facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السياحة في الكرك بيئة واعدة يهدها واقع محبط


24-04-2019 11:31 AM

عمون – محمد الخوالدة - اما وقد فشل الرهان على تنشيط السياحة الخارجية في محافظة الكرك كشعار ترفعه وزارة السياحة والاثار منذ عقود ، والقاضي الى "ان تكون الكرك مقرا للسياح لاممرا" ، فقد ظل هذا الشعار اضغاث احلام رغم مشاريع سياحية ثلاث كلفت ملايين الدنانير اطلقتها الوزارة في مدينة الكرك القديمة - وهي من اكثر مدن الاردن عمقا تاريخيا - ، اذ ظلت عامرة بالحياة والحضارات الانسانية مند العصور الحجرية الاولى.

بعجالة تناول مهتمون بالشان السياحي في المدينة المشاريع السياحية الثلاثة ، وبحسب اكثر المشاريع كلفة وعناصرانشائية ركز المواطن محمد ابراهيم الضمورحديثه على المشروع السياحي الثالث الذي زادت كلفته عن عشرة ملايين دينار واحدث تغييرات متعددة في البنية التحتية للمدينة ، بيد ان المشروع الذي انتهى العمل به قبل سنوات اضحى بحسب الضمور ايلا للاندثار، فالمكونات الانشائية التي احدثت على الارض داخلها لعدم توظيفها العبث والتلف .

وقال الضمور وزارة السياحة لم تلب متطلبات هذا المشروع الرامية وفق اعلانها السابق لاقامة المشروع لان تكون المدينة مدينة سياحية فحسب ، مع مايرافق ذلك من مقتضيات تجميلية ومن تغيير للمهن التجارية فيها لتركز على المنتج التراثي الذي يعكس تطور الحياة الشعبية في المدينة عبر العصور ، اضافة الى تنظيم الحركة المرورية في المدينة بما يضمن حرية انسياب حافلات نقل السواح القاصدين قلعة الكرك المعلم الاكثر استقطابا عالميا ، بيد ان شيئا من هذا لضعف المتابعة والاهتمام لم يتحقق ، اضاف الضمور.

والادهي "تابع" الضمور ان الولاية على المشروع تائهة الان بين بلدية المدينة ووزارة السياحة ، ومع كل يوم يمر كما قال يتزايد تاكل مكونات المشروع ، ويقول الضمور "متذمرا" من يتحمل تبعة ذلك ، وهل سيفلت من المساءلة ؟ّ!.

لازال التدفق السياحي على مدينة الكرك يشكو مستثمرون سياحييون في حدوده الدنيا الا من نزر يسير يجتهد في استجلابه الاكثر التصاقا بصناعة السياحة المستثمر صقر المصاروه والذي تكبد نفقات مالية كبيرة لاقامة اول فندق سياحي مصنف في الكرك من فئة الاربعة نجوم ، فيما يصارع المستثمرون السياحيون الاخرون في المدينة البقاء ، خاصة وان المشروع السياحي الثالث اسهم في الحد من سعة الشوارع وزاد من عرض ارصفتها لاعتبار ان متطلبات توظيف المشروع سياحيا تعني تقنين عملية دخول السيارات الى المدينة .

اما وقد ترك الحبل على الغارب كما يقول المواطن سالم المبيضين فتشهد المدينة تدفقا مذهلا للسيارات القادمة من ضواحي المدينة والبلدات التابعة لها من مختلف الاحجام ، ناهيك عن وقوفها وتوقفها العشوائيين في الشوارع الضيقة ما حرم الحافلات السياحية من حرية الحركة ، وهذا بحسب المبيضين شكل هاجسا لدى المكاتب السياحية التي غالبا ماتعتذر عن ادخال حافلاتها للمدينة واكتفاء ركابها من السياح الاجانب بالتقاط صور عن بعد لقلعة الكرك تفاديا لما تتعرض له الحافلات من مضايقات مرورية .

اما وقد وصلت الامور لما وصلت اليه ولم تفلح وزارة السياحة رغم كل محاولاتها في اثراء الحركة السياحية في المدينة رغم تنوع منتج الكرك المدينة والكرك المحافظة السياحي ، فينبغي كما يطالب الكثير من المواطنين والمهتمين بالشان السياحي ان يصار للتركيز على السياحة الداخلية التي تعني وفق المواطن علي الشمايله تطوير وتخديم المواقع المتوفرة في محافظة الكرك بشكل عام ، خاصة وان منطقة الكرك تعج بالمشاهد الطبيعية التي تصلح لاقامة منتجعات ومتنزهات سياحية في اكثر من موقع .

ذكر الشمايله من تلك المواقع غابة اليوبيل باطلالاتها البديعة وغابة عينون بمحيطها الطبيعي الخلاب ، اضافة الى مناطق الابداع الرباني في تشكيل تضاريس مناطق الحزمان في لواء عي ومناطق عديدة اخرى في لواءي المزار الجنوبي والقصر ، اشارالشمايلة منها الى مناطق وادي الموجب وجبل شيحان والعينا وشاطىء البحر الميت المهمل نهائيا في منطقة غور الحديثه ، ومثلها وادي بن حماد ووادي النقع في غور الصافي.

حتى هذه المواقع التي يمكن لو تم تطويرها واحداث ماينبغي من خدمات فيها ان تستجلب الزوار ورواد الطبيعة من داخل محافظة الكرك وخارجها ، ومن ضيوف الاردن من عرب واجانب ، وهنا يقترح عبدالله الجعافرة فكرة "تلفريك" يربط بين منطقة عين ساره المدهشة بمائها الوفيروخضرتها الزاهية والهضبة التي تتربع فوقها غابة اليوبيل المطلة على منطقة عين سارة وعموم منطقة وادي الكرك دائمة الاخضرار ، بل وعلى اجزاء من البحر الميت ، فالمشهد اسر اضاف الجعافرة واستغلاله ممكن ومجد .

يقول مواطنون ان لدى كافة الجهات المعنية بتطوير السياحة الداخلية وفي مقدمتها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة علم اليقين عن المواقع المشار اليها ، ولديها ايضا مطالبات من بلديات وجمعيات اهلية ، بل ومواطنين للاستفادة منها ، غير انه لا اهتمام يقول المواطن علي المعايطة ، فهذه المواقع رغم غناها الطبيعي يضيف المعايطة مهملة ومتروكة كما وصف لعبث العابثين واستهتار المستهترين ، حتى اضحت عالة على البيئة بدل ان تكون سببا في نقائها ، وعلى المواطنين بدل ان تكون مفترجا لهم في محافظة تفتقر الى مقاصد التنزه المناسبة.

هذه حقائق سردناها على لسان ناس الكرك والمهتمين بالغرض السياحي منه ، حقائق طلب المواطنون وضعها في عهدة وزارة السياحة وكل من يعنيهم الامر ، فهل ننتظر ام ستبقى دعوتنا صرخة بواد غير دي زرع ؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :