facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فلسطين والمقاومة


د. باسم الكسواني
15-11-2011 06:23 PM

ساكتب اليوم بعيدا عن هموم اطباء الصحة الساكنة في نفسي ولن اتحدث عن شهادات الاختصاص وحقوق الزمالاء وعدالة قضيتهم ولن اتحدث عن الهيكلة وانتظارنا لها بفارغ الصبر لتكون خطوة تقربنا من النظام الخاص لاطباء الصحة ولن اتحدث عن ظلم بعض شركات التامين وتغولها على الاطباء بل ساتحدث عن فلسطين قضية العرب الاولى وابدا بالقول لاينكر الا جاحد او ظالم اوصاحب هوى او متامر ان حركة فتح هي مفجرة الثورة وانها وابناءها تحملت ما لم تتحمله الجبال من اجل فلسطين وتحريررها وانها انطلقت ورسالتها وهدفها تحرير فلسطين كل فلسطين من الرجس الصهيوني وقاتلت فتح وارتقى الى العلا عشرات الالاف من الشهداء وامنت فتح ان العروبة والارض العربية كلها ساحة واسعة وكبيرة تحتضن الثورة والثوار وامنت كذلك ان الامة الاسلامية تقف معها في نفس الخندق لتحرير الارض والانسان وتواصلت مع احرار العالم كحركة تحرر وطني وناصرها احرار العالم ومن كل الاطياف الفكرية وتامر عليها اضافة لعدوها الاول والاستراتيجي انصار هذا العدو ومن مختلف الدول الاستعمارية ومن مشى في فلكها وكان ابوعمار دوما هو القائد وهو الرمز وهو محور العمل الفلسطيني وراسم استراتيجية تحركه اختلفنا معه او اتفقنا وناضل وكافح بكل ما تعنيه الكلمة ولكن العدو واذنابه تامروا على الثورة وعلى النضال الفلسطيني ووقع النضال الفلسطيني في خضم معاركه باخطاء قاتلة احيانا وانتصارات جعات القضية حية لا تموت في قلوب الجميع عربا وعجما وكان بعض العرب دوما هم اول من تامر على القضية واهلها اعترف اولا انني ارفض كل التفاهمات مع العدو لان طبيعة هذا العدو لا تقبل التفاهمات وان صراعنا معه هو صراع وجود لا صراع حدود وان السلام معة كذبة كبرى يعرف العرب جميعهم ذلك وان للعدو الصهيوني اطماع خارج حدود فلسطين التاريخية وانه يريد تحويل العرب الى عبيد لالته وموجونه ورغباته المريضة فهذا العدو لا يعرف معنى المواثيق والقيم والاخلاق ورغم ذلك اخطا الرمز ابو عمار من وجهة نظري وذهب الى اوسلو بعد ان تخلى عنه حكام العرب ووضعوه في زاوية ان العدو الصهيوني ومن وراءه امريكا هم القدر ونسي هؤلاء ان الله هو القوي العزيز وان ارادة الشعوب لا تقهر لست ممن يفكرون بالقطرية الضيقة مطلقا واعتقد جازما ان امتنا هي امة واحدة وان اختلفت اقطارها وان تامر عليها وقسمها سايكس وبيكو ورغم كل ما يجري فان العروبة المؤدلجة بالايمان والعقيدة السمحة لا بد ان تنتصر ان لم يكن عاجلا فاجلا وان فلسطين ستعود من بحرها الى نهرها فدماء الشهداء لن تذهب هدرا فدماء احمد موسى شهيد فتح الاول ودماء الفسفوري ورفاقه واخوانه الابطال من رجال الثورة والجيش العربي ودماء شهداء فردان الثلاثة كمال عدوان وابو يوسف النجار وكمال ناصر وغسان كنفاني وامير الشهداء ابوجهاد خليل الوزير ودماء سعد صايل ابو الوليد ودم ابواياد ولايمكن ان ننسى الشهيد ابوعلي مصطفى والرنتيسي والشقاقي ودماء شيخ الشهداء وملهم المقاومة في فلسطين الشيخ احمد ياسين وكل الشهداء لن ننسى شهداء اردننا الحبيب على ثرى فلسطين ولن ننسى شهداء العراق في جنين ولن ننسى كل شهداء الامة ومن مختلف اقطارها ولكل واحد منهم قصة بطولة وملحمة نضال ورغم قبول ابو عمار بهم اوسلو ووهمه الا ان العدو لا يعرف انه الرمز وان فلسطين لديه ليس سلعة تباع وتشترى ظن ابو عمار ان المرحلة وغموضها يجب ان تستغل لصالح التحرير والعودة ولكن هذا العدو اللئيم كان يعرف ان الرموز اكبر من ان يتوهم العدو انهم فرطوا باوطانهم وقرر العدو اغتيال الرمز وبطريقته الخاصة لقد اطلقوا الصواريخ على ابو علي مصطفى وعلى الشيخ احمد ياسين واغتالوا ابو جهاد باسلوب همجي وقتلوا الرمز بالسم او بغيره ولكن فلسطين باقية وهم الى الجحيم قد يبدو ذلك بعيدا ولكن باذن الله العظيم سيكون قريبا وابو عمار في ذكراه السابعة نقول لم يكن ملا كا ولكن كان بشرا يخطا ويصيب ولكنه بقي الرمز والعنوان وبقي اللغز المحير لكل الاعداء كان الرقم الصعب بل المستحيل واقول لكل الاخوة على الساحة الفلسطينية بطولها وعرضها الانقسام جريمة بحق فلسطين وكل شهداء فلسطين والصراع يجب ان يكون مع العدو ومع العدو لوحده لا يجوز ان نتناقض ولا يجوزان نسمح ببقاء الوضع الحالي علينا ان نتذكر ابو عمار واحمد ياسين والحكيم وغيرهم من القادة والرموز وان نستلهم من ذكرى الكبار العطرة الية الوصول الى الوفاق والاتفاق وليس منا من يدعوا الى الفرقة والانقسام وهذه الذكرى مناسبة لمراجعة الحسابات فالمقاومة ثم المقاومة هي النهج السليم لتحرير فلسطين اما المفاوضات العبثية فلن تفضي الا الى ما لانقبله جميعا فهذا العدو لا يمكن ان نصالحه او نسالمه وبيننا وبينه شلال بل نهر من الدماء ودماء الشهداء لا تساوم ولا تصالح بل تدعو للمقاومة ثم المقاومة وحتى التحرير الكامل وقبل ان اختم اقول لا تتنازعوا لا تقتتلوا فعدوكم لئيم ولئيم وامتكم عظيمة وان الاوان ليكون الانقسام وراء ظهورنا وفلسطين وحدها امامنا تنتظر اهلها وامتها فارضك يا فلسطين ارض وقف لا تباع ولا تشترى ومن يبيع ويشتري فلا مكان له بيننا ولا بد ان اقول ان العروبة بيتنا والاسلام السمح رسالتنا واي رسالة اعظم من هذه الرسالة وتحرير فلسطين فرض عين لا فرض كفاية وعلينالا جميعا واجب الجض على الوحدة ثم الوحدة فهي الطريق الاول واللبنة الاولى للتحرير ولا يوجد طفل عربي الاونشيده فلسطين عربية وستعود رغم انوف الاعداء ولن نستكين ما دام في العروق دم يسيل وما دامت القلوب تنبض بالحياة وعاشت فلسطين حرة عربية وعل سيكون الربيعلا العربي ربيعا لفلسطين وتحريرها وهذا ما نرجوه ونتمناه ونتطلع اليه واملنا بالله وامتنا كبير وكبير .





  • 1 د.نزيه عبابنة-القصيم 16-11-2011 | 12:21 AM

    استغرب من صديقي د.باسم الانتكاس الى هذاالتنظير والتبرير ولغة الرموز وعبادتها...وقد قيل "العبرة بالنتائج"وهؤلاء القوم هم من وقع وباع الأرض واعترف بالعدو....ضع الخط المستقيم بجانب الأعوج يا ابا دريد،ويجب ان نلتزم بالمباديء ونعض عليها بالنواجذ.مع تحياتي

  • 2 flafl 16-11-2011 | 03:41 AM

    what is this

  • 3 klam 16-11-2011 | 06:50 AM

    klam fi klam

  • 4 د محمد الزرقاء 26-11-2011 | 01:32 PM

    الكسواني شخصية عروبية اسلاميةيستحق التقدير وكلام العبابنة عبثي وموقفه معروف وتحية للزميل الكسواني الاسلامي المتنور

  • 5 طبيب صريحي ابيض سابقا مستقل حاليا 26-11-2011 | 02:29 PM

    العبابنة وبدون سبب ضد حركة فتح ونقول هداه الله ففتح حركة مقاومة عربية اسلامية بكل معنر الكلمة والكسواني اسلامي وعروبي واضح زغير متزمت وفكر التحرير هو السائد لدى العبابنة

  • 6 ابو جعفر الفتحاوي 26-11-2011 | 02:32 PM

    تحية لابا شريف لقد اخطات الفهم رغم فرط الذكاء لديك ولكل جواد كبوة يا ابا شريف لقد جانبك الصواب هذه المرة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :