facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأشغال الشاقة لثلاثيني شرع بقتل آخر بمادة "اللانيت" السامة


04-09-2012 07:10 PM

عمون -غازي المرايات- قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع ثلاثيني شرع بقتل آخر بمادة "اللانيت " السامة بهدف سرقته بالاشغال الشاقة المؤقتة خمس سنوات بعد تجريمه بجناية الشروع التام بالقتل العمد .

جاء القرار المميز بحكم القانون خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة القاضي احمد عطون وعضوية القاضيين نهار الغزو ولؤي عبيدات، والتي جرى فيها تخفيض العقوبة من الاشغال الشاقة عشرة سنوات الى النصف نظرا لاسقاط الحق الشخصي الامر الذي تعتبره المحكمة من الاسباب المخففة التقديرية.

وتتلخص تفاصيل القضية كما وجدتها المحكمة وقنعت بها بان المتهم تربطه علاقة سابقة مع المجني عليه وبان الاخير يعمل في توزيع بطاقات شحن الهواتف المحمولة التابعة لاحدى شركات الاتصالات، وفي منتصف ايار الماضي جرى اتصال هاتفي ما بين المتهم والمجني عليه حيث طلب الاول من الاخير ان يزوده بكميات من بطاقات الشحن يحكم ان المتهم كان يعمل بالتجارة بهذه البطاقات، حيث جرى لقاء بينهما في منطقة الوحدات وقام المتهم بمرافقة المجني عليه في سيارة الاخير وتوجها الى احد البنوك في شارع الجامعة بعد ان زعم المتهم بانه يريد سحب قيمة بطاقات الشحن من حسابه في ذلك البنك، ولدى وصولهما ترجل المتهم من السيارة وتوجه نحو مبنى البنك ثم عاد زاعما بان ابواب البنك قد اغلقت بعد ان عقد العزم على استدراج المجني عليه الى منزله من اجل قتله وازهاق روحه تمهيدا للاستيلاء على البضائع التي تكون موجوده معه في سيارته باستمرار والتي تقدر قيمتها في كثير من الاحيان بعشرات الآلاف.

وعلى هذا الاساس فقد اقنع المتهم المجني عليه بان يقوم الاخير في مساء اليوم ذاته باصطحابه من منزله الكائن في منطقة تلاع العلي الى فرع البنك الكائن في اسواق (الكارفور) كون ان افرع البنوك المتواجدة في تلك الاسواق تفتح ابوابها لاستقبال المراجعين حتى ساعات متأخرة من الليل، ومن ثم يقوم المتهم بسحب قيمة البضائع التي زعم بانه يريد شرائها من المجني عليه، وبالفعل فقد توجه المجني عليه في مساء ذلك اليوم الى البناية التي يسكنها المتهم ولدى وصوله الى باب البناية قام بالاتصال مع الاخير هاتفيا طالبا منه الاسراع بالنزول الا ان المتهم حث المجني عليه على الصعود الى شقته داعيا اياه لتناول القهوة الا ان الاخير اعتذر للمتهم نظرا لعدم قدرته على ترك السيارة بسبب الكميات الكبيرة من بطاقات الشحن التي كان يحملها بالسيارة وتزيد قيمتها عن ثلاثين الف دينار قائلا له " بقدرش اطلع واترك السيارة" الا ان المتهم الح على المجني عليه طالبا منه الصعود الى شقته فكرر الاخير الاعتذار لحرصه على البقاء في السيارة وانتهت المكالمة بعد ان طلب المتهم من المجني عليه ان ينتظره لبضع دقائق، الا ان الاخير عاود الاتصال مع المتهم طالبا منه النزول واصر المتهم على دعوة المجني عليه الى شقته عارضا عليه ذلك بالحاح، فوافق الاخير وصعد الى شقة المتهم وجلس في الصالون وعرض المتهم على المجني عليه شرب فنجان قهوة، حيث وافق الاخير على ذلك الا ان المتهم عاد وعرض على المجني عليه شرب العصير فوافق الاخير على ذلك وقام المتهم بالدخول الى المطبخ واحضار زجاجة عصير وتسليمها للمجني عليه الذي لاحظ انها مفتوحة بعد ان كان المتهم قد دس فيها مادة (اللانيت السامة) وقد ارتاب المجني عليه بالامر الا انه ومع ذلك قام بشرب نصف كمية العصير اما بالنسبة للمتهم فقد جهز لنفسه القهوة وسكبها في كأس كبير وقام كلاهما بالنزول من شقة المتهم بعد ان قام الاخير بسكب ما تبقى من عصير في "المجلى"و رمى الزجاجة في كيس النفايات ثم قيامه بتجميع نفايات المنزل في كيس بغيه القاءها في الحاويه الموجودة في الشارع و لدى وصولهما الى الشارع توجه المتهم الى حاوية القمامه زاعما انه يريد القاء قمامة المنزل فيها .

اما بالنسبة للمجني عليه شعر بدوار شديد وبفقدانه القدرة على الحركة والكلام والتركيز وتوجه نحو حارس البناية المقابلة طالبا منه النجدة قائلا ان "دايخ ومش شايف اشي وانا امانة برقبتك ما حدن ياخذ مني اشي او يقترب من السيارة لانه فيها بضاعة" ثم عاد المتهم واستفسر عما حل بالمجني عليه الا ان الاخير طلب منه الابتعاد ومغادرة المكان فصعد المتهم الى شقته فقد اقدم على تناول مادة "اللانيت السامة" بعد ان خلطها بمادة سائلة في خطوة مقصودة من قبله تهدف تشتيت التحقيق الذي سيطال واقع التسمم وتبديد الشكوك التي من الممكن ان تتطاله وصرف الانظار عنه واظهار الامر على اساس ان كليهما كانا ضحية مادة سامة قاما بتناولها دون معرفة منهما وعلى اثر تناول المتهم المادة السامة فقد اغمي عليه في شقته وحضرت زوجته وتفاجأت بان زوجها المتهم ممد على السرير ومادة بيضاء تخرج من فمه.

اما بالنسبة للمجني عليه فقد تدهورت حالته الصحية وجرى الاتصال مع صديقه الذي حضر على الفور الى مكان تواجده وجرى الاتصال مع الدفاع المدني وتم اسعاف المتهم والمجني عليه ونقلهما الى المستشفى وهما بحالة سيئة واجري لكل منها غسل معدة، كما قام رجال الامن العام بتحريز عينات من دم المتهم ودم المجني عليه وعينات من حتويات المعدة لكليهما وقد اخضعت المحرزات الى الفحص الفني وجرى تنظيم تقرير فني بذلك خلاصته ان عينة دم المتهم ومحتويات معدته ومحتويات معدة المجني عليه تحتوي جميعها على مادة (الميثومايل) المعروفة "باللانيت" وهي نوع من انواع المبيدات الحشرية العضوية السامة للانسان والحيوان وعلى اثر ذلك قدمت الشكوى وجرت الملاحقة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :