facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عائلة القذافي .. لاجئون ومعتقلون وقتلى


30-04-2012 02:29 PM

عمون - تحت عنوان "فرار واعتقال وقتل" رسمت مجلة "درشبيجل" الألمانية في عددها الأسبوعي الجديد نموذجا مصورا لمصير ذريّة الرئيس الليبي المخلوع والقتيل معمر القذافي.

الزوجة صفية فرشخ (61 عاما) وهي رزقت من معمر ثلاثة أولاد، الأول محمد (41 عاما)، الثاني هانيبعل (36 عاما) والثالثة عائشة (35 عاما) لجأت مع العائلة إلى الدولة المجاورة الجزائر.

ومن زوجته الثانية، يذكر الابن الساعدي الذي فرّ إلى دولة النيجر المجاورة.

ومن بين الأولاد المعتقلين فيذكر هنا الابن سيف الإسلام (39 عاما) وقد جرى اعتقاله بتاريخ 19 نوفمبر 2011 من قبل قادة الثورة الشعبية في ليبيا ويجري حاليا إعداد الملفات لمحاكمته في طرابلس العاصمة على الأراضي الليبية. حاليا تطالب به المحكمة الدولية لمحاكمته دوليا.

ومن الأولاد القتلى، فيذكر: الأول سيف العرب وهو قتل أثناء غارة جوية قامت بها قوات "الناتو" على طرابلس، بتاريخ 30 أبريل 2011. والثاني المعتصم بالله، الذي قتل مع والده معمر على أيدي الثوار الليبيين بتاريخ 20 أكتوبر 2011. والثالث خميس وقتل في ترهونة أثناء غارة جوية شنتها قوات حلف "الناتو" في 29 أوغست 2011.

ألمانيا والقذافي.. ذكريات

وبعيدا عن أجواء المصالح السياسية والاقتصادية، لا ينسى سكان شارع "برينزناور شتراسه" في مدينة "بوغينهاوزن" في يوم من الأيام، قلقهم الليلي وعدم قدرتهم على النوم بسبب الضجيج الليلي المتصاعد من تلك الفيلا التي اشتراها ابن معمر المدلل الطالب سيف العرب للدراسة بحوالي ثمانية ملايين يورو، وحوّلها سريعا إلى ما يشبه "الخمارة".

ولأن الحديث عن الأموات حرام، فإن صاحب الفيلا غيورغ فونكي يكتفي اليوم بذكر جانب من معاناته مع الطالب المدلل سيف العرب الذي حوّل الشارع إلى ملهى وحوّل جدران الفيلا الداخلية إلى لوحات جدارية ملونة ومقززة للذوق، يطرشها الطالب الراحل سيف العرب القذافي بغالونات البويا، حسب ما يحلو له بعد جلسات السكر والعربدة.

ويقول صاحب الفيلا التي كانت قبل بيعها فرعا لمصرف "هيبو ريال ستايت" لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "كنت مضطرا للسكوت على كل شيء والابتسام في كل مرة... وإلا فالعلاقات الليبية-الألمانية تنهار"... اليوم يقف غيورغ فونكي أمام أنقاض الفيلا المشوهة باكيا حظّه "لا أعلم علاقة العقار بالعلاقات بين الدولتين... وهل يعني أن من حق من يسكنها تشويهها كما لو كانت دمية بين يديه؟".

ويبقى أن الطالب الراحل سيف العرب كان "رحمه الله" يحب الفخامة ويرغب الانشراح... هو بطبعه "جماهيري"، لذلك اختار فيلا غيورغ فونكي لمتابعة دروسه... مساحة الفيلا 540 مترا مربعا، تضم عشر غرف وخمسة حمامات ومسبحاً واحداً فقط... هذا للدراسة!!

وما يزيد المتعة في هذه الفيلا.. مرآب واسع لسيارات الراحل سيف العرب السريعة تؤمن له إيقافها من دون حاجة إلى متاعب "تقديمها وإرجاعها"... تصل سيارة (فيراري F 430) السريعة والنادرة إلى موقفها من دون تعب... وإلى ذلك فإن نفاثاتها الخلفية تمنحها ليلا صوت الزلزال.. فيدرك سكان الحيّ الهادئ الطبع ومعهم جاويش مخفر الشرطة أن "القذافي عاد"!

ويبقى الجديد... إن فيلا غيورغ غونكي الكائنة في شارع "برينزناور شتراسه" في مدينة "بوغينهاوزن" والتي سكنها يوما ما الطالب القذافي الراحل سيف العرب تحولت اليوم إلى ركام. لقد رفض مالكها الأساسي دخولها قبل إعادة تأسيسها.

ويبقى أيضا أن صفقة بيع الفيلا بكاملها إلى القذافي الراحل الطالب سيف العرب هي بمجملها... حرام بحرام. ويحضر الشياطين في تفاصيل صفقة البيع عند ذكر السماسرة و"جوقة" المحامين الذين اقتسموا العمولات.. هذه العمولات تقدر بدورها بالملايين ويعرّف عنها في ديار العرب بـ "البقشيش"!

المرأة مثل مفروشات البيت

وكما يقول أهل الشام: "إن النقل لا يكتمل إلا بالزعرور" تستعيد الصحافة الألمانية عن وكالة الصحافة الإيطالية (ANSA) ما سبق للعقيد شخصيا أن صرّح به حول نظرته إلى دور المرأة في السياسة والاقتصاد والثقافة، ردا على سؤال حول "جيش النسوة لحراسته" حيث يقول: "هي تشبه مفروشات المنزل يمكن وضعها حيث نرغب ولا يحقّ لأحد الاحتجاج أو السؤال عن سبب اختيارنا لمركزها"..

يومها ترك هذا التصريح استياء كبيرا لدى رئيسة لجنة المساواة بين الرجل والمرأة في إيطاليا السيدة مارا كارفغنا فدعت في حينه إلى تنظيم مظاهرة احتجاج رافضة تشبيهها بمفروشات المنزل!. كذلك أيضا، لا يعرف القذافي الجماهيري مواصفات للعروبة إلا في خيمة بدوية ينصبها في وسط باريس أو خيمة في روما، تتيح له التشقلب والانقلاب يمنة ويسرة على المخدات والأرائك القطنية...

… في مواجهة كهذا واقع مؤلم، يرى بعض المحللين الألمان أن وصول "الربيع العربي" ولو متأخرا إلى ديارنا، أفضل بكثير من عدم وصوله! (الشرق القطرية)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :