قضية للنقاش .. العلاقات الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة .. العزلة أم التقارب؟07-11-2011 01:10 AM
عمون - أصاب علاقاتنا الاجتماعية خللٌ قادها إلى ضعف وركود، وكان لذلك أسباب كثيرة..
|
7addad
07-11-2011 | 03:49 AM
...
يعني معروف إنه اللي بعيد عليك عالموبيل بتنقل قيمته وبتكون عارف إنه هو مقصر. وانت نفسك أخي, مستحيل تبعث رسالة لاحد مهم بالنسبه الك وما تروح تعيد عليه بالعيد, مزبوط ؟
د حسام العتوم عمان
07-11-2011 | 07:53 AM
ألتكنولوجيا الحديثة هي التي قادت اجتماعيا حراك الربيع العربي و على مستوى العلاقات الشخصية فأنها لن تكون قادرة في المنظور القريب من الغاء العلاقات الاجتماعية الحميمة الا اذا كانت العلاقات الاجتماعية نفسها ركيكة و شكرا
د.خليل ابوسليم
07-11-2011 | 09:14 AM
بداية ارجو ان اسمحوا ان اتقدم اليكم والى كل العاملين في عمون فردا فردا باحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك راجيا ان يعيده عليكم وانتم ترفلون باثواب الصحة والسعادة محققين مزيدا من الانجازات خدمة لوطننا الاغلى.
وكعادتكم دوما السباقون في طرح العديد من الامور التي طالما كانت محل جذب وشد وتستحوذ على اهتمام المتابعين، وليس آخرها موضوع التكنولوجيا ودورها في بناء العلاقات الانسانية سواء كان ايجبا او سلبا.
واسمحوا لي ان أشير الى أن لكل شيء وجهين وهذا ينطبق على وسائل الاتصالات الحديثة التي باتت عنوانا لهذه المرحلة، ومن وجهة نظري الشخصية ان هذه الوسائل بقدر ما قاربت بين الافراد والجماعات وعملت على جمع همومهم وتطلعاتهم، فهي بنفس القدر باعدت في العلاقات الانسانية بين الشعوب والافراد، بحيث غابت الحميمية عن علاقاتنا الاسرية والاجتماعية، معتقدين ان الهاتف الخلوي يقوم مقام تلك العلاقات متناسين ان ذلك الجهاز الاصم يقوم بدور كبير نيابة عنا في نقل المشاعر والاحاسيس.
صحيح ان الهاتف النقال قرب المسافات بين الافراد لكنه في الوقت نفسه اوجد فجوة من المشاعر الانسانية التي لا يمكن تجسيده الا من خلال العلاقات الشخصية القائمة على الحب والتواد والتراحم.
صحيح اننا بتنا نتلقى الاخبار عبر الهاتف الخلوي لكننا كثيرا ما نرفض بعضها عبره، ومثال ذلك في حالة الوفيات مثلا فانن نقوم باعلام الاقارب والاصدقاء عن حالة وفاة معينه لكن يبقى المشكاركة الشخصية هي الاهم في التعبير عن تلك المشاعر باستثناء اؤلئك الاشخاص المتواجدين خارج البلاد والذين لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم الامن خلال الرسائل النصية، وسؤالي هنا هو هل يتقبل المواطن الاردني ان تتم دعوته عبر الهاتف لحضور مناسبة ما ولتكن فرحا على سبيل المثال عوضا عن ارسال بطاقات الدعوة.
الكثيرون منا يرفضون مثل تلك الدعوات باعتبارها تقليلا للشان احيانا باعتبارها غير جادة بالدعوة كما انها لا تكون معبرة عن ذلك الود والتراحم في حال الدعوة الوجاهية، ولكم ان تتصوروا ان شقيقا في مدينة ما يرسل ببطاقة دعوة او تهنئه بالعيد لشقيقته في مدينة مجاورة عبر الهاتف الخلوي، باعتقادي في مثل هذه الحالة ستعمل على توسيع الفجوة في العلاقات بدلا من تجسيرها وهذه من المآخذ على تكنولوجيا الاتصالات.... ويبقى الموضوع محل نقاش واختلاف في وجهات النظر
د.عمر هلسة
07-11-2011 | 05:51 PM
أود ان أشارك القراء الاعزاء نواة دراسة كانت على شكل مجموعة من الافكار نشرتها على مدونتي في 22/11/2010 تحت اسم التواصل التجدد وأين نحن؟ من باب تناقل المعرفةوالافكار التي تقدمه عمون مشكورة
استطاع المواطن العربي خلال العقد الماضي وفي ظل ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية صعبة وغير ناضجة أو مكتملة العوامل أحياناً، استطاع التواصل اليسير والسهل مع أصدقائه وأقربائه ومع العالم أجمع من خلال الثورة التقنية الحديثة وأدواتها وكان أهمها مواقع التواصل الاجتماعي… المواطن العربي اليوم يعبّر ويحادث ويتفاعل ويشاهد ويسمع عن الآخر بأقل مجهود وأقل كلفة، ونحن بذلك -ومن دون قصد- نحقق انتصار على العزلة التي طالتنا لأكثر من خمسة قرونٍ مضت ويراودني هنا سؤال قصير: وماذا بعد؟
الإقبال الواسع على التواصل الاجتماعي هل هو حاجة أم وسيلة؟ ما الذي يدفع بنا إلى النجاح الباهر باستغلال كافة أشكال التقنيات المعلوماتية الحديثة في التواصل؟ لايختلف اثنان على أن التواصل بكافة أشكاله من اهم الحاجات الانسانية التي تضمن استمرارية الجنس البشري مهما تعددت وسائله أو طرقاته ولكن أليس من المنطق التفكير بوعي ولو لدقائق فيما إذا كان بالإمكان الاستفادة مما نقوم به اليوم وباحتراف؟؟
التحول بالفكر في التعامل مع تقنيات التواصل الحديثة "فكرة" رائعة يحتاج تطبيقها لملايين الأفكار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تتماشى ورغباتنا الحالية والمستقبلية… هناك قلة من الأفراد الأفذاذ الذين أدركوا ما أتكلم عنه وصنعوا منه وبه مجداً أو ثروة… التواصل التقني الحديث -من وجهة نظري- هو حاجة بالمقام الأول ولكن لابد من الكشف عن الوسيلة التي تتناسب وقدراتنا وحاجات من حولنا للإستفادة منه على أفضل وجه… لا أقصد الاستغلال ولكني أقصد الاستفادة…
أنا ياقارئي العزيز أضع فكرتي بين يديك ومعها ثلاثة أسئلة بريئة:
*ما الذي يدفع بنا إلى التواصل الاجتماعي الكثيف عبر شبكة الانترنت وخدمات مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدمها؟
*ما الفائدة القصوى التي يمكننا أن نصل لها من التحول بالفكرة – حاجتي وسيلة تستفيد أنت وأنا منها- إلى – الوسيلة التي سأقدمها لك ستلبي احتياجاتك-؟
*هل من الممكن أن يساعدنا الانفتاح السهل والسريع أن نسوق قضايانا ومشكلاتنا وأفكارنا ومعتقداتنا أو إيديولوجياتنا على الآخر وبالمقابل أن نكتسب منه كل هذا؟
ام يحيى
07-11-2011 | 07:19 PM
بداية كل عام وانتم بخير أعاده الله علينا جميعا باليمن والخير والبركات ،نعم التكنولوجيا جميلة وهناك أناس لم نكن نعرف عنهم شيئا واستطعنا ملاقاتهم من خلال الشبكات الاجتماعية لكن السلبية هي أنه من الواجب علينا عدم الاعتماد فقط بالتواصل من خلال الرسائل والتهنئة من خلال الانترنت أو اي وسيلة تكنولوجية جديدة ، فالتواصل من خلال المكالمات والزيارات هو الواجب وهو الأصول التي يجب ان لن نضيعها أبدا مهما حدث من تواصل متقدم تكنولوجي وشكرا لكم
طارق
07-11-2011 | 10:54 PM
موضوع مهم جدا يحتاج إلى مزيد من التأمل والنقاش خصوصاً من لديه أطفال ويسعى إلى تربيتهم تربية صالحة. أشكر من اختار هذا الموضوع.
huda
08-11-2011 | 09:36 AM
على الاغلب بان اي شيئ مفيد يكون سلاح ذو حدين له حسنات وله سيئات حسنات او ايجابيات التكنولوجيا عظيمة وكبيرة بلا شك وقد جعلت من العالم قرية صغيرة وجعلت التواصل رائع بين الناس لكن من السلبيات هو الاستغناء عن مبادلة الزيارات وخاصة للاقارب والاخوة يكتفون بارسال رساله نصية وهذا بأي مؤسف جدا
نتمنى ان لا تؤثر التكنولوجا سلبا في علاقاتنا الاجتماعية وتكون التكنولوجيا وسيله للحث على مواصلة المحافظة على عاداتنا الاجتماعية القيمة
احمد حاتم
30-03-2018 | 04:49 PM
السلام عليكم
بغض النظر عن انو الهواتف النقاله او شبكات التواصل الاجتماعي بتقوي علي العلاقات الاجتماعيه الا انها لها مساوئ و عيوب و في الوقت الحالي اصبح معظم الناس يستخدمونها بطريقه غير صحيحه و يستعملونها استعمال خاطي و هذا ادي انتشار الرذيله في الوطن العربي بشكل عام
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة