عمون - اصدر الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية بيانا حول الاعتداءات الصهيونية على المقدسات قال فيه: إن قضية القدس بالنسبة للأردنيين قضية وطنية بامتياز وليست قضية إقليمية فحسب، وإن الائتلاف الوطني يؤكد على أن محاولة استهداف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمر ترفضه الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الصديقة، وهذا جزء من مخطط سياسي صهيوني يعمل ليلاً ونهاراً لنزع ملف القدس من سياقه القانوني والدولي والتي نصت عليها القرارات الدولية وتوصيات الأمم المتحدة والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهدر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.


وتاليا نص البيان:

يرى الائتلاف الوطني أن اعتداءات الاحتلال الصهيوني تمثل معول الهدم الحقيقي لدعائم السلم العالمي والإقليمي، فكل ما يجري في المنطقة من حروب أهلية ونزاعات مسلحة وسباق في التسلح وهدرٍ لاقتصاديات دول المنطقة وبروز ظاهرة الحركات العنفية ما هي إلّا آثار الاحتلال ومخلفاته، وعليه فإن الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية يؤكد أن المخططات الصهيونية والاعتداءات الصارخة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تستحق أعلى درجات الاهتمام العربي والإسلامي والعالمي من خلال العمل الوحدوي وتنسيق المواقف العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال ودعم وتفعيل القرارت الدولية المتعلقة برفض احتلال القدس ورفض الاستيطان، وممارسة الضغط على المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال والانتهاكات المتمثلة بالعجرفة والسطو على مقدرات الشعوب المستضعفة.

إن قضية القدس بالنسبة للأردنيين قضية وطنية بامتياز وليست قضية إقليمية فحسب، وإن الائتلاف الوطني يؤكد على أن محاولة استهداف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمر ترفضه الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الصديقة، وهذا جزء من مخطط سياسي صهيوني يعمل ليلاً ونهاراً لنزع ملف القدس من سياقه القانوني والدولي والتي نصت عليها القرارات الدولية وتوصيات الأمم المتحدة والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهدر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

إن الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يمارسه جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وصمود أبناء بيت المقدس في ظل استهدافات الاحتلال اليومية لهم، يتطلب من كافة أصحاب القرار في العالمين العربي والإسلامي وكذلك الشعوب المناصرة للحق الفلسطيني والعربي الدعم والمساندة، وضرورة البحث عن آليات عمل مشترك لوقف العبث والانتهاكات الصهيونية، التي ستؤدي إلى تفجير المنطقة وإشعال الإقليم.

حفظ الله الأردن وطناً عزيزاً منيعاً
الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية
عمان – الأردن
15 جمادى الأول 1440 هجرية
الموافق 21 كانون ثاني 2019 ميلادية