عمون - رعى الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة حفل تخريج طلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة ال البيت من حملة درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات.

وقد بدأت مراسم الحفل بدخول موكب الطلبة الخريجين وموكب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم كما ألقى الدكتور عرفة الكلمة التالية :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وبعد،،
أصحاب العطوفة والسعادة، السادة العمداء الأفاضل ، أبنائي الطلبة الخريجين، أيها الحفل الكريم، ايها الآباء والأمهات والابناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

فيسرني، بادئ ذي بدء ، أن أرحّب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم الذي تحتفي فيه جامعة ال البيت بتخريج كوكبه جديدة من طلبتها ، وهو مقام يجسّد صورةً مشرقة للجامعة : أساتذةً ، وإداريين، وعاملين وطلبة ، فكانت جامعة ال البيت بما ينطوي عليه الاسم من شرف المعنى، وأصالة التاريخ عند حسن ظنّ أبناء الوطن.... جامعة للوطن، ورحاباً لآفاق شتّى في فضاءات العلم والمعرفة .

أيها الحفل الكريم،

لقد دأبت جامعة ال البيت أن تكون رائدةً ومتميزة في مسيرتها العلمية والأكاديمية، فأنتجت لأبنائها وناشدي المعرفة من أبناء الوطن مناخاً معرفياً وإبداعياً فاعلاً وجاذباً ، إذ تعدّدت وتنامت كلياتها في التخصصات كافّة، فأتاحت بذلك لطلبتها تجربة مثالية لبناء الذات ثقافياً ، ومواكبة ما يجدّ في هذا العالم من معارف وعلوم ومجالات بحثية تسهم، فعلاً ،في صقل شخصية الطالب ، وإعداده ليكون منتجاً ومؤثراً في خدمة مجتمعه ووطنه.

أيها الحفل الكريم،

في هذه المناسبة السعيدة يشرفني أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم باسم أسرة الجامعة أسمى آيات التهنئة والمباركة، ضارعين إلى المولى عزّ وجل أن يحفظ جلالته ذخراً للوطن والأمة، وأن يظل أردننا وطناً للأمن والأمان في ظل جلالته .

وإني إذ أبارك للآباء والأمهات تخرج أبنائهم فلذات أكبادهم، بعد جني ثمار التعب والمثابرة ، متمنياً لهم مستقبلاً واعداً مشرقاً حافلاً بالإبداع والعطاء في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدّى .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وألقى عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر فلاح العطين كلمة ترحيبية بالسادة الحضور كما هنأ الطلبة الخريجين وذويهم على تحصيلهم درجة البكالوريوس.

وقال العطين ان الجامعة تبارك انجازهم وتبارك لأهاليهم الذين قدموا لهم كل العون والدعم والمحبة والرعاية الأسرية الناجحة فهنيئا ﻷهاليكم وهنيئا للوطن بكم وبزنودكم.

ونوصيكم في يوم تخرجكم ان تكونوا الحريصين كما عهدناكم على ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية لبلد آمن ومستقر بفكر وسطي ومعتدل يحارب التطرف والارهاب ويسعى الى الرقي والعلياء في ظروف حساسة ودقيقة تمر بها المنطقة من حولنا وان نكون جميعا صفا واحدا في خندق الوطن نؤمن بقيادة عميد آل البيت جلال الملك عبد الله الثاني المعظم.

مرة أخرى نبارك لكم وﻷهاليكم تخرجكم ونعاهدكم بأن أبواب جامعتكم مفتوحة لكم في اي وقت تحتاجونه فأنتم أبناؤها الابرار.