ان التجمع السياسي يحمل النظام مسؤولية رعاية حق الاردنيين بممارسة حرية التعبير بكافة اشكالها ومنها التظاهر والاعتصام وان تخليه عن واجبه لصالح قوى الفساد يؤدي الى زيادة الفجوة بين الشعب والنظام ويرفع من سقف المطالبات .