facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تحليل: الأردن والخيار العسكري في سوريا


02-05-2012 04:37 PM

هل من دور أردني في الحسم العسكري المحتمل لملف سوريا؟

عمون - كتب راكان السعايدة - نظرياً، لا توجد إجابة متماسكة يمكن الركون إليها في فهم الموقف الأردني وتحليله، على نحو حاسم، مما يجري في سوريا، وإن كانت دبلوماسيته تراوح في منطقة التوازن السياسي بين موقفين متناقضين.

موقف على طرف منه سوريا بإسناد إيراني وإلى حد ما عراقي ولبناني، وروسي، صيني، هندي، جنوب أفريقي وبعض من اميركا اللاتينية.. في الطرف المقابل (النقيض) السعودية، قطر، تركيا بدعم جوهري من أميركا ودول أوروبية..

إسرائيل من جهتها لا تتوافر على موقف حسم، فلديها حسابات معقدة، فهي تريد إحداث تغيير في سوريا لتحجيم نفوذ إيران في المنطقة، وفصل الحبل السوري السري عن حزب الله اللبناني.

بذات الوقت، تخشى تل أبيب من الفوضى في سوريا واشتعال حرب أهلية، تفضي لاستيلاء قوى متطرفة على سوريا ومقدرتها العسكرية (غير التقليدية). على هذا الأساس تقف إسرائيل محتارة بين رغبتها في بقاء نظام تعايشت معه لسنوات وحاجتها تحجم إيران وإضعاف حزب الله.

المؤكد، ولو نسبيا، أن عدم توافر إسرائيل على موقف نهائي وحاسم من سوريا في سياق حساباتها المصلحية، يعطي واشنطن هامش حركة وقدرة على ترتيب سيناريوهات الحسم لسوريا التي صنفت ذات يوم، أميركيا، كدولة "مارقة" ووضع جورج بوش في تعامله مع ملف سوريا أمام خيار "احتواء النظام" أو "تغيير النظام"، فكان أن اختار، آنذاك، الاحتواء وأجل الآخر.

وبقيت الإدارة الأميركية تحاول احتواء النظام السوري إلى ما بعد الانتفاض الشعبي عليه بقليل، من ثم انخرطت في تمكين هذه الانتفاضة من إسقاط النظام في عدة مسارات، بالضغط السياسي على النظام وتعبئة دولية مناوئة (...) ومحاولة توظيف مجلس الأمن كإطار دولي يمنح غطاء لعمليات عسكرية (...) وفي السياق تسهيل مد المليشيات بأسباب القوة لمجابهة النظام.

أغلب الظن أن التحالف المناوئ للنظام السوري، ومحوره السعودي، القطري، التركي والأميركي الأوروبي راهن على تكرار المشهد التونسي المصري، لكنه صدم بقدرة النظام على الصمود، فعاد بسيناريو آخر عبر الجامعة العربية لتكرار النموذج اليمين وهذا ايضا لم يلتفت له نظام الأسد.

بعد مرور أكثر من عام على انتفاضة الشعب السوري، لم يسقط النظام ولم يتفكك، بل ما يزال صلبا قادرا على المجابهة، وهذا الأمر شكل أزمة حقيقية لأنظمة السعودية وقطر وتركيا بشكل أساسي، وثلاثتها لم يعد بمقدورها التراجع عن إسقاط النظام السوري لأن التعايش بينها أمر مستحيل بكل الأحوال.

ماذا يعني ذلك؟

ذلك يعني أن لا خيار أمام السعودية وقطر وتركيا وبقية الحلفاء غير إسقاط النظام، وبطريقة عسكرية تُستحضر فيها بعض تفاصيل النموذج العراقي وبعض تفاصيل النموذج الليبي، في ظل يقينها أن إسقاط النظام بفعل الانتفاضة الشعبية ثبت عجزه.

وهي بنتيجة ذلك انتقلت لسيناريو التدخل العسكري، وبدأت التحضير له على الأرض عبر الانخراط في عمليات استخبارية واسعة داخل الأراضي السورية تمهيدا لسلسلة من المناطق العازلة في أكثر من جهة حدودية.

إذ يُلحظ كثافة تحركات قادة من كبار عسكر الأميركان في المنطقة وبصورة لا تحتمل الالتباس، تماما كما كان عليه المشهد قبل احتلال العراق.

وتقول الحيثيات المتسربة من دوائر قرار دولية أن الأمر الوحيد المقلق لإدارة اوباما يتعلق بوجود 12 موقعا سوريا يشتبه بوجود أسلحة غير تقليدية فيها (كيماوية) وأن الاستخبارات المنخرطة داخل سوريا حددت سبعة مواقع وتجهد لتحديد بقية المواقع للسيطرة عليها مع بدء العمليات العسكرية ومنع النظام من استخدامها.

ذات الحيثيات تتحدث أيضا عن استكمال الخطط لعملية التدخل وكيفية الانتقال من حالة عسكرية مموهة إلى حالة فعلية عملياتية يقودها فريق عربي، تركي، اميركا، أوروبي، تنفذها بشكل أساسي داخل الأراض السورية قوات أميركية منتشرة الآن في بعض محيط سوريا انتظارا لساعة الصفر.

التوقعات، غير المؤكدة بشكل نهائي، تقول إن الشهرين أو الثلاثة المقبلة حاسمة وربما تشهد بدء العمليات العسكرية مسنودة بمهمة فريق المراقبين الدوليين الذي سينتهي إلى تقرير يدين النظام ويحمّله مسؤولية العنف.


أين الاردن من هذا؟

حتى اللحظة، الأردن، سياسيا على الأقل، دائم التأكيد على رفضه التدخل الخارجي في إنهاء أزمة سوريا، لكنه ليس المتحكم بمسار الأمور، وهو يخضع لتأثيراتها أكثر من التأثير فيها، بمعنى أن الأردن ليس أمامه فرصة تغيير مسارات الحسم وطبيعة الخيارات لكن بإمكانه قبولها أو رفضها وإن كان يأمل أن يترك في المنطقة الوسط للنجاة من التداعيات والاستحقاقات الصعبة.

غير أن الأردن سيكون، إن لم يكن بالفعل واقعاً، تحت ضغط سعودي، قطري، أميركي، لا قدرة له على احتماله وصده، بفعل ظروفه الاقتصادية المأزومة، للتدخل في العمليات العسكرية، بصيغة أو أخرى، أساسها فتح مجاليه الجوي والأرضي للسيطرة على درعا كمنطقة عازلة وقاعدة انطلاق للعمل الاستخباري والعسكري في العمق السوري.

وإذا ما حدث ذلك، فلن يكون الأردن، كما كل الجوار المناوئ للنظام السوري، بمأمن من رد الفعل المباشر لأي تدخل عسكري، تماما كما لن يكون بمأمن من الهزات الارتدادية اللاحقة نتيجة الفوضى التي يمكن أن تعم سوريا وتنعكس فوضى من نوع ما داخل الدول المجاورة.

المشهد السوري في طريقه إلى الانقلاب رأسا على عقب.. فهل نعي كلفة مشاركتنا في عمليات عسكرية هدفها إنهاء نظام الأسد؟ والسؤال الآخر: إلى أي مدى تأثر مسار الإصلاح بما يمكن أن يحدث في سوريا؟





  • 1 البحر 02-05-2012 | 05:21 PM

    الكاتب اصاب عين الحقيقة العمل العسكري ضد سورياسيوقف عجلة الاصلاح الاردنية

  • 2 مراقب سياسي 02-05-2012 | 05:38 PM

    اسقط الكاتب من تحليله حقيقة لا بد من أخذها بالاعتبار: الشعب الأردني شبه المقهور ، والشعب السوري المذبوح ، سيبقيان جاران بعد رحيل النظام والى ان يرث الله الأرض وما عليها .

  • 3 محمد الزعبي * الرمثا 02-05-2012 | 05:44 PM

    اولا اشكر السيد راكان على هذا المقال الرائع الذي اتى على الوجع وفي محلة تماما طبعا لا احد يريد الضرر لبلادة ولكن التدخل عسكريا في سوريا اغلب الظن انه يقع على الجانب الاردني لان الجيش الاردني الاولى عربيا ويقع على عاتقها الحمل الكثير ولكن يجب ان نحسب ان سوريا لديها 3 اكبر مخزون في العالم من الصواريخ وان الاردن لن يسلم من هذه الصواريخ حتى بوجود يطاريات باتريوت التي لدييها القدرة على صد 20 صاروخا خلال دقيقتين ولكن ماذا لو فتحت جبهة واطلق مئات الصواريخ علينا حتما سيقع خسائر بشرية ومادية ولن تنفعنا السعودية ولا قطر ولا امريكا وبالتالي من وجهة نظر شخصية انه يجب ان نكون بمنئا عن هذا الامر الخطير الذي لا يمكن ادراكه ولا تصورة في ضوء الدعم الايراني الشرس اضافة الى حزب الله وفتحه جبهة على اسرائيل واشعال المنطقة باسرها وفقدان السيطرة داخل الشارع الاردني ةالحدودي فيجب علينا ان نكون بعيدين كل البعد عن هذا الامر ونكتفي تحت الضغوطات بالعمليات اللوجستية لكافة الاطراف الاخرى المنوي مشاركتها بالامر وأنوه الى ان العمليات العسكرية ستبدأ خلال اسابيع انطلاقا من تركيا ونقول يجب علينا تعزيز الامن الحدودي والجوي والداخل الاردني وبأذن الله سنتجاوز هذة الازمة بكل بسالة ومقدرة عالية ان شاء الله بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه

  • 4 ما هو الحل؟ 02-05-2012 | 05:50 PM

    ما هو الحل اذاً؟؟؟

  • 5 محمد 02-05-2012 | 05:59 PM

    الناس بتحكي وبتحلل على انه في عداء فعلي بين اسرائيل وايران وحزب الله ، ومسرحية حرب 2006 تبعت حزب الله يا عمي قرفنا مسرحيات ولسه مصريين انه اسرائيل عامله حساب لايران او غيره كلهم حبايب وعمره ما راح يصير اي حرب بين اسرئيل وايران ، كانت مسرحية 2006 عشان العرب والسنه خصوصا يتبعو جماعة الشيعة بس المسكين الي بتمر عليه هيك مسرحية هي حرب غزة ولا شوفنا طلقة واحده طلعت من ايران او حزب الله على اسرائيل على اساس مش حبايب فكو عنا قرفتونا بقصص ايران واسرائيل

  • 6 عندما تقرر اسرائيل! 02-05-2012 | 06:54 PM

    عندما تقرر اسرائيل تغيير النظام السوري فإن ذلك سيحدث سريعا وستجد كل الأساطيل الغربية تتسارع لتحقيق ذلك
    ولكن ببساطة اسرائيل لا تريد ذلك لأسباب كثيرة أهمها لأن نظار بشار وحافظ من قبله هو النظام الذي قدم ويقدم أكبر خدمات لاسرائيل
    ولو أن الخطاب الاعلامي السوري يدعي المقاومة فهو نظام استمرأ الكذب وتعلم التقية من حبيبته ايران وأصحاب العمائم فيها
    ولكن كل ذلك لن يثني الشعب السوري عن تحقيق أهدافه بالحرية والكرامة لأن مسلمات التاريخ والدين تقول ذلك
    وبالنسبة للأردن عليه أن يبادر لنصرة الشعب السوري لا أن ينتظر ردود أفعال الآخرين

  • 7 الحل 02-05-2012 | 08:09 PM

    الله اعلم

  • 8 معاهم 02-05-2012 | 08:13 PM

    احنا معاهم معاهم عليهم عليهم

  • 9 احرار الارز .لبنان .عمان 02-05-2012 | 09:05 PM

    احرار الارز
    إسرائيل" من أكبر داعمي النظام السوري!

    عندما انضمت "إسرائيل" إلى محور الممانعة تريد بقاء الأسد أو توريث بلد مدمر لأي نظام بعده:

    من يلتقي بسياسيين أو دبلوماسيين، غربيين أو أتراك أو عرب يدرك حقيقة أكيدة؛ "اللوبيات" الصهيونية في العالم تعمل كلها من أجل بقاء نظام بشار الأسد، على أساس أن مصلحة "إسرائيل" والغرب أن يبقى نظام الأسد، الضامن لجبهة الجولان، سيما بعدما أصبح ضعيفاً، على أن يُستبدل بنظام حر، فيه حضور إسلامي وازن، وقد تكون جبهة الجولان في ظله غير هادئة.
    بناءً على هذه المعادلة؛ يضغط "اللوبي" الصهيوني في أميركا ضد تسليح الجيش الحر، فتستجيب الإدارة الأمريكية. وفي روسيا يجهد "اللوبي" الصهيوني في تدعيم الموقف الروسي وشرح محاسنه فيستمر الموقف الروسي على حاله، أما في أوروبا فيعمل "اللوبي" الصهيوني على تحييد حلف الناتو عن أي تدخل عسكري فتسود المراوحة القاتلة على المشهد السوري.

    ولأن العالم منحاز دوماً إلى مصالح "إسرائيل"؛ فقد بات يتحدث أكثر عن حل سياسي بوجود بشار، رغم أنه يعلم صعوبة أن يبقى الأسد رئيساً، ولعل هذا ما يفسر التضارب في المواقف الأمريكية تحديداً، حيث تكثر إدانات النظام السوري من جهة، وتكثر -من جهة أخرى- المواقف المحبطة للثوار، وأوضح ما يظهر ذلك في مواقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي تطلق منذ مدة غير قصيرة مواقف ملتبسة؛ سبق أن كشفت حقيقتها في جلسة أمام مجلس النواب الأميركي، نهاية شباط/فبراير الماضي بقولها: "لدينا قلق- إذا سلحنا المعارضة- من وقوع الأسلحة في أيدي تنظيم القاعدة. زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعلن تأييده للمعارضة السورية. عليك أن تسأل نفسك، إذا سلحّنا، من سنسلح؟ وكيف يمكن إيصال الأسلحة اليهم، وما هي جدوى الأسلحة الأوتوماتيكية في مواجهة المدفعية والدبابات؟"(موقف كلينتون يخالف موقف القائد العسكري لحلف الناتو جايمس ستافريديس، الذي يجزم بأن "تسليح المعارضة السورية وتزويدها بأنظمة اتصالات سيؤدي إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد").

    وغير بعيد عن هذا الموقف؛ تصدر مواقف دولية بين الحين والآخر؛ تعلّق التدخل العسكري ضد نظام الأسد على وحدة المعارضة حيناً، وعلى وجود إجماع دولي حيناً آخر، كما تتذرع بوجود "فيتو" روسي مرة، وبتصريح لأيمن الظواهري مرة أخرى، لكأن المعارضة في أي ثورة عربية سابقة كانت موحدة بالكامل، أو أنها موحدة في البلاد نفسها التي تطلب وحدتها، أو كأن العالم كان موحداً عندما تدخل الناتو في ليبيا، أو أصدر مواقف حاسمة تجاه نظام مبارك في مصر.

    على أي حال؛ فإن الموقف الإسرائيلي الإيجابي من نظام بشار الأسد لم يعد مجرد تحليل، فقد طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في آذار/مارس الماضي- وبشكل علني-، الرئيس باراك أوباما بـ "تخفيف الضغوط على النظام السوري"!.
    وفي تفسير لهذا الموقف يجزم دبلوماسيون عرب وأتراك أن تقاطع مصالح يسود هذه الأيام بين الإدارة الروسية والسياسة الإسرائيلية؛ يقوم على أساس دعم "اللوبيات" الصهيونية الموقف الروسي من الأزمة السورية والضغط على الإدراة الأمريكية بهذا الاتجاه، مقابل تفهّم روسيا للمخاوف الإسرائيلية من الملف النووي الإيراني، لدرجة أن بعض الدبلوماسيين يجزم بأن الجانب الروسي طمأن "إسرائيل" أنه لن يساند طهران في الحصول على أسلحة نووية، وأنها لن تتدخل إذا قرّرت "إسرائيل" ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
    ووفق معارضين سوريين، فإن المعطيات المتقدمة دقيقة، وهم يلمسونها كل يوم لدى محاولتهم تحشيد الدعم للثورة، لكن ذلك ليس كل شيء، فالانضمام العملي لـ "إسرائيل" إلى محور الممانعة لم يقتصر على الجانب السياسي وفق معلوماتهم، ذلك أن أجهزة الرادار التركية التقطت في شهر آذار/مارس الماضي، طائرات إسرائيلية الصنع من دون طيار، استُعمِلت للتجسس على الناشطين المعارضين وضربهم، ما يعني أن هذه الطائرات التي سبق أن اشترتها روسيا من "إسرائيل" باتت – برضا إسرائيلي طبعاً- بحوزة النظام السوري، الذي يشغّلها من خلال خبراء روس.

    هل ستفلح "سياسة منح الوقت" لنظام بشار الأسد في إنقاذ رأسه؟ الشك في ذلك كبير، فالشرخ بين نظامه والشعب يزداد كل يوم، وحركة الاحتجاج تتوسع (سجّل يوم الجمعة 13/4/2012 العدد الأكبر من التظاهرات منذ بدء الثورة، بواقع 771 نقطة تظاهر)، وقد بات عادياً أن تجري تظاهرات في مدن وازنة سبق أن كان حضورها ضعيفاً كدمشق وحلب، في الوقت الذي تتعاظم فيه قوة التشكيلات المعارضة؛ سواء منها السياسية أو العسكرية أو الإعلامية. وفي المقابل تزداد الانشقاقات في جيش النظام، والأهم هو انهيار المعنويات وتحييد قطاعات كبيرة من جيش النظام بسبب الشك في الولاء، ما يعني الاعتماد على قسم من الجيش فقط (بعثي العقيدة أو علوي المذهب) في قمع الشعب الثائر.

    أما على الصعيد السياسي؛ فهزالة النظام تزداد يوماً بعد يوم، ومقاطعة العالم له تتوسع، ورغم أن آلته الدعائية تعمد إلى المكابرة، إلا أن الواقع يشير إلى تراجع تلو تراجع، فعلى سبيل المثال لا الحصر، كان نظام الأسد –إلى وقت قريب- ينفي وجود منشقين، ويتحاشى ذكرهم، في حين أنه وافق اليوم على خطة المبعوث الأممي كوفي عنان، مطالباً إياه بأخذ ضمانات من الجيش الحر بالالتزام بوقف إطلاق النار!.
    وبعد أن كان النظام يرفض أية مبادرة عربية بعد انسحاب المراقبين العرب، إذا به يقبل بمبادرة أممية، ويدّعي الحرص على تنفيذها، وأكثر من ذلك فقد وافق النظام على دخول مراقبين أممين إلى سوريا للتأكد من تطبيق خطة عنان، في حين كان يرفض في السابق مجرد تدرب المراقبين العرب في الخارج، فضلاً عن أنه كان يرفض وجود أي مراقب غير عربي كما هو موثّق في حينه.

    هل يعني ذلك أن حرص "اللوبيات" الصهيونية على بقاء نظام بشار الأسد لن يجدي نفعاً؟ يقول دبلوماسي عربي كبير؛ إن الاستخفاف بتأثير "اللوبي" الصهيوني ليس في محله. صحيح أن بقاء أو رحيل الأسد مرهون بإرادة الشعب السوري، وهي حاسمة باتجاه إسقاطه، إلا أن الصحيح أيضاً أن الجهود المبذولة لإطالة عمر النظام قد أنتجت حتى الآن أكثر من سنة من المجازر... وفي كل الأحوال فإن سياسة إبقاء "الرجل المريض" لن تُخرج "إسرائيل" من "المولد بلا حمص"، فتأخير السقوط ثمنه المزيد من الخسائر، ما يعني زمناً أطول لاستعادة سوريا ما بعد بشار عافيتها، عندها تكون "إسرائيل" ربحت عدة سنوات ينشغل فيها السوريون بأنفسهم (حرب داخلية أو إعادة إعمار)، قبل أن يفكروا بأرضٍ لهم محتلة اسمها؛ الجولان!.

  • 10 د حسام العتوم جامعة البترا عمان 03-05-2012 | 01:57 AM

    الاردن بقيادة سيدنا جلالة الملك قلق على تداعيات الازمة السورية ويبحث عن حل سلمي معقول لها وهنا استغرب الجفاء السياسي السوري عالي الشأن تجاة الاردن علما بأننا نرعى حوالي مائة الف لاجيء سوري و نعتبرهم اخوة لنا و نتقاسم معهم رغيف الخبز

  • 11 regugee camp 03-05-2012 | 02:07 AM

    sorry

  • 12 the final chapter 03-05-2012 | 02:14 AM

    sorry

  • 13 وطني 03-05-2012 | 11:35 AM

    انشالله يبقى الاردن حصن منيع على كل من تسول له نفسة بالعبث في مقدرات الوطن
    ان موقف الاردن من القضايا العربية هو موقف حيادي والشان السوري شان داخلي ولا يجوز التدخل فية تحت اي مظلة كانت

  • 14 النظام السوري 03-05-2012 | 03:58 PM

    النظام السوري دائما يدير ظهره لاخوانه الاردنيون ولا يعيرهم انتباه اسئلوهم

  • 15 العرار 03-05-2012 | 09:20 PM

    راكان ليس عسكري

  • 16 عارفك كويس 04-05-2012 | 01:04 AM

    يا عمي توكل على الله .......

  • 17 اردني وافتخر 04-05-2012 | 04:19 AM

    موجرد تخمين

  • 18 حسين البشابشه 04-05-2012 | 07:50 PM

    تحليل منطقي من قبل الكاتب المحترم، هكذا تبدو الكور ظاهريا، لذا من الحكطة القراءة ما بين السطور وابعد من الكلمات، فالعمل الحقيقي يجري الاىن على قدم وساق في كواليس واشنطن وموسكو وطهران، ونحن بني يعرب فقط ننتظر الهزات الأرتدادية كما يقول كاتبنا المحترم.سوريا غير، واسمحو لي ان اقتبسها من مهرجان جدة، سوريا بلد مفصلي ومحوري في المنطقة، وأي تغيير في هذا البلد سيغيير الكثير من الوقائع على الأرض، كمعادلة الصراع العربي الأسرائيلي، وانكسارا للمحور الأيراني العراقي اليوري وحزب الله. بغض النظر عن وجهات النظر المغايرة لهذا المنطق. الحل السوري عبر الأردن مغامرة خطيرة، ويجب على صناع القرار في الأردن أن يدرسوا الخيارات بتمعن، وأن تكون حسبة ماذا اكسب وماذا أخسر حاضرة وبكل قوة، فلا مهادنة ولا دبلوماسية عندما يكون الوطن وأمنه على المحك. الدول تسير خلف مصالحها ولا تؤخذ الأمور بحسن النوايا في مثل هذه الظروف. شكرا للكاتب وابدعت

  • 19 عماد مقابله 04-05-2012 | 07:53 PM

    الكاتب المحترم مع احترامي الك و لكتاباتك بس انت بعيد عن الواقع كل البعد اسرائيل هي من تريد بقاء الاسد و امريكيا تركت روسيا هي الي تعارض حتى ما تزيد الاحتقان العربي ضدها ثانيا : بخصوص ايران لا تتوهم انها ايران داخله بصدام مع اسرائيل لانهم الاثنين بجتمعوا بعدائهم للعرب ثالثا: دعم الاخوان السوريين واجب ديني و اخلاقي علينا احنا الاردنيين

  • 20 ربداوي 05-05-2012 | 11:31 PM

    مما لا شك فيه ان اسرائيل لن تجد جارا متواطئا في سوريا مثل عائلة الأسد أما تخريف الممانعه فهو ولا شك للأستهلاك الأعلامي فقط

  • 21 Fruits and Vegetables 06-05-2012 | 02:09 AM

    sorry we can not publish

  • 22 عماد طوالبه 06-05-2012 | 02:36 AM

    جميع التحليلات والتعليقات فاشله الجيش العربي السوري هو الجيش الوحيد المتبقي للامه العربيه واسرائيل تريد تدميره باي ثمن والنظام السوري احببناه ام كرهناه هو النظام العربي الوحيد الممانع للصهيونيه رضي من رضي وغضب من غضب وكلنا سنأتمر بامر امريكا واسرائيل كما فعلتا ايام غزو العراق شئنا ام ابينا

  • 23 الى صاحب تعليق رقم3 06-05-2012 | 06:37 AM

    في حالة تدخل حلف النيتو في سوريا صدقني انو كل اسلحة سوريا بتصير كرتون وخشب امام اسلحة وطيران الحلف

  • 24 الى صاحب تعليق رقم3 06-05-2012 | 06:39 AM

    في حالة تدخل حلف النيتو في سوريا صدقني انو كل اسلحة سوريا بتصير كرتون وخشب امام اسلحة وطيران الحلف

  • 25 حسين المقابله 06-05-2012 | 04:02 PM

    عزيزي الكاتب نتمنى ان نخوض مغامرة لنثبت لانفسنا اولا وللاجيال القادمة ان الاردن جزء لا يتجزء من امته العربيه والاسلاميه وان ما يحدث من قتل وتنكيل باخواننا في الدين والعقيده من قبل طائفة لا تمت للعروبة والاسلام بصله لا يمكن السكوت عليه ولا يحتاج الى قياس المصالح والتداعيات ولنا فياس مسبق في العراق عندما وقفت الدول العربية متفرجه وهي تشاهد العراق يهوي ليقع في النهاية في احضان ايران ..ها هي النتائج اصبحت ايران شرطي المنطقه ... فامام الحروب الطائفية يجب ان تسقط لغة المصالح والوقوف في الوسط او المراقبه باهتمام وان نحارب كل من يحارب عقيدتنا ويعمل ويخط ليل نهار للقضاء على الاسلام والا فاننا سوف نستعبد لمئات السنين وسنصبح كالاهوازيين العرب في شمال ايران .. وانظروا الى واقعهم الحالي واحسبوا بلغة المصالح

  • 26 الحرب قادمة 07-05-2012 | 02:16 AM

    السيد الكاتب المحترم و السادة القراء من متابعي الراي :

    ان كل ما تفضلتم به احتمال ( قد يحدث و قد لا يحدث ) . ولكن لو قرانا كتب التاريخ و ولو قرانا القران لوجدنا ان الحرب قادمة لا محالة . وان الجميع سوف يتضرر منها سواء كانوا شعوبا ام دولا . بل ان انظمة باكملها سوف تزول من الوجود و هذا ما يقلق الجميع سواء حكام ام محكومين , سواء دول محورية ذات ثقل و اهمية ام دول هامشية لا وجود لها الا في قاموس الدول الفاشلة الاستهلاكية . اي شيء في الوجود له علامات و الحرب القادمة لها علامات كثيرة وواضحة . المسرحية العربية ( مسرحية الجامعة العربية) فشلت بسرعة فاستعاضوا عنها بمسرحية للامم المتحدة و الهدف من كل ذلك هو تاجيل الحرب فقط لا منعها او محاولة و قفها لانهو لا يستطيعون ذلك . بصراحة , لولا التدخل العسكري الايراني المباشر و التدخل العسكري المباشر لحزب اللات و التدخل العسكري المباشر لمتدى الصدر ( عفوا فخذ الرجل ) و لولا الجسر العسكري الجوي الروسي المباشر و المستمر لسقط بشار الاسد ( البطة ) و لذهب الى غير رجعة . بالطبع , الغرب و اسرائيل و العشائر الخليجية لها مصلحة في زوال النظام السوري ولكنهم يتعاملون مع النتائج هناك فقط ولا يجرؤون على فرض الامر الواقع لان ذلك مكلف اكثر من مشاهدتهم عن بعد . باختصار , انها مؤامرة دولية على السنة في المنطقة . انظروا ماذا يحدث للسنة في العراق ؟؟ انظروا ماذا يحدث للسنة في لبنان ؟؟ امظروا ماذا يحدث للسنة في ايران ؟؟ انظروا ماذا يحدث للسنة في افغانستان ؟؟ انظروا ماذا يحدث للسنة في بلاد روسيا ؟؟ انظروا ماذا يحدث للسنة في سوريا ؟؟؟ انظروا ماذا يحدث للسنة في اوروبا و امريكا ؟؟ وقد اعترف وزير الخارجية الروسي بذلك صراحة . ولكن لا احد يريد ان يسمع ؟؟؟ اعتقد ان التدخل الالهي سوف يحصل و بشكل سريع و يصعب التكهن بشكله ؟!! قال تعالى : " افلا يتدبرون القران " . فليستعد الجميع لسنة صعبة سوف تتغير خلالها الخارطة العالمية.

  • 27 ابن عباد 07-05-2012 | 03:09 PM

    الى 4 الحل برأيي ان لايتدخل الاردن بهذا الشأن لأنه اذا سقط النظام السوري سيأتي الدور على كل الدول العربيه التي تسير مع الجوقه الامريكيه ؟؟؟

  • 28 ابن عباد 07-05-2012 | 04:20 PM

    روسيا وحلف وارسو الى جانب سوريا مقابل حلف النيتو ؟؟؟

  • 29 ابن البلد 07-05-2012 | 04:46 PM

    الى 21 ابن عباد: وهل تظن انه بقي شيئ اسمه حلف وارسو ؟؟؟

  • 30 عبدتااه تاكساسبه 08-05-2012 | 03:35 AM

    لقد ترك معاويه الشعره في الشام وهم اقدر الناس علي خلط الاؤراق والجروح من المازق وحللو ما شئتم فالنضام السوري باقي

  • 31 نشمي البراري 08-05-2012 | 03:35 AM

    كلام ملخبط مش عارف شو بدو الكاتب وكل همه ادنت الاردن بس ما زبطت معه

  • 32 عبدالله الكساسبه 08-05-2012 | 03:36 AM

    لقد ترك معاويه الشعره في الشام وهم اقدر الناس علي خلط الاؤراق والجروخ من المازق وحللو ما شئتم فالنضام السوري باقي واعتقد بانه سيكون خاتمه الاء****** في الربيع العربي ومن لا يتعض يعود للتاريخ في 97

  • 33 ابو عرب 08-05-2012 | 03:51 PM

    قرار تغيير النظام السوري بيد اسرائيل وحدها فأذا ارادت ذلك انصاع الامريكي والاوروبي ومن ثم غيرهم لأرادتها لانه الجماعه في تل ابيب يقولون النظام السوري مرتاحين معه منذ 45 سنه ليش تغييره

  • 34 محمد 08-05-2012 | 04:01 PM

    شو هذي اخرتها احنا الردنيين اللي علمنا العرب السياسه والدبلماسية ننضمن الى جوقة حمد بتاع قطر ؟؟؟؟ اللي مايعرف الله وين حاطه ومجرد برميل نفط؟ .......... بس كلنا ثقه بقدرة سيدنا ابوحسين باتخاذ موقف مبدئي يحفظ فيه مصالح الاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :