عمون - محمد الخوالدة - وصلت ل"عمون" عبر البريد الالكتروني الرسالة التالية من احد الطلبة الاردنيين الدارسين في مدينة خاركوف الاوكرانية والتي تتحدث عما وصفه مرسلها الرسالة باعتداء من قالوا انه رئيس الجالية العربية في مدينة خاركوف وهو اردني الجنسية ايضا ، ننشر الرسالة بنصها الذي وردت فيه فيما تتحفظ "عمون"على الاسماء منعا لاثارة اية اشكالات بين ذوي طرفي المشكلة المقيمين جميعا في محافظة اردنية ، وفيما يلي نص الرسالة التي نضعها بحسب مرسلها برسم وزارة الخارجية وغيرها من الجهات المسؤولة في الاردن لمتابعة ماورد فيها :

"هذه تفاصيل القصه و طبعا هذه ليست المره الاولى التي يقوم بها المدعو ر.ر في اكرانيا بهذا التصرف و هو الاعتداء على طلاب اردنيين و للعلم هو يترأس الجاليه الاردنيه في مدينة خاركوف بعد ان فاز في الانتخابات في شهر ٦ الماضي .

في تمام الساعه ال ٤ عصرا من يوم الخميس الموافق ٦-٣-٢٠١٤ قام المدعو ر.ر بالاعتداء برفقة اخيه المدعو ع.ر على الطالب ر.ج سنه ٥ في معهد الطب..
فبعد ان خرج ر.ج.ا من عند اصدقائه عصرا و برفقتهم تفاجأ بتربص المدعو ر.ر و اخيه في باب العماره التي كان المعتدى عليه موجود بها فطلبو منه ان يسير معهم بعيدا عن اصدقائه فذهب معهم ر.ج الى حيث طلبوا و على بعد مسافة ٥٠ مترا عن اصدقائه قاموا بسحب العصي و اعتدوا على الطالب ر.ج ، وعندما شاهد اصدقاؤه ما يحدث تدخلوا بسرعه لحماية ر.ج من الضرب و حسب الشهود بعد ان ضربوه بالعصي و سقط على الارض قاموا بركله فقام اصدقائه بدورهم بنقله الى المستشفى و هناك تم علاجه.

هذه الحادثه ليست الاولى من نوعها و لن تكون الاخيره حسب ما قاله المدعو ر.ر وانما كل من يخالفه الرأي سيتعرض لما تعرض له هؤلاء الطلاب فالحادثه الاولى حدثت امام الجامعه حيث قام ر.ر هو و اخوه بالاعتداء على الطالب م.و.ش قبل اسبوعين و اليوم قاموا بتكرار فعلتهم.

و للعلم نحن في اوكرانيا نعاني ليس فقط من هؤلاء العينات و انما من الكثير من المشاكل و بالذات من ناحية الشرطه و لانه صديق ل احد الضباط في مغفر الشرطه رفضوا ان يتلقوا شكوانا ، و حتى ان توجهنا الى الملحقيه الاردنيه في كييف فنحن نعلم الاجابه من الان.

و ها نحن نضع مشكلتنا بين ايديكم و ضارعين الى الله ان تصل رسالتنا الى كل اردني شريف و الى المسؤولين في وزارة الخارجيه للنظر عن كثب الى ما يتعرض له الطلاب من اعتدائات من الاشخاص الاقدم في المدينه و الذين يعتبرون رمز للكثيرين وهم فعليا ياكلون لحم اخوانهم الاردنيين.