عمون - محمد الخوالدة - قال رئيس بلدية الكرك الكبرى ابراهيم الكركي ان البلدية وفي مسعاها للارتقاء بمستوى ادائها خدمة لمواطني المدينة وللتفاعل المباشر معهم والاستماع عن قرب الى همومهم واحتياجاتهم الخدمية والتنموية ستعتمد سياسة الباب المفتوح الذي يتيح لأي مواطن مقابلة رئيس البلدية وعرض مطالبه وحاجاته التي تندرج في اطار مسؤولية البلدية ، واضاف الكركي في لقاء جمعه بأعضاء الهيئة العامة لملتقى الكرك للفعاليات الشعبية ان البلدية وفي اطار حرصها لتعميق تواصلها مع المجتمع المحلي بصدد تشكيل مجلس استشاري يضم الخيرة من اصحاب الفكر والريادة في العمل العام ، ومن بينهم كما قال كافة من شغلوا موقع رئاسة البلدية في دورات سابقة ، وذلك للاستئناس بمشورتهم وللاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في رسم سياسات عمل البلدية ووضع الخطط اللازمة لإحداث انطلاقة جديدة في ادائها .

واكد الكركي ان البلدية ستولي قطاع الشباب عناية فائقة بما يساعدهم في اطلاق طاقاتهم ويجعل منهم عناصر فاعلة في مسيرة مدينتهم النهضوية ، لافتا الى ان العناية بالشباب والاستثمار فيهم اضحى مطلبا اساسيا لمواجهة السلوكيات الشاذة الى تفشت في هذا العصر والتي تستهدف الشباب الذين هم ركيزة مستقبل مجتمعهم ومواطنيهم ، وبالتالي تقويض منظومة المجتمع القيمية ، مشيرا الى اهتمام البلدية ايضا بخدمة الحركة الثقافية في المحافظة وقال انها تسعى لتوفير الامكانات اللازمة لتحقيق هذا المقصد .

وفي رده على مداخلات الحضور اشار رئيس البلدية الى جملة مشاريع خدمية واستثمارية لمواجهة ما وصفه بالفوضى المرورية وسط مدينة الكرك ولتنشيط الحركة التجارية فيه ، ومن المشاريع استملاك مساحات من الارض سيصار الى الكركي ان هناك جملة مشاريع بعضها قيد الدراسة ستطلقها البلدية قريبا ، ومن ذلك كما قال استملاك مساحات من الارض واقامة مبنى فيها لاستغلاله كمواقف عامة للسيارات وكسوق تجارية ، اضافة الى اقامة اكشاك عصرية لتجارة البسطة .

واعتبر الكركي ان ركود الحركة التجارية وسط مدينة الكرك يعود لأسباب ابرزها منع دخول الباصات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية من المرور وسط المدينة لانزال الركاب وما يعنيه ذلك من انعكاس ايجابي على الحركة التجارية ، فيما قلص المشروع السياحي الثالث الذي تم تنفيذه وسط المدينة كما قال من سعة الشوارع ما يتسبب في ارباك حركة السير والمشاة في الموقع خاصة وان المشروع لم يحقق الآمال المبنية عليه بتنشيط الحركة السياحية وسط المدينة وانعاش اقتصادياتها .

وبخصوص الشكوى من حوادث السير المتكررة على المدخل الشرقي لجسر الكرك الجديد فبين رئيس البلدية ان هنالك تفاهما مع وزارة الاشغال العامة للتغلب على هذه المشكلة ومنها تركيب مطبات هندسية والاستغناء عن اعمدة الانارة في جزيرة الشارع الوسطية بأبراج انارة جانبية ، اضافة الى توسعة المدخل ، ولجهة الانقاض التي يرميها المواطنون على جوانب شارع البيئة النافذ فقال ان لدى البلدية خطة لتحسين وضع هذا الشارع ومنع القاء الانقاض فيه من خلال ايجاد مواقع يمكن ان يستفيد منها المواطنون في هذا المجال .

وعن المشاريع الاستثمارية الكبرى التي قال انها ستخدم المواطنين وتوفر ريعا ماليا للبلدية فأشار الكركي الى مشروع شاطئ الكرك لسياحي على البحر الميت لافتا الى ان شركة البوتاس العربية وعدت بدفع مليوني دينار لتمويل المشروع الذي سيبدأ العمل به قريبا ، فيما استعدت وزارة الاشغال العامة كما قال لوضع الدراسات والمخططات اللازمة له ، لافتا الى اهتمام البلدية بتوفير منتجعات علاجية في الموقع ، ومن المشاريع الاستثمارية ايضا بحسب رئيس البلدية مشاريع للاستفادة من مادة الصخر الزيتي في اللجون ومصنع لحاويات النفايات ، اضافة الى مشروع للتلفريك واخر لتدوير النفايات .

اما لجهة خدمة الصرف الصحي في مدينة الكرك فبين رئيس البلدية انه تم التنسيق مع مجلس محافظة الكرك لتخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دينار من موازنة المحافظة للعام القادم لهذه الغاية ، فيما اشار الى وعد رئيس الوزراء بتمليك البلدية موقع مجمع السفريات الخارجية المعطل ، وبين رئيس البلدية انه في حين تمليك البلدية الموقع فخيارها ان تجعله حراجا لبيع وشراء السيارات او لإقامة مدينة العاب متكاملة فيه .