عمون - قامت جمعية نساء ضد العنف بالتشارك مع جمعية المكارم الخيرية بعقد ندوة بعنوان "تحصين الأبناء من الفكر المتطرف" وذلك في منطقة الأغوار الوسطى في ديرعلا.

و ألقى فضيلة الدكتور محمد الزعبي من دائرة الإفتاء في العاصمة محاضرة قيمة تناول فيها عن دور الخطاب الديني من دورعبادة ورجال دين وآمة في بيان وتوضيح فكر الإسلام المعتدل ودور هؤلاء الأمة في توعية الأجيال القادمة لمقاومة هذا الفكر المتطرف التي تحتضنه وترعاه جمعات ضالة ومنحرفة ثم القت السيدة خلود خريس رئيبسة جمعية نساء ضد العنف محاضرة عن خطورة داعش الإرهابية وخطرها التدميري على المجتمع حيث بينت ان هذه العصابة قام بها جماعة من المنحرفين واصحاب السوابق وافكارهم جميعها متطرفة ومسيئة للإسلام والمسلمين وبعد ذلك جرى حوار هام و مداخلات من الحضور الذي ضم أكثر من مئة شخصية وقد قانم فضيلة المفتي بالإجابة عى اسئلة الحضور وكما وعلقت السيدة خلود خريس على المداخلات وأكدت على ضرورة الوعي والإنتباه لأي شخص غريب أو ساكن أو تصرف مشكوك فيه وعدم التردد لإبلاغ الجهات الأمنية عن أي شيء غريب واكدت على اننا جميعا في مركب واحد مواطنين ومزارعين وسيدات ورجال أمن ورجال دولة ومسؤولين وان هذا المركب هو الوطن واذا تعرض هذا المركب لأي خراب أو عبث فإننا نغرق جميعا لا قدر الله.

عليه فإن الوعي والإنتباه ومتابعة الأبناء والبنات في كل تصرفاتهم هو واجب ملح وضروري وان لا نصحو متأخرين حيث يقع الفأس في الرأس ونقول حينها لو و يا ريت.

وقد شكرت السيدة فريال العيطان رئيسة جمعية المكارم الخيرية المحاضرين والحضور على هذه الندوة وطالبت بعقد المزيد من هذه الندوات