facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النائب الاكثر مواطنة

22-10-2007 03:00 AM

شعارات تلق هنا وهناك ، حب الوطن ، نائب محافظة خادم وطن ، ابنكم ، منكم وإليكم ، معا يد بيد لخدمه هذا الوطن ، معا نبي الوطن ..........شعارات ما انزل الله بها من سلطان، هم وحدهم يملكون حس المواطنه الصالحة هم وحدهم الأوصياء على هذا الوطن والغيارى على شرف المواطن .قبل الشروع ببناء محل تجاري وللحصول على ترخيص للبناء لا بد لك من توفير واجهة للمحلات من الحجر الخالص وضمن تصميم معين ، وبعدها تكون ملاحق من قبل مراقبي الصحة العامة لتلك البلدية أو الأمانة بإزالة أية عوائق يتسبب فيها صاحب المحل على ارصفة المشاه ، أذا اهتماماً بالغ بسلامة المواطن والحرص التام حماية نظر المواطن من ما من شأنه ان يكون سبب في خدش هيبة المنظر العام.
شهر كامل ، والتشويه بالمنظر العام على قدم وساق غراء ابيض يتمسك بالجدران وبالغراء تتسمك صورة مشروع النائب ، كم هائل من الصور هنا وهناك صور تنم هيبة نائب بحركة مميزه من يده إما (بعصر الناخبين ، او بالتلويح لهم بالمحي عن الوجود ، او بمن يضم يده لصدره ....) حركات تنم عن العظمة وان المرشح هو الأجدر بصوتنا ، لا يتوقف الامر عند هذا الحد مراهق لا يعرف معنى الحس بالسؤولية يختار وجاهات البيوت والمحلات التجارية ليخط بعلبة الدهان عبارات منمقه بكل شئ إلا من المواطنه الصالحة والاخطاء الإملائية ...وما هي إلا ساعات ومناصر مرشح آخر يحمل علبة طلاء بلون مميز ليضع كماً هائلا من الشتائم والرسومات المسيئة للمنظر العام .
لوحات قماشية بألوان زاهية تنتشر هنا وهناك بطريقة لا تمكنك من رؤية الإشارة الضوئية من مسافات قريبة وحتى شواتخص المرور لم تسلم هي الاخرى فقف أصبحت صورة فلان والمنعطف يشير إلى صورة علان وعامود الإنارة اصبح حكراً للمشرح بعينه حتى الجدران الأسمنيته الفاصله بين المسارب لم تسلم هي الأخرى فغطيت العواكس الليلية بصورة ذلك المرشح الحريص على سلامة المواطن .
بالامس فقط سقطت لوحة إعلانية لأحدهم بعد ان كانت مثبته بقطعتين من الخشب السميك ولو لطف الله لتهشم زجاج سيارتي وحدث مالم تحمد عقباه لي ولطفلتي التي تحلم بوطن آمن ....
بدات الإلعاب النارية تنطلق في ساعات متأخره من الليل نعم بدات الأن والنتائج لم تعلن وزوامير السيارات والمواكب تنطلق بين الحين والآخر مروراً من أمام مقر أحد المرشحين ..........بدعوى الإثارة .
أستحلفكم بالله من ليس حريص على سلامتنا وعلى جمال مناطقنا هل يستحق ان يكون ممثلاً لنا في البرلمان من يكون هدفه الأسمى طمس صورة منافس له بالوان السواد يستحق ان يكون نائباً من يستخدم المال العام من شواخص وإشارات مرور وواجهات محلات تجارية وجنبات المنازل ، يستحق ان يكون نائباً ،هل السيارة التي يغطى زجاجها الخلفي والجانبي وتدمغ بعبارات الدعم والتأييد للمرشح بعينه تستحق ان تبقى تسير على الطريق ، هل الاغاني الوطنية بمكبرات الصوت العالية وفي ساعات متأخره من الليل هي رمز المواطنه الصالحة لمرشح بعينه .
انتظروا غداً عندما يتم نصب الخيام أمام مراكز الإقتراع ووتتطاير الإعلانات وصور المرشحين هنا وهناك وبعد إعلان النتائج ماذت سيكون حالنا من فرحة الناجحين ومن ردة فعل من لم يحالفهم الحظ .......
سؤال أطرحه على الجميع ، من منكم يوم الإنتخابات سوف يحمل بديه ورقه صغيره وقلم حبر ويتجول مع زوجته في الشوراع العامة لاختيار مرشح بعينه بناء على جمال صورته او حجمها او شعاره الإنتخابي ؟من منا قبل الانتخابات بوقت كاف سيجري عملية تحليل وتدقيق ومقارنه بين بيانات المرشحين الانتخابية وبعد ذلك سيقرر من سينتخب ؟
أليس الامر محسوماً من الآن ؟ إذا لماذ كل هذا الإسراف والتبذير (عذراً يا خطاطين ويا مطابع).

بقي القول انه يجب إعادة النظر بمنهاج التربية الوطنية لمرحلة البستاني والتمهيدي حتى يخرج علينا جيل بعد 50 سنه قادر على التعامل مع العرس الديمقراطي بوعي أكثر وبحس للمسؤولية .

zyoodco@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :