facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الملك يلتقي عددا من الزعماء على هامش القمة العربية


29-03-2017 09:50 PM

عمون - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليـبي فائز السراج الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية.

وتناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود الرامية إلى توحيد الصف الليبي وبناء المؤسسات وترسيخ الأمن والاستقرار بما يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا ويحفظ وحدة أراضيها.

كما جرى التأكيد على أهمية تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، تحقيقا لمصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها.

كما التقى جلالة الملك، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية.

وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآليات دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.

كما تم التأكيد على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك وتنسيق الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تواجهها بعض الدول العربية.

وحضر اللقاءين: رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.

كما التقى جلالته ، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية.

وتناول اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة، العلاقات الأخوية بين البلدين وآليات البناء عليها لتوسيع آفاق التعاون بينهما، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي إلى بغداد مؤخرا.

وجرى التأكيد على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، وإطلاق عملية سياسية تشمل جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي، تسهم في بناء عراق مستقر وقوي وموحد.

وعقد جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء ثلاثيا، اليوم الأربعاء، جرى خلاله التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة وتنسيقها لتحريك عملية السلام، وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، بوصفها جوهر الصراع في المنطقة.

وتناول اللقاء مبادرة السلام العربية، وإعادة إطلاقها باعتبارها خيارا استراتيجيا عربيا لتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما أكده إعلان عمان الذي صدر في ختام أعمال القمة العربية.

كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إحياء مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.

وتم التأكيد أيضا على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، وأن أية محاولات للمساس به سيكون لها انعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

كما جرى التأكيد على أهمية بلورة رؤى عربية مشتركة لمعالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة والتوصل لحلول سياسية تعيد الأمن والاستقرار لها.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما عقد جلالة الملك لقاء ثنائيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تناول آفاق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وبما يخدم مصالحهما المشتركة.

وجرى التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم قضايا الأمة العربية ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

كما التقى جلالته، الرئيس الصومالي محمد عبدالله فارماجو، الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية.

وتناول اللقاء الأوضاع في الصومال وضرورة دعمه وتعزيز قدراته لتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار.

كما تطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة خطر الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

وهنأ جلالة الملك الرئيس فارماجو بانتخابه رئيسا لبلاده.

كما التقى جلالتة ، أخاه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية.

وجرى، خلال اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة، التأكيد على متانة العلاقات التاريخية الأردنية الكويتية، وأهمية الارتقاء بها في شتى الميادين، تحقيقا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وتناول اللقاء أبرز القضايا الإقليمية، وضرورة معالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة.

كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وبما يحافظ على مصالح الأمة العربية.


واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس، سمو الأمير السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، الذي ترأس وفد بلاده للقمة العربية.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وأليات تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالحهما المشتركة وقضايا الأمة العربية.

كما تناول اللقاء أبرز التحديات على الساحة العربية، وضرورة مواجهتها من خلال تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي.

وركز لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الذي ترأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية، على بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى الميادين، وأخر المستجدات الإقليمية.

وتناول اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة، أهمية قمة عمان في تعزيز وحدة الصف العربي وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.

كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية، وسبل إيجاد حلول سياسية لها، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

وتم استعراض جهود محاربة الإرهاب الذي يشكل الخطر الأبرز في المنطقة والعالم، ضمن استراتيجية شمولية.

وحضر لقاءات جلالته، رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، وسفراء الدول المعنية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :