facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المحور السني .. والهلال الشيعي


هاشم الخالدي
31-01-2007 02:00 AM

الصراع الدائر بين المحور السني والهلال الشيعي ليس مجرد صراع مذهبي او صراع طائفي، فالمحور السني ينطلق من هذا الصراع على مبدأ ان الهلال الشيعي لم يترفع عن >القبض< من جهات داخلية وخارجية وكل من يمكن ان يدفع اكثر من اجل ان يزداد ثراءً ونفوذاً على حساب شرعية المحور السني الذي يجاهد من اجل ان يبقى في الشارع نظيف اليد ونظيف المبدأ.
المهم في القضية.. ان سلامة الهلال الشيعي مهددة الآن بالخطر بعد ان كشف الغطاء عن قضايا كثيرة لها علاقة بتسديد فواتير مالية كبيرة كان الهلال الشيعي مديناً بها لاكثر من جهة، لكن الاهم ان هذا الهلال لم يتورع عن قذف من مدهم بالمال بهذا السخاء الكبير، بل انقلب عليهم جميعاً على اعتبار ان >حنفية< المال انقطعت من هنا... وتقطعت من هناك.
ونقولها.. وبكل صراحة، لو كان الهلال الشيعي ينطلق من قاعدة مذهبية او دينية نظيفة لما ترددنا لحظة واحدة في ان نُحني الرأس احتراماً لتلك المبادىء، لكن القضية لا تعدو ان تكون مجرد مصالح لتأمين طباعة العباءات الخضراء... او لنقل السوداء.. لا فرق.
ولامانة الكلمة.. فآننا نجزم ان المحور السني كان يعلم بكل هذه الخروقات التي يرتكبها الهلال الشيعي ابتداءاً من عملية >القبض< التي تتم في المكاتب والمزارع الشمالية والبيوتات المترامية الاطراف على ضفاف النهر.. وخلفه، ومروراً بقضايا الابتزاز العلني والخفي لشخصيات كبيرة من أجل الحصول على تعيين مقرب في منصب كبير.. والا.. فالويل والثبور لمن رفض مطالب الهلال الشيعي الذي يعتقد انه يتربع على القمة.. فاذا هو الوهم بذاته، والانهيار الذي سيزلزل تلك المزارع التي بنيت بلا رفعه... خالية من كل عوامل السلامة.
مفصل القضية انهم باتوا هلالاً بلا خطيب مفوه، فهم لم يدركوا بعد ان وجود خطيب يدافع عنهم ويذود عنهم الاخطار هي قضية مفصلية، لكنهم خسروه كما خسروا كل >راغب< ... وابوه.. فباتوا كمن ينعق وحيداً.. في صحراء خالية.
بقي ان نقول.. بأن الهلال الشيعي يعيش هذا الاوان عزلة تامة بعد ان بات >معروفاً< ان لا بخت ولا بخيت له بعد اليوم.. الم اقل لكم بأن غطاء الستر.. قد انكشف...


هاشم الخالدي : الكاتب رئيس تحرير اسبوعية المحور الاردنية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :