facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وصول الاسلاميين للسلطة في سوريا يشكل قلقاً للاردن ..


24-02-2012 12:06 PM

عمون - يشكل احتمال وصول الاسلاميين للسلطة في سورية اذا سقط نظام بشار الاسد، سيناريو مقلقاً للاردن الذي تربطه علاقات اقتصادية واستراتيجية مع سورية، فيما يتوقع خبراء الا تكون العلاقات جيدة بين البلدين على المدى القريب ان صمد النظام.

ويقول المحلل السياسي محمد ابو رمان إن "الاردن بين نارين في رؤيته لما يحدث في سورية سواء كان النظام هناك سيذهب ام سيبقى".

ويوضح "في حال سقط النظام السوري، فإن السيناريو الذي يتخوف منه صانع القرار في الاردن هو الفوضى السياسية والداخلية (في سورية)، لأن هناك مصالح اقتصادية واستراتيجية معها والفوضى ستؤثر على الأمن الاردني".

ويأتي ما يقارب 62 في المئة من واردات الاردن عبر سورية ويرتبط كثير من الاردنيين في شمال المملكة بصلات قرابة ومصاهرة مع سوريين على الجانب الآخر من الحدود.

ويرى ابو رمان ان "وصول الاسلاميين للسلطة في سورية مزعج على صعيد المعادلة الداخلية الاردنية فهو يفتح شهية الاخوان المسلمين في الاردن اكثر فأكثر للسلطة، واقامة ما يسمى بالهلال الإخواني من شمال افريقيا ومرورا بالأردن وسورية".

وقد فاز الاسلاميون من مصر الى المغرب بنسب ضخمة من المقاعد في الانتخابات نتيجة للربيع العربي.

ولجأ اسلاميو سورية الى الاردن عام 1982 بعد مجزرة حماة حين قتل الجيش السوري ما بين 10 آلاف و30 الف شخص.

ويقول ابو رمان ان "بقاء نظام الاسد بعد التطورات الأخيرة هو ايضا سيناريو مزعج بالنسبة للاردن. فالاعلام الرسمي السوري فتح النار فعليا على المملكة ولا يتوقع ان تكون العلاقات الثنائية جيدة على المدى القريب".

وكان الملك عبد الله الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر اول زعيم عربي يدعو الأسد علنا الى التنحي، ما دفع مؤيدي الرئيس السوري لاقتحام سفارة عمان في دمشق وتمزيق علم المملكة.

من جانبه يرى حسن ابو هنية الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية، ان "الأردن سيواجه مزيدا من الضغوط الداخلية اذا استلم الإسلاميون السلطة في سورية". ويضيف انه "بموجب هذا السيناريو، سيضطر الأردن لتقديم تنازلات للاسلاميين في المملكة التي يقودون فيها احتجاجات مطالبة بالاصلاح منذ العام الماضي". ورأى ان "ذلك سيدفع الاردن للوقوع في دائرة الربيع الاسلامي وهذه بالتأكيد مشكلة بالنسبة للمملكة".

ويشهد الاردن الذي يعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، منذ نحو عام تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.

واثقلت كاهل هذا البلد ديون خارجية قاربت 18 مليار (بليون) دولار بما فاق 65 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، فضلا نسبة بطالة قدرتها ارقام رسمية ب14,3 في المئة، بينما تقدرها مصادر مستقلة بـ25 في المئة، فيما يعيش نحو 15 في المئة من السكان تحت خط الفقر.

ويقول عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية "لا احسب ان الاردن سيكون راضيا عن وصول الاسلاميين للسلطة في سوريةفهذا سيغير الكثير من حساباته". ويضيف "الاردن مرتبط ديموغرافياً بسورية ويتمتع بعلاقات استراتيجية واقتصادية وامنية معها، ولا يريد الاخلال بتوازن المعادلة وسيضطر للانتظار ليرى كيف ستتطور الامور هناك ويتصرف ربما تحت ضغط اوضاع اللاجئين السوريين هنا".

ولا توجد ارقام رسمية حول اعداد اللاجئين السوريين في الاردن لكن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ذكر خلال زيارته المملكة في 31 يناير الماضي ان عددهم هنا يبلغ حوالى 2500 شخصاً.

ونقلت الصحف الرسمية الاردنية عن مصدر مسؤول قوله ان نحو 78 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في الجارة الشمالية، بينهم 1400 تسللوا عبر السياج الحدودي.

وأما جماعة الأخوان المسلمين في الاردن فقللت من شأن المخاوف من وصول الاسلاميين إلى السلطة في سورية.

وقال همام سعيد، المراقب العام للجماعة، إن "وصول الاسلاميين إلى السلطة في سورية او اي تغيير هناك لا ينبغي ان يشكل اي خطر على الاردن".

واضاف "نحن لا نحب الاستئثار بالسلطة، يجب ان يشارك الجميع بها، فالاعباء كبيرة والاوضاع لا يستطيع فصيل واحد ان يتحمل مسؤوليتها وينبغي ان يكون هناك شراكة في تحمل المسؤولية".

ويتفق زكي بني ارشيد، رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي - الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن - مع سعيد ويقول إن "الحركة الإسلامية تدرك بالضبط حجم التحديات وتؤمن ايماناً كاملاً بالشراكة الحقيقية مع اوسع طيف من القوى الاردنية".

ويضيف "لا يوجد مبرر لهذا التخوف فالحركة بالتأكيد لن تصل مرحلة اقصاء او استحواذ على السلطة"، مؤكدا "اذا قبلنا الخيار الديمقراطي يجب ان نقبل بنتائجه وافرازاته".

ويرى الرنتاوي ان "الاسلاميين موضوعيون وعمليون وهناك عوامل كثيرة تمنعهم من الاستئثار بالسلطة. وهم يعرفون تماما انهم لا يستطيعون الحكم دون شراكة مع الآخرين فهي امر ملح وضروري بالنسبة لهم، وليست هبة".

اما ابو هنية فيرى انهم واقعيون، ويقول "هم معتدلون وبراغماتيون، فان وصلوا للسلطة في سوريةعلى سبيل المثال سيسعون للتحالف مع احزاب اخرى. سيكون لهم دورا رئيسا لكنهم لن يسعوا لإقصاء الآخرين".
(ا ف ب).





  • 1 عبدالرحمن الخلايلة - ابو ليث 24-02-2012 | 12:40 PM

    لا ارى ان تحليل ابو رمان والرنتاوي يعكسان الواقع الصحيح...هل لعدم معرفتهما او لاسباب خاصة بهما يقلبون الحقائق ... فقط اود ان اذكرهم بان الاردن هو من احتضن الاخوان المسلمون من سوريا بعد مذبحة حماة.. ولا يزالون بيننا من عشرات السنيين ولهم تسهيلات خاصة حيث التحقت بهم عائلاتهم ومنهم تزوج هنا وكون اسرة ودرس ابناؤهم بمدار وجامعات الاردن وتخرجو منها ويعملون هنا بالاردن واستملكوا البيوت والشقق .. فاين انتم ايها المحللون .....

  • 2 ربداوي 24-02-2012 | 12:48 PM

    شوه يا عمون شوه فيه داعي لهالمقال؟ ضايرين تشتغلوا شغل ال... ؟ طبعا أكيد حرية النشر ما رح تنشروا

  • 3 الحراك الشعبي 24-02-2012 | 01:01 PM

    همام سعيد يشكل الحكومة

    1- حمزة منصور وزيرا للمسيرات

    2-زكي بني رشيد وزيرا للحراكات الشبابية

    3- علي ابو السكر وزيرا للديون

    4-عبد اللطيف عربيات وزيرا اعلى لشؤون البحث عن تمويل لسد ديون الاردن

    5- عبداللة محادين وزيرا للتصفيق

    6-ابراهيم الجمزاوي وزيرا لشؤون الشرق الاقصى

    7-خالد الناطور وزيرا لشؤون الحلاقين

    8-ايناس ابراهيم وزيرا لشؤون الطعنات

    9-سوسو الشقية وزيرا للبلديات

    10- نونو الفتية وزيرا للدفاع

    11- فاطمة المستحية وزيرا للشباب

    12- شلولخ اليزيدية وزيرا للعدل والمساواة والحرية


    البقية في الحلقة الثانية

  • 4 مومني 24-02-2012 | 05:08 PM

    لن يستطيعوا فعل شيء في الاردن

    لن يستطيع احد الا الله المساس بالوضع المستقر بالاردن

  • 5 عليان 24-02-2012 | 07:43 PM

    والله احنا بالاردن لو تصير رقصة بكوبا غير نتاثر بيها من ورا مسؤولينا شو النا بغيرنا خلنا بحالنا ويا دار ما دخلك شر بس احنا نركض ورا المصايب عند الشعوب الاخرى علشان نعتاش عالفتات

  • 6 ابن الاردن الغيور 25-02-2012 | 06:18 PM

    لايشكل وصول الاسلاميين خطرا على الاردن بل العكس التخلص من حكم النصيرين الكفره هو الهدف والاسلاميون كنادرهم افضل من بشار الاسد واعوانه بل سيكون التعاون مع الحكومه الاسلاميه وخاصة الاخوان المسلمين والوقوف الى جانبهم هو هدف كل مسلم والاسلاميون لايشكلون خطرا بل السعاده لمن يحكموهم

  • 7 ارسطو طاليس 26-02-2012 | 02:57 AM

    المخاوف من الاسلاميين بانواعهم مشروعة ولها ما يبررها..........

  • 8 العتوم 26-02-2012 | 11:54 AM

    والله انه مافي داعي للتعليقات على الاخوان والمسلمين ولا التخوف منهم لانكم يا اصحاب السخريه والتخوف اسألكم بالله لو ان حكوماتنا من الاخوان هل وصل بنا الحال الى هذه الحال لا والله ام تريدون ان يكون رؤساء الحكومات من اللذين.....

  • 9 ابو حسام 27-02-2012 | 02:18 AM

    من يخاف من وصول الاسلاميين للحكم فان الاسلام براء منه ولا ضير من انزعاجه ورهبته فهو المطلوب واشكر رقم 6 على تعليقه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :