العطاءات وطرحها موثقة بالصوت والصورة

عروض أميركية وأوروبية للاستثمار في الغاز والمستشفيات وبناء المخازن

عدد من المشاريع في مدينة العقبة لمرافق ترفيهية مهمة

تحويل شارع السعادة إلى نموذج مشابه لـ"الرينبو" في عمان


عمون - نجحت شركة تطوير العقبة في تحقيق التسارع في تطوير منطقة العقبة وفقاً لأهداف مرسومة.

وتمكنت الشركة من تجذير أنموذج مثالي للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وشرعت بتطبيق قواعد القطاع الخاص الإدارية بهدف تحسين مستويات الفاعلية ما يضمن تعظيم مشاركة القطاع الخاص في التطوير والإدارة والتشغيل من خلال استقطاب شركاء مطورين ومشغلين لتحقق الشركة مفهوم الرافعة المالية القادرة على جذب التمويل لمتطلبات التطوير للمنطقة.

وفي الإطار، يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة محمد سالم الترك في لقاء لـ عمون أن الشركة نجحت في استقطاب عدد من الاستثمارات الكبيرة في العقبة، كاشفاً عن عروض أميركية وأوروبية للاستثمار في الغاز والمستشفيات وبناء المخازن.


ولفت إلى أن الشركة تدرس عرضاً لبناء مستشفى كبير ومتخصص لاستقطاب ابرز الاطباء والمعدات لخدمة المدينة وسكانها والقادمين اليها

وكشف الترك ان "عطاء رسا على شركتين الاولى لبناء الميناء الرئيس الخاص بالركاب والبضائع وشركة اخرى لبناء ميناء صوامع القمح".

كما أعلن الترك عن تبني عدد من المشاريع في مدينة العقبة لمرافق ترفيهية مهمة، ففي مرسى زايد سيتم بناء دريم بارك وهناك نية لبناء وتر بارك وهما مشروعان مهمان يساهمان في تعزيز ثفاقة الترفيه في العقبة وسيؤمنان جوا من الترفيه للسواح. وفي منطقة سرايا العقبة سيكون هناك مشروع الوايلد فالي.

وأشار إلى أن الشركة تنوي بالتعاون مع السلطة تحويل شارع السعادة إلى نموذج مشابه لشارع الرينبو في عمان لاستقطاب السياح والرواد لمدينة العقبة.


ورأى الترك أن فكرة العقبة كمدينة اقتصادية نجحت بشكل كبير، مدللاً بـاستقطاب استثمارات بمليارات الدنانير بفضل قانون الهيئة والسلطة فيها.

وقال إن "استراتيجيتنا في المرحلة القادمة أن نملأ الفراغات بخدمات ضرورية لتشجيع السياحة وجذب الاستثمارات".

أنجزنا الخطة الخمسية

يقول الترك: قمنا بإنجاز الخطة الخمسية فلدينا بنية تحتية مميزة في كثير من المناطق الجديدة وقرى لوجستية بالإضافة الى خطة لنقل الميناء للجنوب.



ويكشف أن استراتيجية الشركة في المرحلة القادمة هو ان نملأ الفراغات بخدمات ضرورية لتشجيع السياحة وجذب الاستثمارات، والتي تهدف الى تحقيق التكامل المنشود، الذي من شأنه يعمل على ربط كافة عناصر التنمية من مشاريع على ارض الواقع وقيد الانشاء والبنية التحتية، والاهم من ذلك احتياجات المواطن والمستثمر.



حيث تشتمل الخطة على اقامة عدد من المشاريع في قطاعات استثمارية متنوعة في مجالات العناية الصحية، والسياحة العلاجية، والتعليم العالي، ومراكز تسوق متطورة، والضيافة والترفيه، والأعمال التجارية المختلفة، مما ستخلق فرص عمل متنوعة لأبناء مدينة العقبة في كافة المجالات.


الميناء الجديد

يشدد الترك على "رفضنا المقترح الفرنسي لبناء الميناء الجديد واعتبرنا المعادلة التي اقترحت ليست لصالح البلد وقررنا ان نلجأ الى بناء الميناء ذاتياً من قبل الشركة ومن قبل سلطة العقبة الخاصة".

ويضيف: بالنسبة للميناء القديم فكان هناك تعاون كبير من شركة المعبر وسفير دولة الامارات فيما يتعلق بالجدول الزمني لتسليم الميناء القديم لشركة المعبر حيث اخترنا برنامج تسليم على ثلاث مراحل؛ الربع الاول من عام 2013 نسلم الجزء الشمالي حتى نهاية العام الحالي نسلم الصوامع والفوسفات وقاموا فعلا باستلام الجزء الشرقي للشركة.

الميناء الأوسط، لم يعد صالحاً ولم يعد قادراً على استيعاب ضغط الحاويات والبواخر التي تأتي للميناء على اعتبار ان الأردن (كريدور) لنقل البضائع للعراق والتوسع في هذا الميناء أمر في غاية الصعوبة وبالتالي كان لا بدَّ من الاستيعاض عنه بمنطقة قابلة لاستيعاب الضغط المتوقع على الميناء للفترة المقبلة.

ويلفت إلى أن كلفة بناء اي ميناء تقارب 200 مليون دولا (زائد ناقص) عشرة بالمئة، ويقول: لدينا 125 مليوناً والحكومة ستكمل المبلغ لبناء المشروع. الآن المهم ان العطاء رسا على شركتين الاولى لبناء الميناء الرئيس الخاص بالركاب والبضائع وشركة اخرى لبناء ميناء صوامع القمح وطبعا الشركتان اللتان رسا عليهما العطاء هما شركتان متخصصتان ولديهما خبرة واسعة في بناء الموانئ وكل في مجاله. وطبعا وجرى ذلك من خلال شركاء محليين حسب القانون.

أما ميناء الصوامع فقد أبدت 12 شركة اهتمامها ببناء الميناء وقد تأهل فقد ست شركات وفازت واحدة بالعطاء بوجود شريك اردني ما زالت تنتظر قرار الهيئة العامة وموافقة وزير المالية وسلطة العقبة.

مطار الملك حسين



مصنف مطار ذو اجواء مفتوحة، ويستقبل جميع أنواع الطائرات، فقد قمنا بإنجاز اعمال صيانة مدرج المطار ليرتفع تصنيف المطار الى (CAT1) حسب التصنيف العالمي للمطارات، وقمنا بتأهيل مدخل المطار، وتم انشاء مسربين جديدين للطريق الواصل للمطار، كما رسا العطاء على احدى الشركات لإعادة تأهيل مبنى (القادمون) و(المغادرون).

هذه الجهود ستعمل على تعزيز قدرة المطار الاستيعابية لاستقبال الزائرين والمسافرين لتصبح 600000 مسافر سنويا، مما سيساهم في تنشيط السياحة عربيا ودوليا.

البنية التحتية للشحن والموانئ ممتازة ولدينا مشاريع تأهيل المنطقة الشمالية ويجري فيها الان بناء بنوك ومستشفيات وجامعات وهناك عطاءات أخرى قادمة لتأهيل هذه المنطقة وتحويل الزخم إليها.

استثمارات



يؤكد الترك أن الشركة نجحت في استقطاب عدد من الاستثمارات الكبيرة في العقبة، كاشفاً عن "توجه خليجي للاستثمار بالمدينة".

وحول حجم الاستثمار في المدينة وصفه الترك بالجيد والمقبول والمستقر و"هناك امكانات كامنة في المدينة وكبيرة يمكن استغلالها وتوظيفها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، كما بين وجود عروض استثمارية في قطاع الغاز والمستشفيات والمخازن وغيرها


ويقول: طبعا شركة المعبر ستستثمر في المنطقة بعشرة مليارات ويتعاملون معنا بغاية الايجابية.

أما في الجانب المتعلق بالاستثمارات المتعثرة بمدينة العقبة وعملية اعادة قطع اراض للشركة، يقول الترك ان الشركة لا تسجل اراضي للمستثمر الا بعد انجازه اربعين بالمئة من المشروع وفق القانون الخاص باستملاك الاراض لشركة تطوير العقبة. وتقوم الشركة باعطائه حق الاستخدام وتسجل الارض باسمه بعد 40% من الانجاز، الشركة قامت باستعادة اراض، حيث قامت باستعادة 120 دونماً، وهنا اكد الترك ان المشاريع بمجملها تسير على الطريق السليم. وهناك احد المشاريع على الشاطئ الجنوبي لبناء وحدات سكنية على مئة دونم وهو مشروع قيد الانجاز ويعمل بوتيرة جيدة. ونقابة المهندسين تقوم ببناء 3000 وحدة سكنية بقيمة 400 مليون في منطقة اليمنية.

خفض النفقات


يقول الترك: التزمنا بخفض النفقات بمعدل 30% من الموازنات السابقة، ورواتب العاملين في الشركة لم تتغير ولدينا ستة وسبعون موظفا من المؤهلين ولديهم القدرة والمهارة على متابعة كل الأدوار المناطة بالشركة

لا تخبط في توزيع المشاريع

يقول الترك إن المدراء السابقين للشركة قاموا بدورهم ووضعوا بني تحتية رائعة ومخططاً شمولياً للمدينة هو الأحدث والأكثر تنظيماً.
أما في الجانب المتعلق بالاستثمارات المتعثرة بمدينة العقبة وعملية اعادة قطع اراض للشركة، يقول الترك ان الشركة لا تسجل اراضي للمستثمر الا بعد انجازه اربعين بالمئة من المشروع وفق القانون الخاص باستملاك الاراض لشركة تطوير العقبة. وتقوم الشركة بإعطائه حق الاستخدام وتسجل الارض باسمه بعد 40% من الانجاز، ونتيجة للأزمة المالية العالمية التي مرت بها المشاريع، قامت شركة تطوير العقبة وبالتعاون مع المستثمرين بالتفاوض بخصوص اعادة جدولة الدفعات المستحقة و/أو الجداول الزمنية و/أو اعادة تحديد نطاق العمل في المشروع ليتناسب مع حاجات المنطقة والمشروع ذاته، مؤكدا دور شركة تطوير العقبة في مساعدة المستثمرين لتنفيذ والنهوض باستثماراتهم على أرض الواقع، وهنا يشير الترك ان المشاريع بمجملها في مدينة العقبة تسير على الطريق السليم.



فهناك مشروع عقاري لنقابة المهندسين قيد الانجاز ويعمل بوتيرة جيدة لبناء وحدات سكنية عددها 3000 وحدة سكنية على مئة دونم وبقيمة 400 مليون في منطقة اليمنية


زيادة أعداد السياح



ويشير الترك إلى أن الزيادة المتوقعة على اعداد السواح ومرتادي المدينة من مختلف مناطق المملكة بعد تنفيذ مشاريع كبرى مثل مرسى زايد وايله وسرايا فان ذلك يتطلب تطوير الخدمات اللوجستية وغيرها المقدمة لأبناء المدينة والقادمين اليها ونحن هنا نتحدث عن مستشفيات ومدارس وجامعات وهذا يعتبر احد العوامل المهمة لجذب المزيد من الاستثمارات


ويكشف أنه في جانب السياحة هناك تحدٍ كبير في توفير الغرف الفندقة، ويقول: ان المشاريع التي هي قيد الانجاز مثلا في سرايا العقبة هناك خطة لبناء اربعة فنادق وفي ايله خمسة فنادق وهناك توجه لبناء فنادق محافظة في عدد من المناطق في مدينة العقبة لوجود قطاع واسع من السياح القادمين من الخليج تفضل هذا النوع من الفنادق المحافظة

ويقول: الان المشاريع التي هي قيد الانجاز مثلا في سرايا العقبة هناك خطة لبناء اربعة فنادق وفي ايله خمسة فنادق وهناك توجه لبناء فنادق محافظة في عدد من المناطق في مدينة العقبة لوجود قطاع واسع من السياح القادمين من الخليج تفضل هذا النوع من الفنادق المحافظة.

ويبين الترك انه في غضون عشر سنوات ستصل العقبة للمستوى المطلوب من حيث مطار، غرف فندقية، بنى تحتية، ومستشفيات وبنوك ومدارس واماكن للترفيه


ويكشف أن استراتيجية الشركة في المرحلة القادمة هو ان نملأ الفراغات بخدمات ضرورية لتشجيع السياحة وجذب الاستثمارات. وفي هذا السياق قال الترك ان الشركة تدرس عرضاً قدم لها من ابوظبي مع شركاء من الولايات المتحدة لبناء مستشفى كبير ومتخصص لاستقطاب ابرز الاطباء والمعدات لخدمة المدينة وسكانها والقادمين اليها.

وينوه الترك بأن تطور الواقع السياحي في العقبة يشكل خطورة على دولة مجاورة وهو الامر الذي دفعه للاشارة لوجود قوى وجهات تسعى لافشال المشاريع واحباط واعاقة الاستثمارات.

ويشدد على أهمية الاستفادة من وجود المرافق السياحية والموقع مثل وادي رم والبترا والمثلث الماسي لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السواح ونتخلص من لجوء السواح لمنطقة ثم يقضون يوما واحدا في الاردن
لترفيه.

في مرسى زايد كشف الترك عن تبني عدد من المشاريع في مدينة العقبة لمرافق ترفيهية مهمة، ففي مرسى زايد سيتم بناء دريم بارك وهناك نية لبناء وتر بارك وهما مشروعان مهمان يساهمان في تعزيز ثفاقة الترفيه في العقبة وسيؤمنان جوا من الترفيه للسواح. وفي منطقة سرايا العقبة سيكون هناك مشروع الوايلد فالي.

وتنوي الشركة بالتعاون مع السلطة تحويل شارع السعادة وهو احد الشوارع الحيوية في العقبة لنموذج مشابه لشارع الرينبو في عمان حيث سيتم تبليطه وتجهيزه بمظلات ومقاعد لاستقطاب السياح والرواد لمدينة العقبة.

تحديات

يشير الترك إلى وجود تحديات نواجهها في العقبة، لافتاً إلى أن اعمار السياح القادمين للمدينة هو من 50 الى 70 سنة وذلك لغياب عامل الترفيه في المدينة، ودورنا هنا كشركة تطوير العقبة هو تعزيز عامل الترفيه في المدينة لاستقطاب شرائح عمرية متنوعة اخرى


المسؤولية الاجتماعية



يشدد الترك على أن لشركة تطوير العقبة دوراً في تنمية وتطوير المجتمع المحلي والمسؤولية الاجتماعية، معتبراً أن تنمية المجتمع المحلي وتدعيمه وتمكينه من المشاركة بفاعلية في جهود وخطط التنمية من أحد واجبات الشركة

ويقول: منذ ان تسلمت وكلفت بعملي في سلطة منطقة العقبة قمت بدراسة مفصلة للمدينة واحتياجاتها، حيث وجدت ان هناك نواقص واحتياجات للمجتمع المحلي فهو يحتاج لمستشفيات وجامعات ومدارس وايضا مرافق ترفيهية و"الاصل ألا يتم التركيز على المشاريع السياحية وحدها



ويضيف: نقدم ما قيمته 700 الف دينار لأبناء المنطقة عن طريق دعم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات ونبتعث عدداً من الطلبة لإكمال تعليمهم الجامعي ونقدم لهم منحاً دراسية، وندعم بعض المشاريع الصغيرة والجمعيات ونؤهل المجتمع لمرحلة انتاجية قادمة لمدينة العقبة، كما أن الشركة قامت بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة وتأهيل عدد من الشباب كمنقذين ومدربين غطس للعمل في فنادق المنطقة وقامت الشركة بدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة وترفيهية كالمقاهي والمطاعم وغير ذلك.


كما تم اطلاق جائزة شركة تطوير العقبة للمشاريع الصغيرة والمتميزة وبالشراكة والتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل لتكريم اصحاب المشاريع الصغيرة المتميزة والريادية لتشجيع المواطنين على إقامة مشاريع خاصة بهم وتوجيه طاقاتهم للعمل والابداع والاعتماد على النفس




لماذا نحن مميزون؟

لدينا ميناء حاويات يقدم افضل خدمة، وهذا امر يدعو للارتياح وسمعتنا جيدة ونستحق الثقة والاعتماد علينا، والطرق آمنة ونحن بصدد تأهيل الموانئ بشكل افضل وسيصبح الاردن قادراً على نقل 50 مليون طن في السنوات القادمة. العطاءات وطرحها موثقة بالصوت والصورة وبشكل شفاف ويتم احالة العطاء حسب افضل سعر.



وان تحويل مدينة العقبة الى منطقة اقتصادية خاصة هي ترجمة ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وهذه الفكرة نجحت وبشكل كبير، وهذا النجاح سيظهر في السنوات القليلة القادمة، وبفضل قانون المنطقة تم استقطاب استثمارات بمليارات الدنانير في مختلف المجالات.