facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غزو المستهزئين بالرسول لجامعاتنا ومدارسنا تحت غطاء "الأعمال التطوعية"

05-05-2012 07:03 PM

عمون - وردت "عمون" رسالة موقعة من "أكاديمي" تنبه فيها إلى ما وصفه بخطر الغزو الثقافي في الجامعات الأردنية من قبل مجموعة شبابية دانماركية تسمب "سفراء الحوار"..

ونظرا لخطورة ما ورد في الرسالة، تنشر "عمون" نصها كما جاءت:

تنشط حاليا في الأردن وبشكل مثير للتساؤلات والشكوك مجموعة من الشباب الدنماركيين تحت مسمى: Ambassadors for Dialogue. تتواصل هذه المجموعة وبشكل فاعل مع رئاسات الجامعات والكليات والمدارس من أجل عقد لقاءات، أو "ورشات عمل" كما يسمونها، مع طلاب وطالبات تحت غطاء غير واضح المعالم بسبب عدم إعطائهم صورة أو تفسير واضح لما يقومون به سوى أنه نشاط تطوعي، لربما يذكرنا بالمنظمات المشبوهة التي اتخذت من الأعمال الخيرية غطاءً لها مؤخرا في مصر!

فالبعض يظن بإن نشاطهم لغوي يهدف لتعزيز اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، مع العلم أن منهم دنماركيون وعرب واللغة الإنجليزية هي ليست لغتهم الأم. أما من سألهم من الطلاب المعنيين عما يرمون إليه فقد كان جوابهم أنهم يقومون بنوع من التبادل الثقافي لتحسين صورة الدنمارك لدى المسلمين بعد تهجمهم المشين على الرسول الأكرم.

ولكن تمعنوا إخوتي في الطريقة التي يتبعونها في تبادلهم الثقافي حسب مجموعة من الطالبات الجامعيات تم اللقاء بهم مؤخراً:

أولا، هم يرفضون أن يحضر مع الطلبة أيا من مدرسيهم حتى تنعدم الرقابة ويخلو لهم الجو ليبثوا ما أرادوا من سموم.

إضافةً لذلك هم لا يعطون أي برنامج واضح المعالم لنشاطهم للمعنيين عن متابعة هذه النشاطات، أو للمشتركين فيها قبل موعد بداية نشاطهم. من بعد ذلك يبدأوا نشاطهم وكأنهم يقومون بإدارة "لعبة" فكرية مع الطلبة عن طريق سؤال ما يوجه للطلبة لمدة لا تتجاوز الدقائق. وبعد ذلك ينطلقون إلى موضوع التبادل الثقافي، ولننظر ما هو معنى التبادل الثقافي لديهم:

يطرحون سؤالا بحجة أنها "لعبة" نصه كالتالي على طلابنا وطالباتنا:

ما هو رأيك بالعلاقة بين الذكر والأنثى قبل الزواج؟

وهنالك أربع خيارات في زوايا القاعة الأربع، وعليها يسمونها "لعبة الكورنر" أو الزاوية، للتغطية على فحواها الخبيث، وهذه الخيارات هي:

1- لا أوافق إطلاقا.
2- بالتأكيد أوافق.
3- أوافق بشرط علم العائلة.
4- أوافق بشرط عدم التواصل الجسدي.

إذا قام الطالب باختيار (لا أوافق)، فعليه أن يبرر. ثم بعد ذلك، واعتمادا على أنها "لعبة"، يقوم الطالب كجزء من "اللعبة" باختيار الخيار المعاكس لخياره الأول، فيختار (بالتأكيد أوافق)، وعليه أيضا كجزء من "اللعبة" أن يبرر لمذا يوافق على اقامة علاقة خارج مؤسسة الزواج على الرغم من كون ذلك هو ليس رأيه أو رأيها!

- هل هذا هو السبيل لنشر ثقافة دولة أساءت إلينا كثيرا، أم هو استغفال لعقول أبنائنا الطلبة واستدراج لهم حتى ينشغلوا في تبريرات وتأويلات لم تكن قط في أذهانهم عن هذه القضية الحساسة؟

- ألم يكن الأولى لهؤلاء المسيئين لدينينا ورسولنا لو أنهم عرضوا لطلابنا فلماً وثائقياً عن المسلمين والمساجد في الدنمارك كنوع من التبادل الثقافي لنستشعر حسن نيتهم بدلا من تلك "اللعبة" الخبيثة؟

- هل يعني مصطلح التبادل الثقافي أن لنا الحرية في الخوض في مواضيع تعتبر ذات خطوط حمراء في مجتمع كمجتمع الأردن، وهم يعلمون ذلك، ودون وجود أي رقابه، بل وبترتيب مسبق لإقصاء المربيين والمدرسين عن مراقبة ما يحدث لطلابهم؟

- والأهم من ذلك، بعد أن تهجم أولئك العنصريون علينا من بلدهم الدنمارك وتحت غطاء دنماركي مؤسسي يفيد بأن هذه حريات، هل سنسمح لهم بالاستمرار في التهجم علينا في عقر دارنا، ونشر "ثقافات" دخيلة علينا، أو إذا اعتبرناها كقول أحد "المربيين" المسؤولين "هاي مواضيع عاديّه"، فهل موضوع إقامة علاقة قبل الزواج هو موضوع يستحق الطرح لتقريب الثقافات وإنهاء الصراعات؟

أتوجه إلى كل المدرسين الفاضلين الذين نشيد بدورهم سواء في المدارس وخصوصا الخاصة منها، أو في الجامعات، أو في كليات المجتمع أن يحذروا من ناشري السموم والأوهام.

فجزءٌ من مهمتكم يتمثل في صون مجتمعنا وأفراده من أن يتم استغفالهم من قبل مجموعات دخيلة هي بالأصل ليست مؤهله للمسير في مشروع التبادل الثقافي، وإنما هم أدوات وأبواق شاذة وظفت لاستخدام "ألعاب" وضعها أخصائيون نفسيون على الأغلب، هدفها غزو العقول بما هو غريب وطارئ وهادم من أفكارٍ خبيثةٍ.

ومن ثم أتوجه إلى رؤساء وعمداء ومديري المؤسسات الأكاديمية أن يكونوا على وعي أكبر بأخطار هكذا مجموعات، وأن يقوموا بدورهم الصحيح الذي وجدوا من أجله في مواقع المسؤولية من حمايةٍ ومتابعةٍ لقضايا أبنائهم الطلبة، وعدم اعتبار هذه الأمور "مواضيع عاديّه"، والتحقق من طبيعة نشاط هكذا مجموعات قبل قيامهم بأي نشاط داخل مؤسساتنا التعليمية المحترمة.

بقلم أكاديمي





  • 1 flafl 05-05-2012 | 07:16 PM

    sorry we can not publish

  • 2 شي غاد 05-05-2012 | 08:02 PM

    add them

  • 3 د. وليد ابودلبوح 05-05-2012 | 08:47 PM

    اتفق مع الكاتب جمله وتفصيلا, والحق علينا لامرين: اولا لاننا افرغنا شبابنا من ثقافتهم وتاريخهم فاصبح بلا هويه وسهل للانجذب وثانيا اعطينا المساحه والحريه للغير "لنبهرهم بمستوانا المتحضر" وفي الوقت نفسه اغلقناها هذه المساحه على انفسنا ....

  • 4 احمد الزعبي 05-05-2012 | 08:48 PM

    السلام عليكم يا اخي هم بس هذه الطريقه غزونا بل كل ما يملكون من ثقافه ومن صناعات ومن مواد غذائيه التعليم ونحن نائمو نتناحر ما بيننا كشعب في بلد واحد او كشعوب عربيه مسلمه انت اردني انا سوري انت سعودي وهكذا ظاعت ثقافتنا وعلمنا وعلمائنا حتى الدين ما عاد نعرف عنه شيء ألامن رحم ربي الصلاة لا نعرفها ألا اول ايام رمظان ومن النصف الثاني من الشهر لا تجد ألا صف او صفين الباس للبنات اليوم كيف في الجامعات الاجسام مفصله بل نصف الجسم مكشوف اين نحن من الدين استغلو فينا ضعفنا طبعا هذا كله يدخل به الحكام بسبب ضعفهم السياسي ولجؤهم الى الغرب ورؤوس الاموال التي غادرت الدول العربيه استقطابهم الى العلماءوالتهرول للسياحه ألان تجلس مع صديقك اين سياحتك هذا العام فورا اوروبا سهلو السياحه نحن بالعكس نشدد على من يأتينا من العرب بدك سنه حتى تأخذ زياره مثلا الى البحرين او اي من دول الخليج اما نحن الدول العربيه الفقيره سمحنا غصب عنا بسبب قلة الاده للحكومات ولكن كرهو السواح بزيادة الرسوم والظرائب على السواح فلذلك تجد يهرب الى اوروبا وغيره من الاسويه كذلك بسكوتنا عندما يسيؤون الى الرسول صلى حتى على مستوى شجب بطلنا نشجب مثل ما قال المثل عمك اصمخ الله المستعان

  • 5 متابع من مصر 05-05-2012 | 09:38 PM

    أنا مع الكاتب بكل ما كتب لانه في مصر هذه المنظمات عاثت فسادا في في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة بحجة التبادل الثقافي. حتى في السياسة تدخلت حتى وصل بهم الامر ان يقومون بتوزيع الأدوات المانعة للحمل للفتيات وهذه القضية أثيرت على احدى القنوات المصرية وأخيرا تم ترحيل اكثر هذه المنظمات عندما لعبت دورا أساسيا في قيام الثورة المصرية بأيدي الشباب امثال وائل غنيم وشلتهم الإمعة لهذه المنظمات المشبوهه. والحكيم من اتعض بغيره

  • 6 متابع من مصر 05-05-2012 | 09:39 PM

    أنا مع الكاتب بكل ما كتب لانه في مصر هذه المنظمات عاثت فسادا في في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة بحجة التبادل الثقافي. حتى في السياسة تدخلت حتى وصل بهم الامر ان يقومون بتوزيع الأدوات المانعة للحمل للفتيات وهذه القضية أثيرت على احدى القنوات المصرية وأخيرا تم ترحيل اكثر هذه المنظمات عندما لعبت دورا أساسيا في قيام الثورة المصرية بأيدي الشباب امثال وائل غنيم وشلتهم الإمعة لهذه المنظمات المشبوهه. والحكيم من اتعض بغيره

  • 7 متابع من مصر 05-05-2012 | 09:39 PM

    أنا مع الكاتب بكل ما كتب لانه في مصر هذه المنظمات عاثت فسادا في في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة بحجة التبادل الثقافي. حتى في السياسة تدخلت حتى وصل بهم الامر ان يقومون بتوزيع الأدوات المانعة للحمل للفتيات وهذه القضية أثيرت على احدى القنوات المصرية وأخيرا تم ترحيل اكثر هذه المنظمات عندما لعبت دورا أساسيا في قيام الثورة المصرية بأيدي الشباب امثال وائل غنيم وشلتهم ..... لهذه المنظمات المشبوهه. والحكيم من اتعض بغيره

  • 8 دكتور جمال المعايطة 05-05-2012 | 09:44 PM

    السلام عليكم .. اتفق مع الدكتور وليد بما كتب و لكن اين الرقابة بالجامعات و الاماكن العامة ..

  • 9 مواضيع عاديّه 06-05-2012 | 12:15 AM

    مواضيع عاديّه

  • 10 علمانييون 07-05-2012 | 11:42 AM

    نحن اصبحنا دولة علمانية ...؟

  • 11 ماريو الطوال 07-05-2012 | 06:14 PM

    لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يسمح بالتطاول على خطوط العادات والتقاليد الحميدة التي نسج عليها المجتمع الأردني. بل أرى أن من الضرورة أن يصار إلى تتبع خيوط الانفلات عن تلك الخطوط مع الحفاظ على مرونة العقل تجاه المتغيرات الطبيعية للنمو البشري. أما جهل هؤلاء الاشخاص "بثقافة مجتمعنا" فلعله من أهم الاسباب التي تفرض على القائمين على الأمر مراعاة وجود خطة عمل ذات أطر وأهدافا واضحة لدى "المتطوعين" قبل مباشرتهم "تطوعهم" تحوطا لعدم الانفلات من ناحية وحفاظا على أهمية التطوع مفهوما وعملا.

  • 12 اردني 08-05-2012 | 01:19 AM

    هل تعلم بأن الطلاب الامريكيين الذين يملؤون الجامعة الاردنية بحجة دراسة اللغة العربية معظمهم يهود و النصف الاخ متدربين في وزارات امريكا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :