facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الزيارة


حمدان الحاج
18-04-2012 04:14 AM

زيارة وزير الداخلية محمد الرعود الى الاراضي الفلسطينية ناجحة على المستويات الفنية والسياسية والادارية خاصة انها تاتي في اطار التنسيق والتشاور الاداري واللوجستي بين الادارتين الاردنية والفلسطينية تاكيدا على الدعم الرسمي والشعبي الاردني لشعب فلسطين على ارضه بهدف الاسهام الاردني المباشر ببناء وتطوير المؤسسات الوطنية هناك.

الزيارة جاءت بهدف العمل على تطوير التسهيلات المقدمة للجانب الفلسطيني على المعابر ونقاط التنقل والانتقال ولم تكن الزيارة بهدف اي شيء اخر مما يمكن الدفع به لعلكه امام العامة والخاصة ولا لمصادرة الجنسية او لسحب الارقام الوطنية من الفلسطينيين افرادا ومسؤولين ومؤسسات بل هي زيارة رسمية جاءت ردا على دعوة قدمها وزير الداخلية الفلسطيني سعيد ابوعلي الذي كان في زيارة الى عمان.

ودللت الزيارة على وجود تفاهمات اردنية فلسطينية بل ووجود استراتيجية رفيعة المستوى بين القيادتين الاردنية والفلسطينية من اجل تجسيد صمود الفلسطينيين على الارض ما يعني ان يبقى الانسان الفلسطيني على ارضه وفوق تراب وطنه على ان تتوافر له كل الفرص المتاحة لحياة كريمة ومستقرة على ان يصار الى مساعدته بشكل مباشر لبناء مؤسساته في اطار مشروع الدولة المستقلة القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا والتي يعترف بها كل العالم الا عددا قليلا من دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وبعض الدول الاوروبية مع ان هذا البعض يبدي تعاطفا مع القضية ومع معاناة الناس ولكن ما ان يكون هناك اي احتكاك او اقتراب للمساس باسرائيل حتى تعود الامور الى سيرتها الاولى وتنتفي كل كلمات التدليس والشجب والمواساة والتعاطف.

ومن هنا ياتي البرنامج الوطني الاردني بعيدا عن الضجيج الهادف الى اسناد الشعب الفلسطيني على ارضه وفوق ترابه وعليه فان هذه الزيارة لوزير الداخلية والوفد المرافق له هي الاولى من نوعها لاي وزير داخلية عربي منذ تشكل السلطة الوطنية الفلسطينية ولذلك فان ما تم هو موضوع مباهاة فلسطينية وهي فاتحة للقاءات واتصالات وزيارات من قبل المسؤولين الاردنيين الى المناطق الفلسطينية.

ولذلك لم تكن صدفة تلك الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود سياسية وبرلمانية وكتل نيابية بانتظار زيارة سيقوم بها رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية الدكتور محمد الحلايقة واعضاء اللجنة وزيارة رئيس لجنة فلسطين النيابية الدكتور عبدالقادر الحباشنة وكلها تاتي للاطلاع والمعرفة والتدقيق على الاوضاع على الارض ومباشرة والبحث الحريص عن العناوين والادوات التي من شانها ان تزيد من معاني الدعم المباشر للشعب الفلسطيني تحقيقا لمزيد من المكاسب والانحيازات العربية والدولية البرلمانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لعدالة القضية الفلسطينية وبالتحديد الاقتراح الاردني بتشكيل لجنة برلمانية عربية من اجل فلسطين.

الزيارة حملت دلالات ومعاني لا حدود لها من تعميق اواصر الاخوة بين الشعبين الشقيقين مع مد جسور الالفة والتواد الذي لا تنقطع معانيه ودلالاته لان ما بين الشعبين اعمق من التقولات التي يبتدعها من يطلق العنان لنفسه في ليال مقمرة تبدو فيها الخيالات اوسع ما تكون فلا نجد الا نعيقا يريد للعلاقات الا تكون على ما يرام وهذا حلمهم؛ لكن الحقيقة اعمق من كل تخرصاتهم.

hamdan_alhaj@yahoo.com

الدستور





  • 1 مواطن غيور 18-04-2012 | 01:36 PM

    لا ارى لهذا المقال اي معنى حقيفي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :