facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسهم الأصوات في بورصة الانتخابات !


ممدوح ابودلهوم
14-10-2007 03:00 AM

أبدأُ من حيث انتهى الزميل سامي الزبيدي في مقالاته الثلاث حول الجرائم الانتخابية ، تحديداً المقالة الأخيرة منها الاثنين الماضي التي قدم فيها مثالاً حياً لصفقة شراء أصوات تمت بين مرشح وناخبين..وتحفظي الوحيد هو على مطالبة الزميل النابه في توسيع رقعة الرقابة الأمنية بالتأكد من حمل الناخب لبطاقته الشخصية ، بمعنى أن هوية الأحوال المدنية وهي الوثيقة المعتمدة للاقتراع هي بحوزته لا محتجزة لدى أحد المرشحين ، فهذه المهمة هي واحدة من سلسلة إجراءات تبدأ بها كتحصيل حاصل ، اللجنة المشرفة على صناديق الاقتراع في قاعة التصويت التي تعتمد البطاقة الشخصية فيصلها الوحيد نحو تصويت قانوني ، وعليه فما من داع لإخضاع المواطن لهذا الإجراء مرتين الأولى من الأمن خارج القاعة والثانية داخلها من قبل اللجنة ، وما كان من تثريب على الأخذ بمقترح الزميل الزبيدي ومنطلقاته الوطنية والديمقراطية في ذات الآن ، لولا الخوف من أحابيل وتقولات المراقبين من باعة التهم الجاهزة ، من مُدعي المنافحة عن الشفافية وحماية الحق الإنساني وحملة شعارات الدفاع عن الديموقراطية وحريات المواطنين ، الذين من فورهم سيولفون إلياذات خلاسية يعنونونها بالتضييق الأمني وبالتالي الطعن في نزاهة الانتخابات بوجه عام .
نعلم جميعاً وفي مقدمتنا الأستاذ الزبيدي بعد إذ سبقنا في هذه الموضوعة بخطوتين ، ليس لأنه كاتب يومي بل لأنه .. فيما أجزم ، متفرغ تماماً هذه الأيام لرصد هذه الحالة الجرمية ، وقيادة معركة تنويرية نحو الحد من تفاقمها في مجتمعنا الطيب ، غير أن واقع الحال – وذي الشواهد تمثل صارخة أمام العيان كل دورة ، يؤكد للأسف على أن هذا الجرم الديمقراطي / هذا المرض السرطاني سيبقى فينا إلى حين ، قائماً ما قام فينا الفقر والعوز وضنك الحال ، ومستشرياً طالما أن حيتان المال الحرام يتفننون في تلوين أمصاله ضخاً في أجساد غلابى الناخبين .
وعلى الجملة فإن هؤلاء المرشحين من أثرياء السوق من المتهربين من الضرائب – ولهؤلاء حكاية قد نرويها في مقبل الأيام ، ونعني الجهلة منهم بخاصة الذين لا علم لديهم يُعرفون به أو عمل يُنتفع به للبلاد والعباد ، فإذا كان ديدنهم هو هذه الجرائم الانتخابية المهينة لبسطاء الناس ، وعلى هذا النحو من المباهاة في الحط من النفس البشرية ، فحتى علمهم – إن كانوا أهل علم – فإنه العلم الذي قيل فيه ، بأنه : يرفع بيوتاً لا عماد لها ويهدم بيوت العز والكرم ، وبالمناسبة فهؤلاء حائرون هذه الأيام ليس فقط بسبب بركات رمضان العظيم ، بل وأيضاً بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية ، إذ لم يستقروا بعد على رأي قاطع وبالتالي فما يدرون ، هل يقدمون مدافئ لشتاء حرون قد تأخر أم مراوح لصيف قد طال .. وهناك مزيد في مقال قادم ؟! ]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :