facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين سياسات إرضاء المجتمع وضبط العنف الجامعي


د. محمد الخصاونه
07-12-2011 12:50 AM

عندما تغيب إدارات جامعية ذات هيبة، دون متابعة جهات رقابية تنظيمية (ممثلة هنا بوزارة التعليم العالي) يفترض بها أن تكون ساهره على الحفاظ على انضباطية نظام التعليم العالي ككل، تكون النتيجة الطبيعية فقدان السيطرة على الأمورالتي تكون في طبيعة الحال العامل الأساس في نجاح سياسات الضبط والربط... وعندما يبدأً المجتمع بالمعاناة من تسرب الفراغ الفكري إليه وتسلله إلى فئة شبابه وشاباته دون توجيه يذكر من البيت أوالمدرسه وصولا لمؤسسات التعليم العالي، فإن النتيجة الحتمية تتحقق في ازدهار التجمعات الغير منتجه في الوسط الشبابي من المجتمع والإنتشار التصاعدي للمقاهي (التي لم توجد في الغرب في الكثير من الأحيان إلا لتكون ملتقى للمفكرين حيث يتم ارتيادها عادة لتحقيق أمور منتجة، ليس إلا) ودور السمر التي أصبحت تعج بفئات ممن هم من رواد هذه الأماكن آناء الليل وكثير منهم تجدهم يرتادون دور العلم من جامعات وكليات مجتمع ومعاهد أطراف النهار!!! والسؤال هنا كيف يستوي هذان الأمران؟؟
وعندما يغيب التوجيه البيتي والمدرسي (وبطبيعة الحال دور وزارة الأوقاف من خلال المدارس والجامعات) لأبناء الأجيال الصاعده ظناً (آثما) من القيمين بأنهم لا يفعلون إلا ما من شأنه تحقيق الرؤى الديمقراطية التي يعتقدون أنها ترسخت لديهم من مجرد ما رأوه من سلوكيات لممثلين يعتبرونهم قدوة مثلى لهم من دور السينما، أو ما شاهده أبناؤهم من على قنوات السواتل (من مسلسلات غربية وأخرى تركية مدبلجة) وتكون في غالبيتها إباحية الجوهر تنافي تقاليد مجتمع لم يفتأ أن يغادرعادات البداوة والفلاحة من النخوة والشهامة لأكثر من جيلين مضيا على عجل... فإن لم يكن والدك فلاحاً فإن جدك يكون كذلك، ولا يوجد من منتسبي هذا المجتمع من وجد به جدة له من مواليد باريس أو نيويورك!! إن قلة التوجيه هذه جعلت من المقبول بمكان أن لا تسأل الأم ابنتها ولا الأب ابنه عن مكان وجودهما عندما يبيت أحدهما خارج بيت أسرته "مدعياً" أنه بات لدى صديق له في بلدة خارج المدينه التي تعيش الأسرة فيها مدعياً بأن نطاق تغطية الشبكة حال بينه وبين الإتصال بالأهل لطمأنتهم!!!!! كما أن غياب مثل هذا التوجيه (الذي يتطلب في طبائع الأمور وجود رقابة من نوع ما) جعل من المقبول اجتماعياً ترك بناتنا وطالباتنا اللاتي هن أخواتنا وبناتنا وأمهات المستقبل على بوابات المدارس الإعدادية والثانوية عرضة للإساءة والمعاكسات من قبل المستهترين بأعراض الناس والتي لا تستطيع الدولة عمل شيء إزائها، فقد جردنا رجال أمننا الغيورين على شرف الأمة وأمنها (بسسب رغبات فئات مستفيدة في المجتمع ليس همها المصلحة العامة ولا سمعة المجتمع في شيء) من صلاحياتهم بحيث أصبحوا يرون كل هذه التجاوزات وليس حيالهم عمل شيء!! لا بل إنه في بعض الحالات عندما تُريد مديرة مدرسة ما منع مثل هذه الظواهر من على بوابات مدرستها (مدفوعة من غيرتها على سمعة بنات العالم والناس) فإن أهل الطالبة يحتجون على مثل هذا التدخل السافر بحق ابنتم!!! (أين الغيرة على بناتكم أيها المعنيون؟؟؟ هل تقبلون تحويل بنات المجتمع الصاعدات إلى ..... ؟؟؟). لقد أدى كل هذا الترهل والإنغماس الإرادي من فقدان الهيبة إلى خلق جيل من الشباب المسخ الذين لا تعرفهم بأنهم أصبحوا جزءاً من المجتمع الغربي في شيء بفضل ما قلدوه من قشور الحضارة الغربية (ولو أنهم قلدوا الأشياء الجوهرية من الثقافة الغربية لحمدناهم على ذلك)، ولا هم أدركوا مدى الإنحطاط الفكري الذي وصلوا إليه، ولا هم حافظوا على تراثهم وتراث أجدادهم، فكانت النتيجة حتمية بأن فقدوا هويتهم!!
وهذا الشيء نفسه امتد إلى فضاءآت جامعاتنا لكي ينتشر هناك مثل البكتيريا تحت ناظري مربي الأجيال، (ومسؤولي الجامعات الذين في العادة يكون لديهم القدرة على عمل شيء ما (ولا يفعلون))، الذين في نهاية الأمر قد يكون فرض عليهم (وهذا ليس عذراً لهم) من قبل المجتمع تقبل مثل هذه الأمور التي يعتبرها المجتمع الغير منتج من مظاهر الحضاره... وأية حضاره تكون هذه، إذا لم تكن مبنية على تطوير الفكر والإبداع؟؟؟ إن انتقال مثل هذه البكتيريا (الظواهر) إلى ساحات وردهات جامعاتنا التي أصبحت تفتقر لمن يقدمون المثل الأعلى والقدوه الحسنه للأجيال الصاعدة، أتاح لمثل هذه الظواهر أن تأخذ أشكالاً ومناحي "متطورة" بأبعاد لم يعد بمقدورنا السيطرة عليها!! هذا ناهيك عما يكتسبه الطالب الجامعي من أمثله سيئة (في بعض الأحيان) من سلوكيات أعضاء هيئة التدريس اللامهنية واللاأخلاقية والطلبة الآخرين من أصدقاء السوء، الأمر الذي يدفع الأمور في نهاية المطاف فقط لما هو أسوأ! يضاف إلى هذا الفراغ الفكري الذي أصبح ينتاب أبناء المجتمع بسبب غياب النشاطات الأكاديمية الحقيقية والتي لم تعد جامعاتنا ترعاها بالشكل المطلوب، إذ أن مثل هذا الموضوع يقع في أدنى سلم أولويات رؤساء الجامعات... بل إن متطلبات النجاح في الجامعات أصبحت ميسرة ومتاحة (إذ أن كل شيء له علاقة بواجبات أو تقارير الطلبة، وحتى رسائل الماجستير، أصبح يباع في الدكاكين الطُفيلية الرخيصة المجاورة للجامعات) لدرجة أن طالب الجامعة لم يعد لديه ما يؤرقه أو يترك لديه شعوراً بالمسؤوليه تجاه نفسه أو أسرته أو وطنه، فترك عنده فراغاً كبيراً.... لقد أصبح المرء يتساءل في ضوء ما ذكر، "لماذا يفكر الإنسان العربي مجرد أن أصبح لديه أبناء في دول الغرب قد وصلوا سني المراهقة بالعودة إلى أوطانهم ونحن نرى ما آلت إليه القيم الإجتماعية في هذه الأوطان"؟؟؟ أليست المخاطر التي تداهم قيمهم التي يخافون عليها أشد وطأة في أوطانهم من تلك التي يخافونها في بلدان الغربة بكثير؟؟؟
إن الترهل الذي انتاب مؤسسات التعليم العالي (والجهة القائمة عليه) طيلة السنوات الأخيرة، والضعف المواكب له في مستوى المادة المطروحة وقلة مواكبتها لما هو موجود على الساحة العالمية من كل ما هو جديد قد زاد من كل ما ورد سوءاً!! إن سكوت الجهات المسؤولة وغض الطرف عن كل ما ورد، وعدم غيرتها على مصلحة الوطن والأمة، كان بمثابة تخطيط لا إدراكي لتدمير ما بناه الآباء والأجداد من الأجيال التي سلفت بجدهم وجهدهم الدؤوب. لقد بات المسؤول نفسه لا يتورع عن قول أن هنالك جهات خارجيه تريد تدمير التعليم العالي (على سبيل المثال) والبلد بشكل عام، وفي بعض الأحيان لا يتورع أحدهم عن القول بأن سياسة الدولة والقيادة تتماشى وما هو دارج في أوساط المجتمع وما استشرى من فساد (ولا يمانع هو نفسه من إشاعة مثل هذه الأمور بين الناس)، ويكون بذلك قد نسي بأنه هو نفسه جزء من المنظومه ذاتها لو كانت فعلاً كما يدعي!!! ولكنه عندما يُسأل من جهه عليا عن الدائرة التي يرأسها أو الوزارة التي يقود دفة المسؤولية فيها، فإنه لا يتوانى عن الرد السريع بأن كل الأمور في دائرته (وزارته) تسير على خير ما يرام ولا يمكن لها أن تكون أفضل من ذلك؛ وبرده هذا فإنه يكون قد ناقض نفسه وكذب على مسؤوليه وضلل القيادة. والسؤال هنا إذا كان هذا النوع من الأشخاص من الناس الذين ينتقدون "الوضع الراهن" فما هو دوره إذاً في تحسين الأمور التي يراها سيئة في أمر مؤسسته ورعيته عندما يكون في سدة المسؤولية؟؟؟ وهل هنالك منصب أعلى من منصب وزير أو رئيس جامعة (على سبيل المثال) يحتاج أن يتقلده المرء ليقدم ما هو أفضل لبلده وأمته؟؟؟
إن العنف الجامعي الذي أصبح دارجاً متكرراً متواتراً نتيجةً لمجمل العوامل التي ذكرت يتطلب منا إعادة النظر في كثير من الأمور التي نمارسها في سياساتنا وخططنا ومشاريعنا المستقبلية، وكذلك المضمنه في مسيرة مجتمعنا. إن الدوله تصبح هي الجهة المسؤولة في بسط سيطرتها على الأمور بكافة الطرق الممكنة عندما تغيب هيبة الجهه المسؤولة مباشرة عن الموضوع المطروح... إن غياب العقوبات الرادعة، وتلك التي تستصدر ومن ثم لا تلبث أن تلغي، كفيلة بالسماح لتكرار مثل هذه التجاوزات مرة تلو الأخرى دون وضع أي اعتبار لأي جهة كانت.
إن كبح جماح العنف الجامعي المتكرر ووضع حد له يتطلب إجراءآت ومعايير رادعة على كافة الصعد، ومنها تأسيس وحدة أمن جامعي في كل جامعة لها نفس السلطات كتلك الموجودة في مراكز الأمن والمناط بها (كما هو متبع في الكثر من الأمم الديمقراطية) كافة الصلاحيات، وأن تكون العقوبات الصادرة (في نهاية المطاف) بحق المخالفين صادرة من قبل الدولة (وليس الجامعة موضوع البحث) بحيث تقتضي الحاجة فصل الطلبة المتورطين بأحد سيناريوهات الإخلال بالنظام فصلاً نهائياً من الجامعة، وبسط سلطة الجامعة على أعضاء الهيئة التدريسية والمطلوب منهم إشغال أوقات الطلبة بالمشاريع المنتجة والواجبات البيتية الجادة التي تستغرق وقتاً لإنجازها، والمشاريع البحثية التي تتطلب من الطلبة ارتياد المكتبات والمختبرات بشكل مستمر خلال العام الدراسي، وفرض عقوبات رادعة بحق أعضاء الهيئة التدريسية الذين أسهموا في جعل جامعاتنا مهزلة للناظرين ومثاراً للسخرية (الذين لم تعد توجد فوقهم رقابة على ما يقدمون أو يقترفون)، وبالنسبة للمتابعة الأسرية فإنني أتمنى أن لا تفوتنا نصيحة أمير الشعراء في البيت البليغ التالي في إعداد الأجيال الفاعلة من المربين (ولا ننسى أهمية أدوار وزارات التربية والتعليم والأوقاف والمقدسات في التوجيه المتوخى):
الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق
وكذلك الحرص على تنمية مكارم الأخلاق حتى لا يتحقق الشق الثاني من بيت أمير الشعراء فينا:
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
يكون للدولة عادة دور فاعل نحو بناء الأجيال البعيدة عن العنف فيما توفره لها من حدائق ومتنزهات عامة وملاعب رياضية تحترم فيها القيم الإجتماعية وتفرض فيها قواعد حسن السلوك، والمكتبات العامة التي تخدم تنمية الفكر في مختلف البلديات وضواحي المدن والمناطق الحضرية، بدل أن تترك فلذات أكبادنا تتسكع على قارعات الطرق في ظلمات الليل في ضواحي مدننا "الراقية" للقيام بالإستعراضات التافهه، أو في استخدام الشوارع التي صممت لمرور السيارات والمشاه كملاعب كرة قدم في وضح النهار، والتي لا تعود عليهم إلا بالضرر الوخيم من حيث التفريغ الفكري والإحتكاكات التي لا تؤدي في نهاية المطاف إلا لأشكال العنف المجتمعي... وكذلك فإنه قد آن الأوان لإعادة التفكير في موضوع إعادة فرض خدمة العلم لكي نغرس من جديد، فيمن مسخ من جيل الشباب، معاني الإنتماء الحقة وروح المواطنه الصالحة وقيم الشهامة والعطاء، التي من خلالها تتمكن الدولة من استغلال طاقات الشباب في أمور إنتاجية تخدم غايات التنمية المستدامة.





  • 1 رضوان النعسان 07-12-2011 | 10:17 AM

    الدكتور محمد ابدعت في هذا المقال اتمنا ان تكون هناك ماده تدرس عن العنف بالجامعات والمحافظه والسلوك الجامعي وفقنا الله لخدمة بلدنا وحفظ الله طلابنا

  • 2 رامي ياسين 07-12-2011 | 11:44 AM

    لو كل استاذ جامعي حرص على طلابه وعلى وطنهم مثلما حرصت علينا وعلى من هم تلاميذك الان لكان الوطن بألف خير يا دكتور محمد.

  • 3 احمد الغماز 07-12-2011 | 02:25 PM

    مدهش هذا الطرح البناء دكتور محمد ، فقد وضعت يدك على الجرح مباشره ، فهذا الفراغ الذي يعيشه طلابنا حتما سيؤدي الى مزيدا من العنف ومزيدا من التدهور ، مما ينعكس سلبا على المجتمع وقيمه وتخريبا للعقل ايضا ، فلو ان كل طالب حرص ان بتخرج من الجامعه مليئا بالثقافه والتخصص بدراسته ، لعادت لجامعات منارات علم ومعرفه وثقافه ، ليبنوا بسواعدهم الفتيه البلد والجامعات ايضا

  • 4 انس العمري 07-12-2011 | 03:45 PM

    كلام جميل جدا وواقعي, ولكن يريد من يطبقه يا دكتور!!!!

  • 5 المحاميد 07-12-2011 | 09:23 PM

    مع الاسف الشديد الحل واضح وضوح الشمس علينا ان نتقيد بتعاليم ديننا الحنيف وهو الاسلام ونعمل على جعل التعليم غير مختلط وانا على يقين لايكون هناك عنف جامعي والدليل على ذلك انه لايوجد عنف مدرسي لان اسباب المشاكل مي الجامعات اغلبها المشكله تبدا على بنات وتكبر ولاننا مضبوعون بالحضاره الغربيه وخاصه عند الذين يدعون انهم مثقفون اليس تعاليم الدين تنص على عدم الكذب والغش والسرقه وحترام الوقت اي المواعيد وعدم الاختلاط بين الجنسين في الغرب الشاب يستطيع تقبيل الفتاه في الشارع وفي الجامعه اما نحن فلا الدين ولا العادات والتقاليد تسمح بذلك عودوا الى اسلامكم وسوف تنتهي كل هذه المشاكل ولا داعي لغير ذلك

  • 6 محمد روحي الرواشده/كلية الحجاوي جامعة اليرموك.. 08-12-2011 | 01:04 AM

    اسمحولي لي بداية أن أن أثني على كلام أستاذي و معلمي الأستاذ الدكتور محمد الخصاونه لطرحه هذا الموضوع الهام والذي يمس بداية و نهاية أولادنا وبناتنا...إن خبرتي المتواضعه بالتدريس الجامعي جعلتني أؤمن أن أعتقد بأن المشكلة بالتربية مثلما تكلم الدكتور محمد...و هذا المشكلة تدعمها سياسة الجامعات الأردنية بالتعامل مع "ظاهرة العنف الجامعي".....للأسف طالما أنن إدارات الجامعات تتراجع عن عقوباتها..و طالما أن شيوخ عشائرنا الأكارم بعبيهم يرتادون إلى الجامعات جاهات من أجل أن يخففو هذه العقوبات بحق من أجرم من طلبةالجامعة و اشترك بالمشاجرات..لطالما اتسمرت هذه الظاهره و التي تؤثر على كل شيء بالمحصله: على أداء الطلبه، على سمعة جامعاتنا و على حياة طلابنا...
    للأسف الشديد..فإن غياب الوعي لدى طلابنا أدى إلى خلق تيارات عشائرية بغيضة و عنصريه نتنه داخل أروقة الجامعات..في حين أنه بالأحرى بهم أن ينغمسو بإطار تيارات فكريه و حزبية متقدمه تطور من أمتنا لا أن تخذلها...فطالما أنا ابن اربد يتعنصر لابن اربد و ابن الكرك يحشد لابن الكرك و ابن الباديه يفزع لابن الباديه..لطالما استمرت هذه الظاهره....
    نحن نحترم و نجل بوادينا و قرانا.. و شمالنا و جنوبنا و شرقنا و غربنا..فكل ذلك الأردن و الأردن مظلة للجميع...
    دمتم بخير
    أبو روحي

  • 7 محمد روحي الرواشده/كلية الحجاوي جامعة اليرموك.. 08-12-2011 | 01:04 AM

    اسمحولي لي بداية أن أن أثني على كلام أستاذي و معلمي الأستاذ الدكتور محمد الخصاونه لطرحه هذا الموضوع الهام والذي يمس بداية و نهاية أولادنا وبناتنا...إن خبرتي المتواضعه بالتدريس الجامعي جعلتني أؤمن أن أعتقد بأن المشكلة بالتربية مثلما تكلم الدكتور محمد...و هذا المشكلة تدعمها سياسة الجامعات الأردنية بالتعامل مع "ظاهرة العنف الجامعي".....للأسف طالما أنن إدارات الجامعات تتراجع عن عقوباتها..و طالما أن شيوخ عشائرنا الأكارم بعبيهم يرتادون إلى الجامعات جاهات من أجل أن يخففو هذه العقوبات بحق من أجرم من طلبةالجامعة و اشترك بالمشاجرات..لطالما اتسمرت هذه الظاهره و التي تؤثر على كل شيء بالمحصله: على أداء الطلبه، على سمعة جامعاتنا و على حياة طلابنا...
    للأسف الشديد..فإن غياب الوعي لدى طلابنا أدى إلى خلق تيارات عشائرية بغيضة و عنصريه نتنه داخل أروقة الجامعات..في حين أنه بالأحرى بهم أن ينغمسو بإطار تيارات فكريه و حزبية متقدمه تطور من أمتنا لا أن تخذلها...فطالما أنا ابن اربد يتعنصر لابن اربد و ابن الكرك يحشد لابن الكرك و ابن الباديه يفزع لابن الباديه..لطالما استمرت هذه الظاهره....
    نحن نحترم و نجل بوادينا و قرانا.. و شمالنا و جنوبنا و شرقنا و غربنا..فكل ذلك الأردن و الأردن مظلة للجميع...
    دمتم بخير
    أبو روحي

  • 8 م يوسف القضاة 08-12-2011 | 08:27 AM

    شكرا يا دكتور على مقالك الرائع حيث ظاهرة العنف في الجامعه والمجتمع اصبحت يومية حيث لا يخلو يوما الا ونقرا خبر بالجرائد عن مشاجره بين عشيرتين او مشاجرة داخل الجامعه

  • 9 م يوسف القضاة 08-12-2011 | 08:27 AM

    شكرا يا دكتور على مقالك الرائع حيث ظاهرة العنف في الجامعه والمجتمع اصبحت يومية حيث لا يخلو يوما الا ونقرا خبر بالجرائد عن مشاجره بين عشيرتين او مشاجرة داخل الجامعه

  • 10 قاسم العجلوني 08-12-2011 | 11:39 AM

    الله يعطيك العافية يادكتور محمد على هذا المقال الجميل وكافه المقالات التي سبقته التي تبين غيرتك على التعليم وخصوصاالجامعات واتمنى على المسولين بدراسه هذة الكتابات والاستفادة منها في تحسين مجرجات التعليم وخصوصا التعليم العالي.

  • 11 أحمد الشرع 10-12-2011 | 09:14 PM

    شكرا دكتور محمد على غيرتك الصادقة على تربيتنا قبل تعليمنا نحن الطلاب إذ أننا فعلا نلاحظ أكثر الأمور التي تفضلت بذكرها في زوايا الجامعة وبين أروقتها ... إلى متى سنبقى رهائن الأنسلاخ من مبادئنا وأخلاقنا ....؟؟؟؟

  • 12 عدي عياصرة 10-12-2011 | 09:32 PM

    كلام واقعي يشخص الحالة بشكل كبير ,,, شكرا يا دكتور محمد على هذا المقال الرائع

  • 13 أحمد عليان 11-12-2011 | 01:16 AM

    أحييك حضرة الدكتور
    أنت دائما تضع يدك على الجرح

  • 14 امجد جعارة 17-12-2011 | 08:22 PM

    شكرا الك يا دكتور على هذا المقال الرائع الذي يتناول المواضيع بجدية ومصداقية تامة تعالج المشاكل التي تواجه المجتمع .

    واتمنى لك التوفيق وتبقى منبرنا الصريح في هذا الزمن المظلم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :