facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الى متى يستمر هذا التيه يا عرب انقذوا سوريا


د. باسم الكسواني
06-12-2011 02:02 PM

لا تقتلوا الامل فينا ولا تحولوا التنافس الشريف الى صراع مرير الرابح فيه خاسر فصراع الاخوة لا يسر صديقا بل يسعد الاعداء فقط . فمن فيكم حريص على اسعاد اعداءه، معادلة لم تتغيير عبر التاريخ البشري كله ولكن العبره ان نعتبر جميعا . من المسؤول عن ذبح العراق من الوريد الى الوريد ومن المسؤول عن احتلال بيروت عام 1982 ومن المسؤول عن القتل والحصار والجريمة الصهيونية في غزة وقبل كل شيئ من المسؤول عن ضياع فلسطين الحبيبة احداث جسام واخطاء وصلت لدرجة الخطايا ارتكبها العرب بحق انفسهم ونتيجة لاستخفافهم بما يحاك ضدهم من مؤامرات وكذلك نتيجة لتحالف بعضهم مع الاستعمار قديمه وجديده بل قبل البعض ان يكون اداة بيد هذا الاستعمار ليكون قاتلا لشقيقه او واشيا عليه من اجل سلطان زائف او دنيا فانية .اوضاع امتنا لا تسر هذه الايام والربيع العربي نخاف ان يصبح خريفا على هذه الامة فما جرى في تونس من كنس لحليف الشيطان يستحق التقدير شريطة ان يقبل الجميع بنتائج صناديق الاقتراع وكذلك ما جرى في مصر العروبة وقاهرة المعز اكبر من ان يوصف ، ونتمنى ان يضع الجميع عقولهم في رؤوسهم وان يسرعوا نحو اعادة العسكر الى الثكنات والى عقيدتهم القتالية ان عدوهم الاوحد والاول والاخير هو العدو الصهيوني ومن دعمه اما ما يجري في سوريا فيدمي القلوب القتل جريمة مكتملة الاركان ولا اخلاقية بغض النظر عن من هو القاتل والشعب السوري يتوق للحرية والسير للافضل والديقراطية حلم يتمنى الشعب العربي في سوريا ان يحصل عليها والشعب هو مصدر الالهام والسلطة والامريكان واعوانهم يتربصون بسوريا وشعبها ويستغلون الاحداث والجميع في سوريا مطالب ان يفكر من الاهم سوريا وشعبها ام الكرسي الفاني نحن نعشق سوريا واهلها وماءها وكل ما فيها ونتمنى الخير كل الخير لها وهل المطلوب ان نخير ما بين القتل والدماروسلب الشعب العربي في سوريا حرية الاختيار والانتخاب بشفافية وارادة حرة بعيدا عن تزوير الارادات وكما يحصل في معظم النتخابات العربية وما بين المشروع الامريكي الصهيوني الخسيس علينا ان نبحث عن الية عربية بحتة وغير متآمرة لانقاذ سوريا وحماية الشعب العربي السوري فيه ودون تدخل امريكي وغربي او دولي حاقد وبدون مبالغات او اصطفاف لغير مصلحة الامة ومشروعها النهضوي ونقول ان نقطة دم واحدة تسيل من طفل عربي سوري اهم من كل الحكام العرب وكراسيهم فنحن مللنا وزهقنا ما يجري على الارض العربية واصبح الواحد منا في تيه حقيقي فاين نحن وماذا نريد وهل الخيارات انحصرت ما بين اختيار القتل وسلب الحرية او اختيار المشروع الامريكي مفارقة عجيبة تدمي القلوب واين العقل والحكمة والدين والتاريخ ولماذا لا يجري الحكام انتخابات شفافة ونزيهة ويسلمون الحكم لمن تختاره الشعوب وهل امريكا تلعب على كل الاطراف ولمصلحتها وهذه الاطراف لا تدري ولا تعرف طبيعة ما يرسم لها انا مرهق وحزين ومتردد والصورة غير واضحة وانا انتمي الى امة عظيمة لا تقبل الضيم والمذلة رغم الظروف الحالكة فهل هناك امكانية ان يذهب العرب الى دمشق وينهون المشكلة ام ان ابواب دمشق مغلقة ولا تقبل الحلول التي تخرج سوريا والعرب من هذا المستنقع الذي نحن فيه الى افق واضح يحمي سوريا واهلها وجيشها ويعيد لدمشق مجدها التليد وهل الفتنة هي الحل وهل الصراع هو الطريق الامثل للحفاظ على سوريا وعروبتها وان لا تتحول الى عراق اخر الاسئلة اصعب من الاجوبة فهل ينظر العرب الى منع غرق سوريا وانزلاقها نحو الهاوية وايجاد حل عربي يفرض على الجميع وبدون اجندة امريكية ويلتزم به الجميع ومن لا يلتزم يتحمل المسؤولية امام الله والناس نريد انهاء القتل في سوريا نريد انتخابات غير مزيفة ولا نريد استفتاء اعرج وامى وبدون بصيرة نريد تبادل للسلطة على اساس العل والحرية والموقف الملتزم بقضايا الامة نريد محاكمة كل الذين قتلوا شعبهم واهلهم ان يحولوا الى القضاء العادل والنزيهة ولكن بقضاة عرب واجندة عربية نريد سوريا ان تنتصرعلى جراحها وان يتفق اهلها على الية الحكم الرشيد ونريد ان يذهب الى الجحيم المشروع الامريكي الصهيوني القذر لانريد حكاما رغم ارادة الشعوب ولا نريد الخنوع للمشروع الصهيوني وهل سنبقى في حالة ضياع والى متى لا نعرف الى اين المسير ويجب ان نرفض الخنوع والركوع وعلى بعض الحكام ان يتعظوا مما جرى لغيرهم وان لا يقولوا نحن نختلف فالشعب اهم من الحاكم واعوانه ونقول للعرب سوريا تحترق فانقذوها با عرب واغرقوها بحبكم وحكمتكم ودون ان نخضع لابتزاز الامريكان واعوانهم من الصهاينة والمتصهينين وسلام على سوريا الشعب الجريح وعلى شهداء سوريا .وقتل سوريا واغتيالها هو قتل لفلسطين واهلها انقذوا سوريا يا عرب قبل ان نبكي جميعا ويرقص عدونا فرحا وطربا واختم بالقول انا تائه وحائر ولكني منحاز دوما للشعب فالشعوب لا تخطئ وما يجري خطير وخطير وخطير وقلبي يكاد ينفطر حزنا على كل ما يجري واتمنى ان لا يتحول الربيع العربي الى خريف واقول لن اقبل بالانحياز للقتل ولن انحاز ابدا للمشروع الصهيوامريكي وسابقى عربي الهوى ومؤمن ان الاسلام هو الرسالة الخالدة لهذه الامة العظيمة والله اسال ان يهدينا الى الرشاد ويبعدنا عن التيه وكلمتي الاخيرة لن اكون في صف الصهاينة ومن يدعمهم ولن اكون مع قتل الابرياء وسابقى كما انا رغم التيه الذي فيه نعيش .





  • 1 ؟؟؟؟؟ 06-12-2011 | 03:11 PM

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 2 د محمد الزرقاء 06-12-2011 | 03:39 PM

    نعم يا د كسواني يجب محاكمة القتلة وباسرع وفت ممكن وتحية للنفس العروبي والاسلامي الناضج البعيد عن المصالح والاجندات

  • 3 مواطن 06-12-2011 | 03:46 PM

    القتل حرام والقاتل مجرم والامريكان اعداء الشعوب يا كسواني انا محتار مثلك

  • 4 عربي محتار من ارض السودان 06-12-2011 | 03:54 PM

    موقفك يمثل ضمير الامة والشعب المغلوب على امره يا د كسواني والكل في حيرة وترقب والدعم للحرية للشعوب ومن حقها ان تختار لا ان يختار لها ولا لامريكا ونعم لوحدة سوريا وحريتها...على الكرسي

  • 5 عربي محتار من ارض السودان 06-12-2011 | 03:54 PM

    موقفك يمثل ضمير الامة والشعب المغلوب على امره يا د كسواني والكل في حيرة وترقب والدعم للحرية للشعوب ومن حقها ان تختار لا ان يختار لها ولا لامريكا ونعم لوحدة سوريا وحريتها ....

  • 6 كركي اصلي 06-12-2011 | 05:05 PM

    لا تحتار الشعب العربي السوري من حقه ان يختار والنظام الشوري مطلوب منه التحي بعد كل ما جرى ولا موقف قير هدا الموقف وشكرا للكسواني الدي لا يمل الكتابة ولا يعرف الملل

  • 7 د رجائي فارس 07-12-2011 | 01:41 PM

    لن اقبل بالانحياز للقتل ولن انحاز ابدا للمشروع الصهيوامريكي وسابقى عربي الهوى ومؤمن ان الاسلام هو الرسالة الخالدة لهذه الامة العظيمة
    صح لسانك يا دكتور باسم......وحمى الله سوريا واهل سوريا من كل مكروه

  • 8 حنان الفلاحات 05-01-2012 | 08:14 PM

    اللهم احمي سوريا ونور الطريق امام الشعوب لتعرف ما لها وما عليها ورد كيد الصهاينه في نحورهم واجعل نواياهم السيئه في الاردن (وطن بديل)او في سوريا (حامية المقاومه) وفلسطين (الشوكه في حلوقهم الى يوم القيامه ) اجعلها جدارا يتحطم عليه آمالهم المقيته


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :