facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




{ رؤى جلالة الملك على أجندات الأمن العام }


ممدوح ابودلهوم
15-09-2007 03:00 AM

[ أحني هامتي ابتداء بعد إذ أديت التحية العسكرية لأجهزتنا الأمنية الباسلة ، ولا مناسبة لهذا التوقير يمكن أن تنزل في باب الأخص ، أو تحلق دون عوائق أو حدود في فضاء الأعم المنفلت من أي أفق أو مدى ، على أنها ومهما يكن من شأنها النشموي العالي الشأن ، تبقى تخصيصاً وتعميماً مناسبةً دائمة الغدق قد تكون في إهاب مناسبات عديدة مديدة ، تستغرق منفردةً أو مجتمعةً بفرحها الأردني العظيم كل مداد الوطن ، وهي تبدي وتعيد زهواً إقتداروياً بجند عبدالله من بواسل الأمن العام ، من حيث هم حملوا راية العيون الساهرة وصفاً شعاراً وتطبيقاً نشموياً على الأرض داخل الحدود السيادية المنيعة ، وبذلك فهم ينوبون عن أخوتهم من رفاق السلاح في القوات المسلحة ، وفرسان الحق المخابرات العامة والدفاع المدني والعمليات الخاصة وباقي مفاصل المنظومة المباركة الأغلى في بلدنا المفتدى .

تعلم قيادة الأمن العام ..علم اليقين ، أنه تيمّناً تمثّلاً وسيْراً على نهج السابقين من الصحابة الخلفاء والولاة الأولين ، هم الذين حملوا رسالة جده عليه الصلاة والسلام إلى العالمين ، جاء وبذات الإهاب الشريف نهج حفيدهم الأمين جلالة الملك حفظه الله ، يغُذّ الخُطى مستبسلاً في ذلك أيّما استبسال فمثلهم حكمَ فعدلَ فأمنَ ونامَ ، و لسنا بالمناسبة ، من قبل ومن بعد ، وحدنا الذين نذهب هذا المذهب مع الأمن العام نحو هذه المسلمة الوطنية الأنقى ، بل هكذا يرى أيضاً الأشقاء والأصدقاء والشرفاء من الذين نعيش وإياهم على سطح هذا الكوكب ، إلى فلسفة القيادة ونهج الحكم ونهضوية الخطاب لدى جلالة الملك ، كشخصية كاريزمية وصاحب نظرية في الاتصال الدولي ، بين الشرق والغرب على المستويين السياسي وبالتالي العسكري / الأمني – مكافحة الإرهاب .. تخصيصاً ، من حيث أن جلالته يتوسل ووفق رؤيته الحكيمة ، التي بات يشار إلى شهرتها بالبنان إقليمياً ودولياً ، حل النزاعات ووقف الصراعات عبر بناء العلاقات الإستراتيجية وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف ، ناهيك بالذي هو مثار إعجاب الميديا العالمية وشغلها الشاغل على المستويين الإنساني والاقتصادي ، ونحن نشير هنا بعين الزهو إلى ما يتعلق بدور جلالته المعروف في ردم الهوّة بين الشمال الغني والجنوب الفقير .
كانت هذه الخواطر تتناقل مثل كرات الغولف تحت فروة رأسي بلذة آسرة ، وأنا أتابع جلالة الملك وإلى جانبه رفيق سلاحه الفريق الركن محمد ماجد العيطان مدير الأمن العام ، وهو يراقب بثقة الأب وإعجاب القائد جنده البواسل من نشامى الأمن العام ، في استراحة المحارب بعد عناء عدة أيام قاد فيها معركته الوطنية ضد غول الأسعار ، يتنقل من خندق إلى آخر ومن ساحٍ إلى أخرى كزيارته إلى محافظة معان الشماء ، كي يُطمئن أهلها الطيبين على أن همهم هو همه الكبير وشغل حكومته الشاغل وبأن المستقبل واعد وبسام بإذن الله ، ويعرف جنده الميامين ومنهم بواسل العين الساهرة كيف يجب أن تكون استراحة مليكهم المحارب ، والتي جاءت هذه المرة مع فرسان كتيبة الأمير هاشم بن الحسين / الأمن 12في تمرينهم النهائي ، في ميدان سهل نصاب التابع لقيادة قوات الأمن الخاصة في مديرية الأمن العام ، حيث استمتع جلالته بمشاهدة الرجال الرجال وهم يؤدون فعاليات عسكرية متنوعة ، اشتركت فيها طائرات الأمن العام العمودية الجديدة التي كان قد أهداها جلالة قائدهم الأعلى لجهازهم الباسل .
ليس جديداً .. خلوصاً ، أن الأمن العام قد قفز في عهد جلالته الميمون قفزات نوعية استثنائية وعملاقة ، فعليه و هضماً باهراً بامتياز لقراءة ما في كتاب قائدهم الأعلى من رؤى وتطلعات ، جاء مثالاً لا حصراً تشكيل وحدة أمن وحماية الاستثمار في مديرية الأمن العام ، كمفصلٍ تطبيقي في هذا المقام لكي تلبي بعضاً من هذه الرؤى والتطلعات الملكية ، فآخر ما حرر في مقامها الانتاجوي أنها تعاملت وفي وقت قياسي مع ما يقرب من 150 قضية ، تناولت أكثر من 374 شخصية وتوزعت حالاتها بين النصب والرشوة والفساد والشركات الوهمية (الخ) ، فقيادة الأمن العام على علم بأن جذب الاستثمار هو من أهم البنود على أجندات الملك ، وبأن الأمن هو الجناح الأول الذي لن يحلق بدونه طائر الاستثمار إلى جانب جناح الديمقراطية .
من هنا .. ووفق ما اختصرناه آنفاً ، يمكن لنا أن نختم بالتأكيد على أن مديرية الأمن العام محيطة أيضاً ، بحقيقة أن هذا الحمى العربي الأشم : الصدر الأعظم للأمة الأكرم ، وبفعل مليكه المفدى والذي طفقت شهرة نبله في الاتصال و نهجه في الحكم الآفاق في جهات هذا الكوكب الأربع ، قد أصبح حديث الساعة كل ساعة وبؤرة اهتمام وتنوير و مثار إعجاب ومحط تقدير أيضاً ، وبالتالي محجاً للأقلام والأعلام من حيث هو وعبر تطبيق خطاب مليكه الإصلاحوي / الوسطي / النهضوي كنهج حكم أقوَم ، يتوسل توكيد حقيقة ما هو الأهل المؤهل له حقاً وحتماً ، بأن يكون مركز إشعاع تشد إلى حضاريته الرحال إقليمياً ودولياً ، لموقفه المناهض تماماً وبإطلاق ضد العمائية و تلاوين الإرهاب ، ناهيك بالحقيقة المقطوعة اليقين بأنه كان وما يزال الملاذ الآمن للأشقاء والأصدقاء والشرفاء ، و أولاً لدول الجوار العربي وتحديداً فلسطين والعراق ، و لكل مستجير و باحث فيه عن أشواق الأمن و الحرية و السلام . ]





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :