facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الأردن يرد على "هيومن رايتس"


27-09-2016 03:23 PM

عمون – سحر القاسم – أكد رئيس النيابات العامة القاضي الدكتور اكرم مساعدة أن ما أثير حول القوانين والمحاكمات لمرتكبي جرائم ازدراء الأديان وأنها تساهم في التطرف "قول غير صحيح".

يأتي ذلك رداً على منظمة 'هيومن رايتس ووتش' الأميركية المدافعة عن حقوق الإنسان، التي دعت الاردن إلى 'إيقاف الملاحقات القضائية بتهمة التشهير بالدين فورا'، وفق ما جاء في بيان للمنظمة، اليوم الثلاثاء، أدانت فيه جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر.

كما دعت المنظمة الأردن إلى 'العمل على إلغاء الأحكام المتعلقة به من قانون العقوبات، والسماح للمواطنين بالخوض في أي نقاشات سلمية، بما في ذلك المواضيع 'المحرمة وسن تشريع في قانون العقوبات يلغي تهمة التشهير بالدين'.

وقال القاضي الدكتور مساعدة في تصريح خاص لـ عمون ان كل من يرتكب أي فعل يتعلق بازدراء اي من الأديان يتم ملاحقته وفقا للقوانين الأردنية طبقا لاجراءات تحقيقية ومحاكمات تتوافر فيها جميع ضمانات المحاكمة العادلة، ذلك أن النص العقابي بمنع ازدراء الاديان من شأنه الحد من التطاول على الأديان لان من يرتكب هذا الفعل يعرف تماما انه سيتعرض للمحاكمة وإنزال العقوبة بحقه، في حين لو خلت القوانين من مثل هذه النصوص الوقائية لحصلت جرائم بسبب محاولة البعض القصاص من الاخر بنفسه مما يحقق الفوضى في المجتمع.


وعليه، أضاف رئيس النيابات العامة، فإن وجود هذه النصوص تحول دون الفوضى وترك الامر للأفراد بالانتقام.

وقال الدكتور القاضي اكرم مساعدة إنه "وفقا للمبدأ الدستوري المتضمن الفصل ما بين السلطات فان صلاحية سن التشريعات الجزائية أو العقابية وتعديلاتها أمر يدخل ضمن اختصاص السلطة التشريعية المتمثلة بمجلسي النواب والأعيان، التي تأخذ بعين الاعتبار عند سنها للقوانين الثوابت الدينية والمجتمعية، وان دور السلطة القضائية هو تطبيق احكام تلك التشريعات بعد اكتسابها جميع مراحلها الدستورية ودخولها حيز النفاذ، وبناء على ما تقدم فان أمر إلغاء اية عقوبة او إسقاط اي حكم لا يكون الا وفقا لأحكام القانون المناط أمر اصداره بالسلطة التشريعية كما تم بيانه آنفا".

وأضاف في تصريح خاص لـ"عمون " لقد بين القانون حالات إسقاط العقوبة وهي إسقاط الحق الشخصي او العفو او التقادم وان دور السلطة القضائية هو تطبيق النصوص القانونية على ما يعرض عليها من وقائع.

وفيما يتعلق بموضوع التطرف فان هذا الامر ظاهرة عالمية موجودة في غالبية المجتمعات، وتسعى الدول فيما بينها لمكافحة هذه الظاهرة المقلقة، ولا يعني وقوع حالات فردية يندرج ضمن مفهوم تلك الظاهرة ان التشريعات الأردنية يشوبها النقص في مكافحة تلك الظاهرة، بل على العكس من ذلك، فقد تضمنت التشريعات الأردنية ومن ضمنها قانون العقوبات وقانون منع الإرهاب تشديد العقوبة على مرتكبي تلك الجرائم.

وشدد على "أننا نؤمن بان مجتمعنا هو مجتمع متسامح وقادر على التعايش بين جميع مكوناته بعيدا عن الطائفية أو العنصرية أو الكراهية التي لا محل لها وهذا ما يميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى".


وقال إن "سيد البلاد اول من نبّه إلى ضرورة نبذ العنف والارهاب والتطرف والتصدي للذين يستغلون الدين ويسيئون تفسيره لتبرير اعمالهم الخاطئة".





  • 1 أبو حمزة 27-09-2016 | 04:14 PM

    الله يديم الاردن بلد الهاشميين أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم

  • 2 الدكتور المحامي جلال الشورة 27-09-2016 | 04:31 PM

    احسنت عطوفة الدكتور اكرم، نعم ان القوانيين الاردنية منضومة متماسكة مع بعضها البعض ومتفقة مع الدستور والاتفاقيات الدولية ولا ينقصها او يشوبها اي نقص وتتفق مع البيئة الاردنية حيث ان القوانين الاردنين تعاقب مثل هذه الافعال ولا يستطيع احدى ان يفلت من العقاب كما ان جميع القونيين الاردنية مترابطة مع بعضها لانها مساغة بطريقة ممتازه لذا تجدها متناسقة تناسقا لا يشوبه اي خلل، كما ان القضاء الارني على علم ومعرفة ممتازة بالقوانيين والاتفاقيات الدولية هو خير من طبق القانون بالاضافة الى النزاهة التي يتمتع بها

  • 3 ايوا هيك ؟ حط اصبعك بعينهم 27-09-2016 | 05:00 PM

    من زمان كان لازم رديت عليهم وعلى اكثر من موضوع ؟ يا اخي والله انك رديتلي الروح ؟

  • 4 ,وفاء 27-09-2016 | 05:06 PM

    لحصلت جرائم بسبب محاولة البعض القصاص من الاخر بنفسه مما يحقق الفوضى في المجتمع. -هذا
    ماحدث لأن الدولة لم تقدم الحماية للشخص الذي سيقدم للقضاءحدث القتل امام الجميع.........

  • 5 صابر 27-09-2016 | 05:13 PM

    هل كلام الدكتور القاضي والقانون ينطبق على كل المواطنين ام ان المقصود المواطن المسلم

  • 6 نواف عبيدات 27-09-2016 | 08:28 PM

    يسلم ثمك عطوفة ابو الليث القاضي العادل الله يعطيك الصحه والعافيه

  • 7 ماذا تقول عن الصناديق التي نهبت؟ 27-09-2016 | 10:17 PM

    ماذا تقول عن صناديق الانتخابات التي نهبت؟

  • 8 د . محمد بني سلامة 28-09-2016 | 12:04 AM

    حماك الله على هذا الرد الرائع المعبر عن فكر ثاقب وسديد سائلاً المولى عز وجل لك التوفيق والسداد في ظل الراية الهاشمية

  • 9 محمد الشمايله 28-09-2016 | 03:20 AM

    ابدعت عطوفه الدكتور اكرم،ان كل دوله ادرى بما يناسبها من تشريعات تناسب ظروفها ومكوناتها وأهل مكه ادرى بشعابها،ولا بد من الحذر من توجهات وملاحظات بعض المنظمات الدولية والإقليمية لما يدور من شك حول غاياتها ببث الفتنه والفوضى،.

  • 10 المحامي فيصل حجازين 28-09-2016 | 03:55 AM

    يصح لسانك هم ليس أوصياء على قوانيننا

  • 11 المحامي فيصل حجازين 28-09-2016 | 04:01 AM

    يصح لسانك ميت مرة والله يا دكتور خوفي من الدكانه او مستشارهم القانوني مع الاحترام لهما مهما كانوا انهم وقعوا في خطأ بالترجمة وونا فهموا المعنى القانوني بكلمة ازدراء الأديان ودلالتها بالمفهوم القانوني

  • 12 ألمراقب 28-09-2016 | 04:54 AM

    الامريكان يامرونكم بتغيير القوانين لاتبرير وجودها. في اول حلسة سيعرض الامر على مجلس النواب وسيقر المطلوب. هذه هي توقعاتي.

  • 13 تيسير خرما 28-09-2016 | 07:59 AM

    التعرض للعرب والإسلام والمسلمين بدول العالم الحر يصنف جريمة كراهية تضر أمن المجتمع وتستدعي النائب العام إحالة مرتكبها للمحكمة لتلقي العقاب القانوني، أما التعرض للعرب والإسلام والمسلمين بدول العرب والمسلمين فيصنفه البعض حرية تعبير مع أنها جريمة كراهية لا بد من إحالة مرتكبها للمحكمة لتلقي العقاب القانوني وإن حاول التهرب بادعاء أنه عربي ومسلم وأنه حر أن يشتم نفسه ويكره أمته علناً فعلى القاضي طلب تقرير طبي فإن ثبت مرضه نفسياً يحجر على أمواله وأملاكه ويعين وصي عليه وإن لم يثبت فيطبق العقاب القانوني.

  • 14 الوردة الجورية 28-09-2016 | 09:15 AM

    مابيطلعهم يدخلو فينا وفي قوانينا اصلا ما حدا اخد رئيه........

  • 15 د انور عبيدات 28-09-2016 | 11:22 PM

    للأسف يوجد انتقائية في ملاحقة من يسيء

    في كل شارع و حارة نسمع من يؤذي جميع الأديان بمسبة الخالق والعياذ بالله و على جميع المستويات أطفال و كبار ولا يلاحقهم اي قانون

    عندما نتكلم عن القانون يجب أن يطبق على الجميع

    الله وحده من يعاقب و اتركوا العباد لله

    و...........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :