عمون - قال الناشط المحامي عوني الزعبي إنه كان الأجدر بالحكومة وقبل ان تتخذ قرارات متسرعة وغير مدروسة تتعلق بالحدود عامة وبأبناء لواء الرمثا خاصة، كان عليها ان تجد حلول للبطالة في هذه المدينة.

واضاف الزعبي في منشور له عبر فيسبوك، ان على الدولة الاردنية ولا أقول الحكومة ان تتخذ إجراءات سريعة بخصوص اللاجئين السوريين والمتواجدين في الرمثا، إلا اذا كان المخطط المرسوم لنا هو تغيير ديموغرافية الوطن.

وتابع، السؤال الذي يطرح نفسه طالما ان الازمة السورية انتهت لماذا علينا في الرمثا خاصة ان نتحمل تبعاتها.

وقال الزعبي في منشوره، "الترقيع في الإصلاح الاقتصادي لن يُجدي، لان الاقتصاد كلٌ متكامل لايمكن تجزئته، وأن تُعلق الحكومة فشلها على ابناء الرمثا فهذا ظلم صارخ لايقبله احد".

وأكد أن الرمثا هي جزء من هذا الوطن لنا مالنا وعلينا ماعلينا ولايمكن لاحد ان يزاود علينا بالحب والولاء والانتماء.

وانتقد قرارات الحكومة بقوله، "للاسف سياسات عشوائية غير مدروسة والمطلوب من المواطن ان يتحمل وممنوع ان يتكلم".

وختم منشوره بـ "الي عايش ببحبوحة غير الي بتداين الخبز من المخبز".