facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




26 ألف طالب سوري أعطوا الحرب درساً في الإرادة


19-01-2017 01:08 PM

تؤمِّن جمعية “عطاء” دعماً لأكثر من 1600 معلّم، ونحو 26 ألف طالب وطالبة من السوريين .
خالد العيسى: هدف الجمعية تنمية المعرفة بين الأطفال في ظل عدم استقرار العملية التعليمية.
تسعى “عطاء” لتوفير دعم للسوريين المتضررين تمكّنهم من استئناف نشاطاتهم العلمية والثقافية.

عمون- أفادت عدة تقارير لمنظمات دولية أبرزها منظمة اليونيسيف والبنك الدولي، أن قطاع التعليم في سوريا لحقت به أضرار كبيرة، أخرجت نحو 2000 مدرسة عن الخدمة، ودمرت ما يقارب من 3000 مدرسة بالكامل، مسببةً بحرمان أكثر من 2.5 مليون طفل سوري من التعليم.

وبناء على هذا الواقع سارعت المنظمات والجمعيات الإغاثية والمعنية بأمور التعليم حول العالم، لتقديم منح دراسية للطلاب السوريين، فضلاً عن تأسيس مدارس لهم في أماكن تواجدهم، سواء في المخيمات، أو في دول اللجوء.

وكان لجمعية “عطاء” للإغاثة والتنمية دور بارز في هذا المجال؛ إذ تؤمِّن الجمعية دعماً لأكثر من 1600 معلّم، ونحو 26 ألف طالب وطالبة داخل سوريا، وفي دول اللجوء المجاورة.

ويقول مدير عام جمعية “عطاء”، المهندس خالد العيسى: إن سياسة الجمعية قائمة على تقديم فرص تعليمية لكافة الأعمار والأجناس، في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط، فضلاً عن التعليم المهني.

ويضيف العيسى، أن هدف الجمعية هو تنمية المعرفة بين الأطفال، والحرص على محو الأمية لاسيما في ظل انقطاعهم لفترات طويلة عن الدراسة، فضلاً عن عدم وجود استقرار في عملية التعليم بسبب ظروف البلاد.

ويشير العيسى إلى أن التعليم حق من حقوق الطفل، وتكفله العهود والمواثيق الدولية، وأن الجمعية تسعى بتدخلها في هذا القطاع إلى توفير حماية معرفية وجسدية واجتماعية للسكان المتضررين من الصراع في سوريا، مما يمكّنهم من استئناف نشاطاتهم العلمية والثقافية.

وكان عدد مدارس “عطاء” قد وصل إلى 18 مدرسة موزعة بين سوريا وتركيا، ووفق ما أوضح العيسى؛ فإن “عطاء” تقدم الدعم المطلوب لإنشاء أو ترميم المدارس المعنية بتدريس السوريين، وتزوديها بكافة مستلزمات الطلاب، وبكوادر تدريسية ذات كفاءات عالية لتطبيق أساليب التدريس الحديث.

وينوِّه العيسى إلى أن “عطاء” إلى جانب اهتمامها بالمؤسسات التعليمية، تقوم بمتابعة كوادرها عبر تدريبهم من قبل مختصين في أساليب التواصل مع الأطفال المتضررين من الحروب، وتعليمهم، للوصول إلى أفضل نتائج تعليمية ممكنة.

 


ومن جهة أخرى تُقيم “عطاء” بشكل مستمر نشاطات وفعاليات للطلاب خلال العام الدراسي وفي العطلة الصيفية للحفاظ على حيويتهم، فضلاً عن تحديات الفِرَق الرياضية والإبداعية للأطفال، وأنشطة الكشافة والنوادي التعليمية الترفيهية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :