facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حق العــودة والتعويض


خلف وادي الخوالدة
12-10-2016 11:37 AM

• ما يبعث على الأمل والطمأنينة لتحرير فلسطين، أن القضية الفلسطينية وحق العودة والتعويض لدى الشعب الفلسطيني تحوّل من الدم واللحم إلى نسيج العظم، لأن الدم في العلم الحديث أصبح يستبدل ويتغير واللحم يربو ويضمر لكن العظم باقٍ بقاء الحياة وأن الشعب الفلسطيني لو ملّكته الأرض وما عليها والفضاء وما فيها لا يمكن أن يرضى به بديلاً ولو عن شبر واحد من فلسطين المحتلة، هذه عقيدة راسخة ستتوارثها الأجيال حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر وحصولهم على كامل حقوقهم بالتعويض لما لحق بهم ولا زال من قتل ودمار وإرهاب وتهجير وتشريد وظلم جائر لم يشهد تاريخ الإنسانية له مثيلاً خاصةً بعد أن تنصّلت إسرائيل من جميع اتفاقيات عملية السلام وكافة القرارات الدولية وها هي تغيّر الواقع الجغرافي والديموغرافي.

• أما بالنسبة للتعويض لا بد من أن يدرك المجتمع الدولي أن الشعب الأردني والفلسطيني أنصاراً ومهاجرين اختلطت دمائهم الزكية على تراب فلسطين المحتلة منذ بدايات الغزو الصهيوني لأرضهم من خلال جحافل المجاهدين وقوافل الشهداء في عكا وحيفا ويافا واللطرون وباب الواد ويطّا والسموع وجنين وأسوار القدس الشريف ولا يكاد يخلو شبراً واحداً من ثرى فلسطين إلا وخضّب بدماء شهداء الجيش العربي، وكان أبناء الأردن يبيعون الغالي والرخيص لشراء الأسلحة والذخائر وإعداد وتجهيز المجاهدين ودعمهم بالمؤن والمعدات دفاعاً عن أرواحهم وأرضهم التي كانت جزء من وطنهم الواحد بلاد الشام آنذاك قبل تجزئتها وبعدها الدفاع عن الضفة الغربية من مملكتهم. المملكة الأردنية الهاشمية قبل كارثة/ 67 وهذا حق مشروع تجيزه كافة الشرائع الدينية والمواثيق الدولية والإنسانية. كما تقاسم أبناء الضفتين ولا زالوا لقمة العيش وعاشوا أسوأ الظروف في سرّائها وضرّائها ولا زالوا يعانون من ضنك الحياة وشح الموارد نتيجة الإحتلال الإسرائيلي وها هي قوافل الخير المتواصلة والمستشفيات العسكرية المستمرة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للأهل في فلسطين كما فُتحت جميع المجالات أمام اللاجئين والنازحين منهم في جميع المناصب والمواقع وتقديم الدعم والعون لهم داخل الأردن. هذه الامتيازات والاغراءات يقابلها ما يواجهونه في المحتل من فلسطين من إرهاب وقتل وتشريد وتهجير من قبل إسرائيل نأمل أن لا تنسيهم هذه الإمتيازات وطنهم الغالي وقضيتهم المقدسة.

• وعليه لا بد لأصحاب القرار العالمي من التحرك الفوري لإنصاف الأردن حكومةً وشعباً من كافة منابتهم وأصولهم وبأثر رجعي وحتى زوال الإحتلال عن ما لحق بهم ولا زال من أضرار ومعاناة نتيجة إفرازات وتداعيات الإحتلال الصهيوني لفلسطين قبل المطالبة بالتعويض لبعض الدول عن الهجرات القسرية الحديثة المتلاحقة لإخوتنا العراقيين والسوريين وغيرهم. ولدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن سابقة بهذا المجال من خلال التعويضات للمتضررين من حرب الخليج وغيرها الكثير، لكن أصحاب القرار الدولي يكيلون بمكيالين جميعها تصب بالتالي لصالح العدو المحتل الجاني والقاتل وليس لصالح الضحية والمتضرر.

• ولا بد من أن تصحوا الأمة العربية والإسلامية من غفلتها وتتجاوز خلافاتها وتوحد صفوفها وتفرض وجودها على الساحة الدولية لاستعادة كامل حقوقها المسلوبة والدفاع عن ما تبقى من ثرواتها. ووضع حد للغطرسة الصهيونية الي طالت الإنسان والشجر والحجر قتلاً وتنكيلاً وتدميراً وتهجيراً ونهب المزيد من الثروات العربية وتوفير المزيد من الأمن للمحتل الإسرائيلي ليصول ويجول دون رادع لممارساته الإرهابية

wadi1515@yahoo.com





  • 1 تيسير خرما 12-10-2016 | 09:00 PM

    نصف يهود إسرائيل من شرق أوروبا وروسيا والباقي من مدن عربية وإسلامية وإعادة فلسطينيي 1948 تتطلب جهد إعلامي ومالي لإقناع بلديات مدن عربية واسلامية وروسية وبولندية لإعادة ملايين يهودها إليها مع كفالة أمنهم وأموالهم وأعراضهم وإعادة أملاكهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم لهم فبعض أثرياء تلك المدن حالياً هم أحفاد أبناء من استولوا عليها من أزلام دول استعمارية وفاشية مسيطرة بحينه ولا مصلحة بتغليب مصالحهم على مصالح فلسطينيي 1948 كما أن تفريغ إسرائيل من اليهود سيوقف دعم الغرب والشرق لدولة خالية من اليهود.

  • 2 خديجة الصالح 13-10-2016 | 01:05 AM

    والله يا أستاذ خلف هذا الكلام مستهلك وعفا عليه الزمن. التعويض والعودة كلام فارغ ولا أحد يريد أن يعود لأن أهله الأقربون هناك سيكونون أول من يحاول أن يثنيه عن العودة بسبب شبر أرض أو قوشان من العهد العثماني. التعويض لن يتم مادام خصمك هم أرباب المال العالمي. ومن البحر للنهر كلام فاضي. الشام تقسمت 4 دول والآن يمكن تتقسم الى 8 دول!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :