تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال الأيام القليلة الماضية إلى عملية نشل وسرقة من قبل سارق يمتلك يد خفيفة حيث سرقت ساعة الرئيس خلال زيارته إلى ألبانيا وتمت الواقعة عندما كان يحيي الحشود في تيرانا مع العلم ان الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو نفى واقعة السرقة.وفي التراث ألاستخباراتي الأمريكي يقال ان على الإنسان ان يعد أصابعه إذا ما صافحه رجل مخابرات أمريكي فهل فعلها رجال المخابرات الأمريكي مع الرئيس الأمريكي بوش وسرقوا ساعته خلال حراسته وحمايته خاصة وان علاقة الس أي ايه مع زعماء البيت الأبيض ليس على ما يرام فالجميع يعرف أنهم تورطوا في اغتيال الرئيس الأمريكي كندي في الثالث والعشرين من تشرين ثاني عام 1963 عندما كان في سياراته يحيي الجماهير وزوجته بجانيه.

ولان تراثهم مبني وقائم على القتل والسرقة فإنهم برعوا في سرقة أموال العراق حيث تبين ان المليارات من الدولارات تختفي بين ليلة وضحاها وان الرقم يزيد عن هذا تم صرفه على تسليح الجيش العراقي ولكن وللأسف لا سلاح ولا حتى جيش.

الرئيس الأمريكي يعلن في كل مناسبة إعلامية أو غيرها ان الوضع في العراق لم يستقر وان القوات الأمريكية باقية حتى يتم تطبيق النظام والاستقرار لكن السؤال هو متى يتم ذلك؟ ومتى يقرر الجيش الأمريكي ان الوضع في العراق مستقر؟ بعد ان ينفد النفط العراقي! وبعد ان ينفد الدم العراقي! وبعد ان يتم سرقة تراثنا وثقافتنا وشرفنا وتصبح اغلب عيون الأطفال في المنطقة زرقا وملونة؟

royaalbassam@yahoo.com