facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الإصلاح الراشد" عنوان لقاءات الملك والعشائر


02-05-2012 03:16 PM

عمون - مؤيد الحباشنة- تجاوز لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع أبناء عشائر الدعجة أول أمس الاثنين،تقاليد اللقاءات البروتوكولية، بطرح حزمة من القضايا الوطنية،وإبراز رؤية العشائر الإصلاحية، ودورها في صنع القرار.

تلك الرؤية المستندة على حد تأكيد العشائر إلى ثوابت الدولة الأردنية، ومنطلقات لا يجب تجاوزها، فما يطرح في بعض وسائل الإعلام وما تتبناها بعض القوى السياسية ليس بالضرورة يعبر عن رأيها وتصوراتها التي عبرت عنها صراحة أمام جلالة الملك.

عشائر الدعجة، احدى عشائر العاصمة عمان، بتعداد يبلغ 54 ألف نسمة، يريدون الإصلاح ومكافحة الفساد، على أن لا تتخذ ذرائع للتخريب وهدم منجزات الوطن.

بوصلة اللقاء اتجهت صوب عملية الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك بكل عزم، دون إغفال للجانب الاقتصادي والاجتماعي، فثمة حراك عقلاني يؤيدونه، وآخر مرفوض بوصفه يتجاوز حدود العقد الذي صاغه الهاشميون وأبناء شعبهم عند تأسيس الدولة.

ذلك ما اكده العميد الركن المتقاعد الشيخ مرزوق فلاح العابد الدعجة، ان ظروفا قاسية يواجهها الوطن، تتطلب منا جميعا الوعي والالتفات إلى مصالح وطننا وان نتذكر ان الأردن بني بقيادة هاشمية سمحة ومعها شعب قدم تضحيات وصنع انجازات تستحق ان ندافع عنها.

فالهاشميون، كما يقول الشيخ العابد، عادتهم إكرام الناس والدفاع عن حقوقهم وتلمس احتياجات شعبهم، فهم لا يميزون أحدا على احد، ويقفون على مسافة واحدة من الجميع وهم الأقرب للجميع. وقال ان تشريف جلالة الملك لمضارب عشائر الدعجة أسعدنا وله وقع طيب في نفوسنا، ونحن الذين نقف بحزم ضد كل من يتطاول على هذا البلد الكبير بقيادته ورجاله المخلصين.

وأكد العابد ان لقاء جلالته مع أبناء عشائر الدعجة رسالة للعالم ان جلالته يستند في حكمه إلى شعب يؤمن بحرص قيادته على مصالحه، فالهاشميون لهم فضل على الأمة العربية وعلى الأردنيين.

وقال "من ينكر دور الهاشميين ليس منا، فقد عملوا والى جانبهم المخلصين والمحبين لثرى هذا الوطن الذي جبل بالتضحيات وبدماء الشهداء من اجل النهوض بالأردن في شتى الميادين وهو الوطن الذي يحظى بالاحترام والتقدير في مختلف المحافل الدولية".

واشاد العابد بجهود جلالة الملك في قيادة عملية الإصلاح السياسي دون إغفال الجوانب الإنسانية في تفقد أحوال المواطنين وتلبية مطالبهم خصوصا الفئات المحتاجة والمعوزة.

وقال الشيخ حسين المرزوق الدعجة، ان لقاء جلالة الملك بأبناء عشائر الدعجة تميز بالوضوح والشفافية والتي هي سمة القيادة الهاشمية التي تسمد رؤاها من تطلعات الشعب،موضحا " نحن كأبناء عشائر الدعجة نقف خلف قيادة جلالة الملك في مشروعه الإصلاحي ونحن واثقون ان جلالته يضع في سلم أولوياته النهوض بالوطن وإطلاق طاقات أبنائه الإبداعية لمواصلة البناء والانجاز".

وأكد المرزوق ان صلاحيات جلالة الملك هي خط احمر، لا نقبل المساس بها فهي مصدر أمننا واستقرارنا،مؤكدا"ان الدولة الأردنية دولة قوية ومن يريد إسقاط تجارب دول أخرى على الأردن واهم، لان الأردن بقيمه الراسخة ينطلق من رؤى ثابتة عنوانها القيادة صاحبة الشرعية الدينية والسياسية، والشعب الأردني المخلص الذي يعي مصالح وطنه العليا وضرورة الالتفاف حول قيادته والتي تضم الجميع وتمثلهم بعدالة وتسامح".

واشار الشيخ عبدالله عواد المخيمر أبو جاموس الدعجة،الى ان الرسالة الأبرز في اللقاء هي ان السواد الأعظم من الشعب الأردني يريد الإصلاح العقلاني وليس المأجور التي تدعو له فئة قليلة،موضحا ان الإصلاح السياسي يجب ان يرافقه إصلاح اقتصادي، وهو في صلب أولويات جلالة الملك الذي عبر عنه في مناسبات عديدة.

واضاف أبو جاموس ان جلالة الملك يحمل رؤى تقدمية، للنهوض بواقع الأردن، والبناء على الانجازات التي تحققت في شتى الميادين،مؤكدا حرص جلالته على إجراء الانتخابات النيابية هذا العام بكل شفافية ونزاهة.

ورأى ان الحديث عن الفساد يجب ان يكون موضوعيا لان كثرت الحديث عنه ترك آثارا سلبية على واقع الاستثمار، وهو أمر عبر جلالته عنه بكثير من الاستياء لان مصلحة وسمعة الأردن فوق كل اعتبار،موضحا "إننا على العهد الذي قطعه الآباء والأجداد من تأسيس الدولة وسنبقى على النهج ما حيينا لأنه نهج مبني على العدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان".

وكان صوت الشباب حاضرا بقوة، في طرح رؤى تنم عن وعي وإدراك للمشهد الأردني وهو ما عبر عنه المحامي يوسف الشواربه الدعجة، حين قال ان الكلمات التي ألقيت باسم عشائر الدعجة على لسان نواب ووجهاء وشباب الدعجة عبرت عن موقفهم السياسي، فنحن في الأردن، مؤمنون بان قيادة جلالته لمسيرة الإصلاح عنوان نجاحها للوصول إلى الأردن الأنموذج هو هاجسنا ومحط آمالنا.

وقال: "نحن مع مكافحة الفساد ونتمنى ان نصل إلى آلية معينة لاجتثاثها عبر تشريعات وأحكام قانونية تفضي إلى إغلاق تلك الملفات من اجل إنقاذ سمعة الأردن وبالتالي استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية">

واعتبر ان هذه اللقاءات التي تجمع القائد بشعبه ليست جديدة في تاريخ الهاشميين، فعشناها وعاشها الآباء والأجداد منذ تأسيس الدولة، لتؤكد انسجام الشعب مع قيادته، فجلالة الملك يحرص إلى الاستماع إلى مطالب أبناء شعبه واحتياجاتهم ليكون كما هو دوما الأقرب لهم في شتى مواقعهم.

وقال ان الهوية الوطنية الأردنية هي هوية جامعة، وتقوم على أساس متين، تستند إلى التضحية والمبادرة والانجاز، وان النسيج الوطني هو نسيج صلب لا يمكن اختراقه، فقد قدم الأردنيون أنفسهم نموذجا في التعايش والتالف دون النظر إلى خلفياتهم الدينية والعرقية أو حتى أصولهم ومنابتهم.

ووصف الدكتور مفلح الحميدين الدعجة، اللقاء انه مميز وخرج عن تقاليد اللقاءات السابقة على أهميتها إلى طرح قضايا سياسية وبسقف مرتفع،لافتا ان ابناء الدعجة عبروا عن رأيهم بوضوح فيما يتصل بالإصلاح الاقتصادي والسياسي.

واكد ان السمة الأساسية للقاء كانت صوت الشباب الذي عبر عن رأي الجيل الجديد من تلك القضايا دون ان يغفل وعيهم وإدراكهم لما يدور من حوله من حراك وآراء،مضيفا " ولان اللقاء كان عفويا واتسم بالبساطة والوضوح وعكس الحب الصادق للقيادة الهاشمية، كانت الرؤى واضحة بان الشباب مع الحراك الهادف الموضوعي البناء الذي يعطي نتائج ايجابية للوطن".

وبين ان ما يهمنا في مجمل العملية الإصلاحية ان لا تفضي إلى الفوضى بل تحقق نتائج ايجابية خصوصا، وأننا نستند في ذلك إلى ثوابتنا الوطنية ،مؤكدا ان الملك رمز الإصلاح والأقرب إلى كل الأردنيين وهناك قناعة بين القيادة والشعب بضرورة الإصلاح وفق رؤى تتماشى وتتواءم مع احتياجات ومطالب الأردنيين بمختلف اتجاهاتهم وأرائهم الفكرية.

وفي تفاصيل اللقاء ثمة قضايا أخرى طرحت وتبادل جلالته الحديث حولها ابتداء من الانتخابات المقبلة التي ستكون نهاية العام أو حتى مكافحة الفساد ودور الإعلام الوطني في المرحلة.

وعلى ذلك يشير الدكتور سالم البنيان الدعجة، إلى ان اللقاء ذهب الى أبعاد سياسية واقتصادية، وكانت رؤى وأفكار أبناء الدعجة واضحة بتركيزها على تلك الأبعاد.

وقال " إننا عبرنا عن رأينا بوضوح حيال قانون الانتخاب، وضرورة مكافحة الفساد، مثلما عبرنا عن تمسكنا بعدم المساس بصلاحيات جلالة الملك، ودور الإعلام في إبراز الآراء وانجازات الوطن وتوجيه النقد البناء".

ويتابع: "نحن نرى ان الإصلاح هو حالة طبيعة لمسيرة الوطن، ونتاج قرار أردني اتخذ منذ تأسيس الدولة ، فالمسيرة الأردنية رغم ما شابها من أخطاء إلا أنها متواصلة وحققت قفزات نوعية في مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأوضح البنيان ان ثمة قضايا نعبر عنها بوضوح تتصل بالتشريعات المتعلقة بتطوير الحياة السياسية والبرلمانية،فالأردن اخذ بعين الاعتبار حقوق الأردنيين كافة دون النظر إلى أصولهم ومنابتهم واتجاهاتهم السياسية وخلفياتهم الدينية.

وأوضح أن "ما يهمنا ان الملك كان بيننا كما هو دوما بين أبناء شبعه، واستمع إلى رؤانا وتطلعاتنا والى وجهات نظرنا المختلفة،وهو الذي يحرص دوما إلى الاستماع مباشرة من شعبه دون قيود أو حواجز".

واكد ان صلاحيات الملك صمام الأمن والأمان،وقانون الانتخاب والنقاش حوله،وموعد إجراء الانتخابات البرلمانية،ودور الشباب في البناء،وصوت الأردن في المحافل الدولية، ودوره في حماية المقدسات، وحماية الشعب الفلسطيني محاور كانت حاضرة في لقاء جلالته مع ابناء عشائر الدعجة، الذين احتشدوا بالآلاف، كما هي العشائر الأردنية في شتى مواقعها،عاشت لقاء حميما مع القائد، الذي بادلهم الحديث بعقل وقلب مفتوح، لم تفصله عنهم الحواجز، في مشهد رسخ ملحمة عظيمة بين القيادة الهاشمية وشعبها،وظهر ذلك جليا عند تبادل جلالته الحديث مع وجهاء وشيوخ وأبناء الدعجة.

(بترا)





  • 1 ابو سالم 02-05-2012 | 03:40 PM

    طيب ليش ما عزمتنا استاذ ابو فراس

  • 2 ياحبيبي عل الفاهمين 02-05-2012 | 03:57 PM

    شوف سعادة الكاتب " هذة السياسة كات تنفع من عام 1970 الى عام 1995....... وكانت تاتي بثمار جيدة وبعد هذا تاريخ اخذات تترجع وفي هذة الفترة اعتقد انها لامردود منها البته .... بكل بساطة مفيش .... ماين على اولادة مش يمون على عشيرتة ...واي واحد بحكي غير هيك قاله كذاب... والله اني شايف الموضوع زي الي رايح على عرس فية اقرى (غداء) بسلم وبساعد وبركض من هون واخر اشي بقالك شوفت كيف الغداء زي العماء مش حاطين لاحمة كلهاشحمة وعينات ... الشراب مية والا منتفهم وغيرها ... سلامات لصاحيين

  • 3 خالد 02-05-2012 | 04:06 PM

    لا شفنا اصلاح راشد ولا اصلاح بالغ ولا اصلاح عاقل ولا اصلاح مراهق ولا اصلاح طفولة ولا اصلاح خداج ولا حتى اصلاح اجنة

  • 4 البلقاوي 02-05-2012 | 04:56 PM

    عشت ولا عاش عدوك

  • 5 دعيجي 02-05-2012 | 07:29 PM

    كلام جميل من الشيخ مرزوق فلاح العابد الدعجه شيخ الدعجة عامة وشكر أيضاً للمدعو حسين المرزوق والمدعو عبد الله عواد مخيمر وكل الولاء لسيد البلاد جلالة الملك المعظم "حفظه الله ورعاه"

  • 6 دعيجي 02-05-2012 | 07:30 PM

    كلام جميل من الشيخ مرزوق فلاح العابد الدعجه شيخ الدعجة عامة وشكر أيضاً للمدعو حسين المرزوق والمدعو عبد الله عواد مخيمر وكل الولاء لسيد البلاد جلالة الملك المعظم "حفظه الله ورعاه"

  • 7 مطلع 02-05-2012 | 08:22 PM

    كل الاجلال والاكبار لجلالة الملك وكل الاحترام لعشيرة الدعجة تلك العشيرة الرائعة والمعروفة بأخلاصها وأنتمائها

  • 8 عزيزة الدعجة 03-05-2012 | 01:09 AM

    الرقم اللي قيل وتم ذكره في احدى الكلمات كان عدد عشائر الدعجة وليس عدد افرادالدعجة من ثلاث بطون وهم الشبيكات والخصيلات والرشايدة وعدد افراد القبيلة تجاوز هذا الرقم باضعاف مضاعفة ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :