facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أيها "القاضي": إن الظلم ظلمات!


د. محمد أبو رمان
19-10-2011 01:26 PM

عمون - التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء المكلّف عون الخصاونة، كانت بمثابة "مفاجأة سارة" للقوى السياسية في الشارع. وهنالك في الأوساط الدبلوماسية والسياسية عموماً ارتياح لاختيار الخصاونة، وأمل في أن يعيد "قطار الإصلاح" إلى السكة الصحيحة.
والمتمعن في تصريحات الرجل، منذ اللحظات الأولى لتكليفه، يلمس بوضوح أنّه محكوم بنزعته القانونية والحقوقية، وما يحمله حتى من ثقافة أدبية هي بمثابة مداميك أخرى لهذه الوظيفة المقدّسة، التي تعظّم من قيمة العدل ومن وخامة الظلم. فثالوث "العدل والنزاهة والإنصاف"، "متلازمة" على لسان القانوني العريق عند حديثه عن الحلول المطلوبة للأزمة السياسية، ولطبيعة تعامله مع التحديات القابعة بانتظاره.
لو بدأنا من مفهوم الإصلاح، فهو وفقاً للخصاونة، ليس فقط بسبب الربيع العربي، بل "لأنّه ما يجب أن تكون عليه الدول، أي مبنية على العدل والنزاهة والإنصاف".
وحول فريقه الوزاري، يرى الخصاونة أنّ المعيار هو "النزاهة"، وهو مصطلح مناقض تماماً للفساد، الذي تلبّس شريحةً كبيرة من المسؤولين السابقين، ممن أوغلوا فيه أو قبلوا بالسكوت عليه.
إلى الآن، مصطلحات وجمل القاضي الخصاونة منبثقة من معين ثقافته القانونية، وأولوياته من صميم مهنته بوضع العدل ورفع الظلم، وإنصاف الناس، والنزاهة في الحكم.
ذلك باختصار ما يريده الشعب فعلاً. فهل يستطيع الرجل تحقيق ذلك، ومواجهة الحيتان والقوى القائمة على منطق الظلم والتعدّي والاختلال في الموازين؟! التحدي ليس سهلاً، لكن كما يقول هو المهمة أولاً هي النوايا الصادقة!
بيد أنّ مهمّة القاضي الخصاونة، اليوم، تنتقل من القضايا الفردية أو القضايا الدولية بين الدول إلى العلاقة بين الدولة والمجتمع والأفراد، وهنا تحديداً لا بد من إعادة تعريف مفهوم الظلم والعدل على السواء.
وربما لو قُدّر للرجل أن يستنطق "هواجس الأغلبية الطاغية من المواطنين"، لوجدها تخاطبه بالقول: "أيها القاضي؛ هنالك مظلوميات وظلمات عمّت وطمّت، ووحوش نهشت في خيرات البلاد، ولا نبالغ إن قلنا لك أنّ ما حرّك -ويحرّك- الشارع هو الظلم بأنواعه المختلفة وألوانه المتعددة، فمذاق الفقر مقدور عليه بين الناس، وربما يحتملونه، لكن ما لا يطيقونه هو الظلم والفساد، فهو أساس البلاء".
"الفساد ظلم شديد يجب أن يرفع وأن يعاقب الفاسد، لأنّه يأكل من طعام الأطفال الفقراء في البوادي أو القرى. وتعيين الأشخاص غير المؤهلين بمواقع المسؤولية ظلم، لأنه اعتداء على حقوق الغير. وتزوير الانتخابات أو التلاعب بها ظلم شديد للأفراد والمجتمع والدولة. وعدم تكافؤ الفرص ظلم أيضاً. وتغول الجانب الأمني على السياسي ظلم لأناس كثيرين يعاقبون بسبب آرائهم ومواقفهم، وهو تنفيع ونفخ في أشخاص لا يستحقون ذلك، فيتولون الأمانة، وهم ليسوا أهلاً لها، ويضرون بمصالح الناس ويقتاتون على حقوقهم.. إلخ".
"أمّا العدل، فجوهره إقامة دولة القانون والمؤسسات والمواطنة. "الدولة" هي وحدها التي تكفل المساواة بين الناس، والتكافؤ في الفرص، وتوسيد الأمر لأهله، قدر المستطاع، وهي صمّام الأمان للجميع".
"الاحتقان، الذي تتحدث عنه أيها القاضي، منشؤه الظلم وغياب العدل، واهتزاز ثقة الناس بالدولة، ورفع ذلك البلاء يكون بـ"الانقلاب" على هذا النهج الذي هيمن على البلاد والعباد ردحاً طويلاً من الزمن".
"العبرة –كما تقول أنت- ليست في "النصوص"، بل في التنفيذ، وهو ما يدفعنا إلى "تقنين" تفاؤلنا، وانتظار قدرتك على ترجمة "قناعاتك" على أرض الواقع، فمهمتك تبدأ بأن تعاهد الله والمواطنين على الوفاء لشرف مهنتك وقدسيتها، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً"!


الغد





  • 1 صيف الله الخلايلة 19-10-2011 | 02:06 PM

    كبت بلسان المظلومين من هذا الشعب الاصيل وهم علبة المجتمع الاردنيلافض فوك وسدد الله قلمك ولسانك على الحق دائما

  • 2 صيف الله الخلايلة 19-10-2011 | 02:07 PM

    كتبت بلسان المظلومين من هذا الشعب الاصيل وهم غالبية المجتمع الاردني لافض فوك وسدد الله قلمك ولسانك على الحق دائما

  • 3 الدعجة 19-10-2011 | 02:36 PM

    ان شاء الله ما تغير رايك يا ابو رمان بعد فترة

  • 4 الرميمين 19-10-2011 | 02:51 PM

    الاصلاح لا يأتي الا بالقانون و تطبيقه فقط

  • 5 soso 19-10-2011 | 07:33 PM

    1. عون الخصاونه رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع. 2. مروان المعشر وزيرا للخارجية. 3. صالح القلاب وزير اعلام. 4. عوض خليفات وزيرا للثقافة. 5. خلف المحاسنه وزيرا للداخليه 6. ماهر ابو السمن للشؤون البلدية والقرويه. 7. هاني الملقي وزيرا للصناعة والتجارة. 8. توفيق كريشان وزير دولة للشؤون البرلمانيه. 9. عبدالله العكايله وزيرا وزيرا للتنمية الاجتماعية. 10. سمير الحباشنه وزيرا للزراعه. 11. احمد طعمة القضاه وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية. 12. فارس شرف وزيرا للمالية. 13. جمال الصرايره وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 14. عبداللطيف عربيات وزيرا للتربية والتعليم. 15. جعفر حسان وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي. 16. منذر حدادين وزيرا للمياه والري. 17. محمد فارس الطراونه وزيرا للعدل. 18. نسرين بركات وزير تطوير القطاع العام. 19. وجيه عويس وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي. 20. موسى الجمعاني وزيرا للطاقة والثروة المعدنية 21. محمد البطاينه وزيرا للأشغال العامة والإسكان. 22. عبدالله العكايله وزيرا للعمل. 23. موسى الجمعاني وزيرا للنقل. 24. محمد فياض الخوالده وزيرا للسياحة والآثار. 25. جانيت ميرزا وزيرا للصحه. 26. محمد داووديه وزيرا للتنميةالسياسية. 27. هشام التل وزير دولة للشؤون القانونيه. 28. عامر الفايز وزير دولة للشؤون الاقتصادية. 29. هاشم الشبول وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء. 30. أحمد سلامه وزير دوله "ناطق رسمي".

  • 6 حازم الخطايبـــــــــة 20-10-2011 | 12:57 AM

    وفقك الله واعانك دولة الرئيس


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :