facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




د.النسور : وفاه ناتجة عن اصابة عمل كل ثلاثة أيام في الاردن


02-05-2012 04:19 AM

الضمان الاجتماعي تدق ناقوس الخطر حول حوادث واصابات العمل وتدعو الى تكثيف الجهود ورفع مستوى الوعي في السلامة والصحة المهنية

عمون - أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور معن النسور بأن اهتمام المؤسسة بجوانب السلامة والصحة المهنية هو تجسيد لدورها الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع ، وينبع من اهتمامها بالإنسان العامل وإسباغ الحماية الاجتماعية على المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي ، بما يعكس اهتمامها بالعامل كعنصر رئيس من عناصر الإنتاج والبناء ولإيمان المؤسسة بان الحفاظ عليه سليما معافى هي مسؤولية وطنية تنهض بها كافة الجهات ذات العلاقة بما يمكنه من ممارسة دور منتج في المجتمع بفاعلية وكفاءة بعيدا عن احتمالات تعرضه لحوادث وإصابات العمل.



ودعا النسور خلال افتتاحه لورشة عمل حول " السلامة والصحة المهنية " نظمها المركز الاعلامي بالمؤسسة للجان الاعلامية في الفروع والمكاتب وشارك فيها (60) عضوا من هذه اللجان إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والأهلية والعمالية والنقابية والغرف الصناعية والتجارية والقطاعات التربوية للمساهمة في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل ، فهذه الجهات تتحمل جزءا كبيراً من المسؤولية في هذا الجانب واقتراح ووضع الحلول ومعالجة المخاطر والحد من حوادث واصابات العمل.

وأشار بأن اعداد الإصابات الناجمة عن حوادث العمل مرتفعة وتشكل هدرا للموارد البشرية المحلية وكما تتسبب باستنزاف والخسارة صاحب العمل لفقدانه بعض القوى العاملة الكفؤة والمدربة عدا عن الخسارة المعنوية والنفسية للمصاب وذويه وللمجتمع بشكل عام ، مضيفا بان حجم الإصابات المسجلة في المؤسسة يدعو إلى القلق فعلا حيث بلغت إصابات العمل منذ بداية عمل المؤسسة (398) ألف إصابة منها (17) ألف إصابة خلال العام الماضي 2011 .



وأضاف النسور بأن قانون الضمان الاجتماعي عزز توجهات المؤسسة بحماية القوى العاملة بإضافة نصوص تشريعية ومواد قانونية خاصة بالسلامة والصحة المهنية تلزم وتشجع المنشآت على الاهتمام بهذا المجال .



وقال مدير المركز الاعلامي بالمؤسسة موسى الصبيحي بأن اهتمام المؤسسة بعقد هذه الورش للجانها الاعلامية ينطلق من ايمانها بأهمية موضوعات السلامة والصحة المهنية وضرورة العمل على ترجمة التشريعات الاردنية في هذا المجال الى ممارسات على أرض الواقع ، وذلك يتطلب تنسيقاً على أعلى مستوى بين كافة الجهات الرسمية والاهلية ذات العلاقة واهمها وزارة العمل ووزارة الصحة ومديرية الدفاع المدني ومؤسسة الضمان الاجتماعي ومعهد السلامة والصحة المهنية والنقابات العمالية والمهنية .

وأكد الصبيحي على ضرورة القيام بدور بارز وفعال في موضوع رفع مستوى الوعي في قضايا السلامة والصحة المهنية لدى شرائح العمال المختلفة وبخاصة لدى منشآت الأعمال والقطاعات الاقتصادية التي تتزايد فيها اصابات وحوادث العمل كقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الانشاءات .

وأكدت مديرة ادارة اصابات العمل والسلامة المهنية سيرين قردن بأن خلق بيئة عمل آمنة لا يعتمد فقط على توفير أدوات السلامة والصحة المهنية والإرشادات الخاصة بالسلامة وإنما يعتمد أيضاً على نشر وتطوير ثقافة السلامة بين العاملين وجدواها على الإنتاج والاقتصاد لتصبح راسخة لديهم وتعتبر مسؤولية الجميع في هذا الوطن ، متطلعة إلى مستقبل تتحسن فيه طرق وظروف العمل بحيث نصل إلى مستوى من الأداء الفعال والمنتج والخالي من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية .



وتتضمنت الورشة أربع أوراق عمل ، حيث تطرقت الورقة الأولى الى " محاور الخطة الاعلامية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية " وقدمها رئيس قسم الاعلام والنشر بالمركز الاعلامي علي الختالين حيث استعرض أبرز محاور الخطة والتي تمثلت بالبيانات الصحفية والاعلانات والرسائل الارشادية ، بالاضافة الى توجية رسائل قانونية للمنشآت توضح اجراءات المؤسسة وتوجهاتها بهذا الخصوص ، وبوسترات ستوزع على الاماكن البارزة في المحافظات ، ومحاضرات وورش عمل متخصصة بهذا المجال ،وكذلك برامج اذاعية وتلفزيونية وحلقة نقاشية للمختصين بقضايا السلامة ونشرة تأمينية وورش عمل لاعضاء اللجان الاعلامية في فروع المؤسسة ومكاتبها .

وأكد الختالين بأن هذه الورشة تاتي في اطار خطة اعلامية متكاملة بدأ المركز الاعلامي بتنفيذها بالتعاون مع ادارة اصابات العمل والسلامة المهنية للتعريف والتوعية بقضايا السلامة المهنية وتشجيع المنشآت على الاهتمام بهذا الجانب ، والاسهام في ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية في المجتمع ، وكذلك للتعريف بالاجراءات التي اتخذتها المؤسسة لتفعيل النصوص القانونية الخاصة بهذا الموضوع.

وتناولت الورقة الثانية " تشريعات السلامة والصحة المهنية واجراءات ادارة اصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة حولها " وقدمها مدير مديرية السلامة والصحة المهنية فراس الشطناوي حيث بين المشاكل التي تعيق انشطة السلامة والصحة المهنية التي تتمثل في غياب التفتيش الفعال والرقابة الكافية بسبب نقص الإمكانات والصعوبات التي تعاني منها الجهات المعنية بالتفتيش على ظروف العمل ، ونقص الوعي بأمور السلامة والصحة المهنية بشكل عام ، بالاضافة الى عدم تعاون بعض أصحاب العمل اما بسبب عدم توفر الإمكانات المادية والرغبة في تقليص النفقات، أو عدم المعرفة بالتشريعات السائدة ، وكذلك عدم وجود سياسة واضحة أو استراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية في الأردن تتضمن خطة عمل واضحة لتوجيه كافة الأنشطة في هذا المجال ، وغياب التنسيق الكافي بين الجهات المختلفة المعنية بأمور السلامة والصحة المهنية .



واشار الشطناوي بأن المعايير والشروط التي تعتمدها المؤسسة لبيان مدى التزام المنشآت بتوفير شروط السلامة والصحة المهنية وأدواتها في مواقع العمل وفقاً للتعليمات التنفيذية تتمثل في التزام الإدارة العليا في المنشأة بالسلامة والصحة المهنية من خلال سياسات وأهداف وبرامج وخطط مكتوبة وتحديد المخاطر المهنية ووضع تدابير الوقاية والتحكم والسيطرة عليها ومشاركة العمال وممثليهم في جوانب السلامة والصحة المهنية بالإضافة إلى تقييم البيئة العامة لمواقع العمل في المنشأة ، وكفاءة العاملين, وتدريب العاملين، والوقاية في حالة الطوارئ والتأهب والاستجابة لها، وتفتيش وتقصي الإصابات والاعتلالات الصحية, والأمراض والحوادث المرتبطة بالعمل وآثارها على السلامة والصحة المهنية، والخدمات والفحوص الطبية الدورية للعاملين، وكذلك رصد وقياس وتقييم أداء السلامة والصحة المهنية، وإدارة وتوثيق نظام وبرنامج خاص بهذا الجانب، وأيضاً عدد إصابات العمل, وعدد الوفيات الناشئة عنها وتكرارها في المنشاة, ومدى ارتفاعها عن مستوياتها الطبيعية في النشاط أو القطاع الذي تندرج ضمنهُ المنشأة، وشدة الإصابات المتحققة في المنشاة وطبيعتها ومدى ارتفاعها عن مستوياتها الطبيعية في نفس القطاع أو النشاط .



وأوضح بعض البيانات الخاصة باصابات العمل والتي تتلخص بحدوث حادث عمل كل (29) دقيقة ، ووفاة ناتجة عن حادث عمل كل (3) ايام ، وأن (52%) من المصابين تقل أعمارهم عن (30) عاماً ، و (22%) من المصابين بعجز اصابي تقل فترة عملهم تقل عن (6) أشهر .



وتطرقت الورقة الثالثة الى " دور اللجان الاعلامية بالتوعية في مجال السلامة والصحة المهنية " وقدمها مدير مديرية التوعية التأمينية بالمركز الاعلامي علي السنجلاوي والذي أكد بأن المؤسسة وفي اطار اهتمامها بسلامة وصحة العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة تحافظ على كرامتهم وسلامتهم من الحوادث واصابات العمل وتحسن في الانتاجية, فأنها تستغل أي مناسبة محلية أو عالمية تتعلق بالعمل والعمال بالاحتفال بها عن طريق نشر البيانات الصحفية والنشرات التوعوية وعقد المحاضرات للجانها الاعلامية, ليقوموا بدورهم بتوعية اصحاب العمل والعمال في مواقع عملهم المختلفة, علماً بأن أحدث الارقام الرسمية المعلنة أظهرت أن فئة العمال دفعت ثمناً باهظا نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث حذرت منظمة العمل الدولية من خطورة الحوادث التى تقع فى موقع العمل والتى تتسبب في كوارث إنسانية تؤدى إلى مقتل 6300 شخص على مستوى العالم يومياً, وأشارت المنظمة إلى أن التكلفة الاقتصادية لاصابات العمل على المستوى العالمي والمتعلقة بكلف أيام العمل المفقودة والعلاج الطبى والتعويض تمثل نحو 4% من الناتج الإجمالى العالمى.



اما الورقة الرابعة فتناولت " اجراءات اصابات العمل " وقدمتها مديرية مديرية اصابات العمل ثريا النجادات والتي استعرضت الخطة التشغيلية لمديرية اصابات العمل بكافة محاورها والتي ركزت على توحيد اجراءات وتطبيقات اصابات العمل بفروع المؤسسة ومكاتبها ، والمساهمة في نشر التوعية بقضايا اصابات العمل .



واظهرت النجادات نتائج الاستبيان الخاص بواقع اصابات العمل والذي اعدته مديرية اصابات العمل والذي اكد على ضرورة تأهيل ضباط ارتباط المنشآت وزيادة معرفتهم بقضايا الاصابات واجراءاتها ، وضرورة التزام المنشآت بسرعة تزويد المؤسسة بكافة الوثائق والبيانات الخاصة بالاصابات حتى تتمكن المؤسسة من انجازها ضمن الوقت المحدد .





  • 1 الى صاحب راتب ال 02-05-2012 | 11:49 AM

    يا ريت تساهم بحل المشكلة من خلال تنزيل راتبك

  • 2 وكم عدد قتلى قانون الظلم الاجتماعي الاسود 02-05-2012 | 12:35 PM

    وكم عدد الذين قتلهم قانون الضمان والهلاك الاجتماعي المؤقت الظالم , لاحول ولا قوة الا بالله , اللهم ياربي رد الظلم الى غدد الظالمين ومايملكون

  • 3 ربنا تقبل دعاؤنا أنك على كل شيئ قدير 02-05-2012 | 03:35 PM

    والصحيح انه يتم قتل العشرات كل يوم بسبب تطبيق قانون الظلم الدمار الاسود , فلماذا الاستمرار والتعنت بالظلم , لودامت لغيركم ماوصلت اليكم ,والحقيقه الثانيه أن اكفنا وأيدينا ستبقى مرفوعه الى الله عز وجل في الليل والنهار وفي كل عباده وعند كل مسجد وكنيسه بالدعاء على من ظلمونا وماتملك أيديهم, وعلى الذين يستمرون بظلمنا وماتملك أيديهم, وأن كان الظالمون يستهينوا بدعوات المظلومين , فالينظروا من حولهم وعن يمينهم وشمالهم وفي كل الدول ماذا عملت لعنة المظلومين على الظالمين , وسبحانك ياربنا ما أعدلك (( أن الله يمهل ولا يهمل ))جبابرة وكاسرين حطمت اجسامهم ولم تشفع لهم ولعائلاتهم كل أدوية العلم لتشفيهم من دعوة المظلومين , ربنا تقبل دعؤنا ياالله ليس بين دعوة المظلوم والله حجاب ,

  • 4 safety 03-06-2012 | 12:27 PM

    أولا: لا ننكر دور مؤسسة الضمان الاجتماعي للحد من اصابات العمل والجهود المبذولة للمصابين وكذلك توعية العاملين من المخاطر المهنية التي تحيط بهم.

    ثانيا: أدعو كل المؤسسات وخاصة المصانع والتي تكثر فيها مخاطر العمل على توعية الموظفين وتوفير الحماية لهم وهذا يثمثل بتوظيف شخص يعني بالسلامة والصحة المهنية في مصانعهم

    ثالثا: يجب أن يكون شعار كل شخص هو:

    فكر من أجل السلامة
    اعمل من أجل السلامة
    وعش دوما سالما


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :