facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأخبار الأكثر قراءة ..


محمد كعوش
28-12-2011 02:23 AM

اللافت, من خلال متابعة الموقع الالكتروني لـ "العرب اليوم" وربما الصحف الأخرى, أن القراء يهتمون أكثر بمتابعة الاخبار التي تتعلق بالحوادث الأمنية وجرائم القتل والسرقة وحوادث الطرق التي يسقط فيها ضحايا, وقد تبين ان هذه الظاهرة ليست ظاهرة اردنية فحسب, بل هي منتشرة في أكثر من بلد عربي... فما هي الاسباب?!.

الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو ما نشرته جريدة "السفير" اللبنانية في عددها ليوم أمس الثلاثاء, الذي بينت فيه الدوافع والاسباب النفسانية, التي تتعلق بالمجتمع اللبناني حول هذه الظاهرة...

صحيح ان لكل مجتمع خصوصيته, ولكن هناك دوافع نفسانية مشتركة تكمن في أعماق المواطن العربي وفي لا وعيه الخاص تدفعه الى متابعة هذه الاخبار التي تحقق أعلى نسبة من القراء في الصحف المحلية والعربية, ولأنها ترتبط بأمنه الشخصي, وتمنحه الفرصة لمعرفة حقيقة المحيط الذي يعيش فيه.

هذه الاحداث, تجذب القارئ ايضاً لأنها تخاطب غرائزه البدائية, وتزوده بمعلومات حول حقيقة بيئته, لان الانسان ابن بيئته اولاً, وهذا يتطلب منه البحث عن سبل الوقاية لحماية شخصه وعائلته, لذلك بدأ يرجع الى عائلته أو عشيرته في حال الشك بقدرة السلطة على حمايته...

وفي الجانب الآخر, قد يهتم القارئ بمتابعة الأخبار الأمنية وحوادث القتل والسرقة والسلب, والاهتمام أكثر بافلام العنف, نتيجة كبت داخلي متراكم لاسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وفي حال انتشار الفساد والفقر والبطالة, وربما تقودنا هذه الحالة الى التفكير في هوشات الطلاب في جامعاتنا الاردنية التي اصبحت ظاهرة منتشرة متلاحقة تنفجر في فترات زمنية متقاربة, بحيث اصبحت أقرب الى شغب الملاعب...

وهذا الحديث يدفعنا الى المطالبة بالبحث عن وسائل وسبل مواجهة هذه الظاهرة اقتصادياً وإجتماعياً وقانونياً للحد من التفكك الاجتماعي في مجتمع التكافل والتضامن والمحبة.

Kawash.m@gmail.com

(العرب اليوم)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :