facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العاشر من محرم وحكاية الدم العربي .. !


أ.د.فيصل الرفوع
05-12-2011 03:17 AM

لن نذهب بعيداً في دهاليز التأريخ العربي وحكايته مع تحدي الموت خاصة في فترة ما قبل إكرام الله للأمة بالإسلام...!!! وقطعاً لن نذكر امرأ القيس والماجدة العربية زنوبيا وحكايات أجدادنا الغساسنة والمناذرة مع «سوطي» كل من روما وفارس وظلمهما للعرب والعروبة وإستباحتهما للدم العربي.
ولكن من أين نبدأ؟؟، هل من يوم استشهاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على يد ذلك المجوسي ابو لؤلؤه ؟؟. أم من لحظة حصار الشعوبيين لأمير المؤمنين عثمان بن عفان في محرابه وقتله شر قتلة؟؟. أم من ذلك اليوم الأسود الذي إستباح فيه الفارسي عبد الرحمن بن ملجم دم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ؟؟، وتحريض الشعوبيين للحسين بن علي بن ابي طالب لمواجهة إجماع الامة الاسلامية حتى استشهد رضي الله عنه؟؟... الأمر الذي لا علاقة له البتة بيوم العاشر من محرم، لأن هذا اليوم وقدسيته في وجدان الأمة، وكما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، جاء من كونه اليوم الذي نجى فيه الله سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وقومه.
وعلى مدار الزمن، ومنذ إستشهاد رمز التحدي والصمود سعيد بن جبير... !!! لم يسلم تاريخنا العربي الاسلامي من الشرور المتتالية التي أهدرت الكثير من الدماء العربية المسلمة. إبتداءً بسموم عبدالله بن سبأ لتخريب عقيدة الأمة، مروراً بإبن العلقمي، ذلك الشعوبي الفارسي الذي مارس التقية في أشرس وجوهها ضد الامة العربية الاسلامية. وإنتهاءً بإسماعيل الصفوي وأحفاده ودورهم في تعطيل الفتوحات الإسلامية في أوروبا الغربية، وإشغال العثمانيين في الدفاع عن الحدود الشرقية للدولة الاسلامية من هجمات دولتهم الصفوية. والذين ما زالت شرورهم، وبالتحالف مع الصهاينة والغرب، تنال من العراق وشعبه وتأريخه ودوره القومي.
وها نحن نعيش اليوم أياماً كربلائية جديدة، رأس حربتها الشعوبيون الذين وصلوا إلى مرحلة متقدمةً في التحدي لله ورسوله والمؤمنين، دون خوف او وجل، وبعيداً عن معاني القيم والخلق القويم. فكل يوم نسمع عن مئات العرب الذين يقتلون هنا وهناك، على يد الشعوبيين ودهاليز تقيتهم. فإلى متى سيبقى الدم العربي مهدوراٌ، والى متى ستقف الامة العربية والشعوب الاسلامية بعيدة عن تلمس آهات وأوجاع المسلمين الذين يقتلون يومياً على إمتداد الوطن العربي، لا لشيء إلا لأنهم يقولون ربنا الله...!!!
فهل المطالبة بالحقوق والحرية والعدالة والمشاركة السياسية جريمة ؟؟؟، وهل تحدي الظلم الذي يأن المواطن العربي تحت وطأته يعتبر خروجاً على المألوف؟؟. أعتقد بأن الامة العربية، شعوبا وأنظمة سياسية، مطالبة اليوم بالوقوف في وجه الظلم والطغيان، كما علينا ان نشعل شمعة للحرية في بحر ظلمات التيه العربي والرعب الممنهج في تفاصيل ديكتاتورية ممتهني السلطة والتسلط.

alrfouh@hotmail.com

(الرأي)





  • 1 العبادي-افغانستان 05-12-2011 | 10:15 AM

    شكرا على المقال

  • 2 الحر 05-12-2011 | 10:25 AM

    احسنت ايها الاستاذ واحسن الله اليك على هذا التوضيح ونتمنى منك المزيد ان شاء الله

  • 3 سالم الفقير 05-12-2011 | 10:36 AM

    معالي الأستاذ فيصل الرفوع، كم هي جميلة تلك التساؤلات التي طرحتها في البداية، لكنها تذهب فينا إلى البعيد البعيد، وليست البداية هي مآل أمرنا، بل إن عقاقير النهاية هي التي تكبح جماح العربي وتستبيح دماءه. شكرا لك معالي الدكتور فيصل الرفوع

  • 4 عطاالله جمعه الشخانبة 05-12-2011 | 11:47 AM

    اشكرك معالي الاستاذ فيصل على هذا المقال جزاك الله خير الجزاء

  • 5 احمد الشوبكي 05-12-2011 | 02:53 PM

    د فيصل تحياتي الحارة واشكرك عل هذا المقال ولي بعض الملاحظات ارجو تقبلها لماذا لانسمي الاشياء بمسمياتها بعيدا عن المواربة والاختفاء خلف مصطلحات تحمل عدة تأويلات ، تاريخنا رائع ونعتز به ولكن لماذا نهرب اليه كلما شعرنا بالعجز امام وطأة الواقع يقول احد الفلاسفة الحياة حلول لمشاكل فهل نستطيع ان نضع الحلول لمشاكلنا بواقعية واحد هذه المشاكل كامنة في عقليتنا نحن وليس في الاخرين كيف ننظر لانفسنا وللعالم وللاخرين نظرة الحالية للاسف اقصائية على كافة المستويات وهذا يتناقض مع روح العصر

  • 6 غاضب 05-12-2011 | 04:56 PM

    جميل أن تقرأ التاريخ. ولكن الأجمل أن تقرأه بحروف عربيه هل كان خروج الحسين علي يزيددعوه شعوبيه ..قال يزيد عندما وصلت اليه الخلافه وهو يقراء القران هذا آخر عهدي بك..نحن نحترم الرأي الآخر علي أن يكون رأي موضوعي يقرأ التاريخ ولا يساهم بتزوير التاريخ

  • 7 سامي 05-12-2011 | 05:28 PM

    ابدعت

  • 8 ابراهيم محمد الرفوع - العقبة 05-12-2011 | 06:01 PM

    كالعادة دائما تبدع معالي ابو طارق ..كل الشكر والتقدير لك ووفقك اللة دائما..

  • 9 ابو مقداد 05-12-2011 | 07:07 PM

    والله احترنا فيك يا فيصل بيك .......

  • 10 فراس 05-12-2011 | 07:07 PM

    مبدع دائما اللهم ابقيه لنا منبرا حرا

  • 11 العقيد المتقاعد عادل المجالي 05-12-2011 | 07:36 PM

    اشكرك معالي الاستاذ فيصل الرفوع على هذا المقال الرائع

  • 12 القراله 05-12-2011 | 09:00 PM

    الله يجزيك الخير ابدعت والله لانك اوضحت لنا ما نعرفه ولكن نحاول نسيانه اشكرك معالي الاستاذ فيصل

  • 13 طفيلي مراقب غير محايد 06-12-2011 | 01:25 AM

    هل كان يا دكتور فيصل خروج سيدنا ابا عبداللة الحسين حبيب جدة المصطفى الهادي محمد صلى الله عليه وسلم على يزيد الدعي خروج على اجماع الامة الاسلامية كما ذكرت اتق اللة يا دكتور فهناك يوم حساب قادم وفي الحوض وعلى الحوض سيكون الحبيب المصطفى جد الحسين بانتظارة وليس بانتظار القتلة لال بيتة الابرار


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :