عمون - قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن "الطيار الأردني الكساسبة نموذج للبطولة والفداء".

واضاف الوزير في حديث لـ عمون أننا "نتعاضد جميعنا مع اهله وعشيرته وزملائه في السلاح"، مؤكداً ان " جيشنا قوي وبطولات الجنود الأردنيين تشهد لها ساحات المعارك ".

ولفت الى ان "كل الأردنيين يقفون صفا واحدا مع جنود الجيش العربي البواسل في مسعاهم الطهور للحفاظ على شرف الأمة وخدمة التراب الوطني".

وتايع ان "الحرب على الإرهاب مستمرة ومعركتنا ضده من اجل الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف".

**

وفي تصريحات للتلفزيون الاردني مساء الاربعاء قال المومني " وصلتنا منذ ساعات الصباح معلومات حول ما جرى للطيار الذي وقع اسيرا بايدي تنظيم داعش الارهابي وبدأت مؤسسات الدولة بالوقوف على الحادث والاتصالات والتقييم وما اطر التحرك الواجب اتباعها".

وزاد إن ما حصل " حدث جلل وكبير"، مشدداً على أن "خوض الاردن للحرب على الارهاب من اجل الحفاظ على التراب الوطني ومصالحه العليا التي تستهدف الامن الاردني".

وبين ان اسود ونسور الجيش العربي سباقون بالحفاظ على أمن البلد ومصالحه والوقوف الى جانب قضاياه والامة العربية ودورنا و قدرنا ان نكون في طليعة المدافعة.

واعرب عن تضامنه البالغ مع عشيرته وزملائه، وقال أن " الاردن عندما دخلت الحرب تعلم ان فيها خسائر واسرى وربما يكون فيها شهداء، هذا قدر نسور الجيش العربي، ونلتف جميعا خلف قواتنا المسلحة للمدافعة عن هذا التنظيم الارهابي المجرم".

وقال ان الوقفة الاعلامية هي وقفة "وطنية مشرفة"، منوهاً إلى أن "الصور التي نقلها البعض ما كان يجب تداولها، ولقد استجابت كثيرا من النخب الاعلامية".

واشار الى الحملة التي اطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "خليك نشر"، ولفت الى ان مثل هذه الاحداث يجب أن تكون على اعلى درجات المسؤولية، و "الاعلام الوطني كما كل مواطن اردني آذاه وازعجه لابن الاردن الضابط النسر ونلتف حول اهله وعشيرته وزملائه ".

وقال ان الاردن " دولة صلبة كالصخرة تتحطم عليها كل التحديات الموجودة "، وبين ان " كل مواطن اردني يؤكد على قوة وصلابة هذه الدولة وتاريخها، واباؤنا واجدادنا قدموا التضحيات وهي مستمرة لآمان واستقرار الوطن وعلينا ان نكون متكاتفين ومتعاضدين".

وقال ان الحرب ستمتد وسنكون منتصرين لوطنا وترابنا وديننا وعروبتنا.