facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من الدلفة لتحت المزراب


زياد البطاينة
20-05-2012 07:18 PM

مثل اردني قديم يكاد يشبه زوجناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة وهذا حالنا مع حكوماتنا التي لاتستطيع فهم مايريده القائد ولا فهم الشعب ومايريد حتى بقينا نراوح مكاننا لاطلنا عنب الشام ولابح العراق
كلنا يدرك ان الإصلاح ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية إلا ان موضوع الاصلاح ظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي

فالتغير هو سنة الكون، و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا . وبالتالي فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم

زجلالته كان السباق للدعوةالى اصلاح حقيقي وشامل يصوب المسيرة ويسد الثغرات لين وجدت ويصوب الخلل اين وجد من اجل مستقبل البلد واهله نعم قالها جلالته اكثر من مرة وباكثرر من مناسبة فهوالذي يعرف انالإصلاح ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية
فكان ان وجه حكوماته المتعاقبة وطلب اليها ان تقوم بالمهمة باقتدار وكفاءة إلا ان موضوع الاصلاح ظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي


فكان ان طرح جلالته شعار المرحلة الاصلاح واكد انه لاتراجع عنه وتجسيده حقيقة على ارض الواقع
الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة كالسابق سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة....‏
وكلنا يعرف انه لا يمكن للاصلاح أن ينبثق من بيئة فاسدة ؟

نحن ندرك تماماً أننا ننتقل وفق أولوياتنا الوطنية من الاصلاحات الاقتصادية التي استمرت طوال السنوات الماضية إلى إصلاحات سياسية وفقاً لاحتياجاتنا ومرجعيتنا الوطنية والقومية وكانت المحاولات نتائجها الفشل فلا نمينا صناعة ولاتجارة ولاجذبنا استثمار ولا خفضنا من قيمه المديونيةوفوائدها ولا ارجنا بطون الشعب المربوطه من زمن على الخوى

وامامي الان سؤالين لاثالث
الاول لماذا نكتب وعنماذا نكتب ولمن نكتب فهي سؤلال واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فحين تكون الكتابة جهداً لانفعياً بالمعنى الصرف ينهض سؤال مربكٌ في وجه اندفاعات القلم وهو يبصر العالمَ وقد هيمن عليه المتزلفون والمتسلقين والمتملقين والأمّيون في زمن كَثُر فيه الكلام الجميل الذي يزين الخداع والكذب والفساد وقلّ فيه الفعل النبيل.. حتى غدت الكتابة تجديفاً بلا جدوىوسط كون يختنق في المحسوبية والشللية والفقر والغلاء والاشاعة والكذب والخداع والفساد بانواعه
ضجيج الآلة وسعار السوق والبطالة والمرض المتنوع الاشكال حتى يكاد يلفظ أنفاسه،
انا اشارك البعض رايه بانه لم يعد للكلمة تلك الهيبة التي كان بمقدورها أن تشرع للحلم أفقاً أو تسدّ للشرّ باباً. واصبحنا نكتب لنلوّن رتابة الأشياء ولنتجاوز تفاهتها ونتخطّى جهامة الحياة وعبثيّتها حين نمنحها المعنى؟ .. اتصالح فيها مع رحابة النفس مع ضيق الواقع

اكتب لاؤكّد على حضوري في العالم.. وتأثيري فيه.. ولاوثّق بصماتي ووقع خطواتي لحظة عبوري الزمن.. اكتب ليكون الغد أقلّ سوءاً من اليوم لاولادي واولادهم ..ولنجعل الحياة أفضل وأشرف ممّا هي عليه الآن بإصرارنا على التمسّك بالحلم كقدرٍ لا مفرّ منه.. وبشغفٍ عميق بالحياة والحرية –نحن البسطاء الحالمين المعذّبين المنفيين في أوطاننا.. المتشبثين بحقّنا في الحياة ، والذين لا حدود لآلامناونسعي لانتزاع هويّة قادرة على أن تؤَنْسِن جبروت الوحش الرابض في معبد حضارة السوق المعدنيـّــة

... اما السؤال الاخر ماذا نريد من الحكومة

الحكومة التي تطلب منا الان ان ناخذ الرغيف لكن صامد لاتاكل ومقسوم لاتاكل وكل حتى تشبع فلا تسمح بنقدها ولا حتى بارشادها لمواطن الخلل تريد حرية للراي والكر والقلم لكندون ان تجري على الوزرق اوحتى على اللسان

فلعل مايشهده اردننا الحبيب تحت عناوين مختلفة يتطلب من العقلاء وقفة منطقية مع سؤال يجب أن يطرحه كل واحد منا على نفسه وهو ( ماذا نريد) ؟؟؟؟؟؟؟

كنا نعتقد ان حزمة القرارات والاجراءات والقوانين الهامةالتي بدات حكوماتنا المتعاقة بفردها على طاوله الحوار ووزعتها على ورش العمل تؤسس لمناخ وطني مستقر وجاذب لحراك سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وإعلامي أكثر تطورا ونضوجا

وكنا لانعلم ماتحمله لنا الأيام مع أن ( الأمن والأمان ) هو المطلب الشعبي الأول وتحت سقفه العالي تأتي باقي المطالب المشروعة ضمن إطار الوطن ووحدته واستقراره

صحيح أن هناك مشاريع لقوانين هامة تتناول كل المجالات سياسية اقتصادية اجتماعية ثقافية الخ هي قيد الدراسة كقانون الاحزاب والبلديات والاجتماعات والانتخابات الخ وهناك حرص شديد من القيادة على إصدارها بسرعة وضمن فترة زمنية محددة

ولكن نحن ندرك وغيرنا قد لايدرك أن هذه الاصلاحات القادمة هي ضمن اطار خطة متكاملة للاصلاح الشامل نجاحها يتوقف على ترجمتها إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع وهو مايتطلب مشاركة جميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الاقتصادية والاجتماعية ومستوى وعيهم الثقافي إلى المشاركة الوطنية في صياغة مستقبل أفضل لوطننا بمعنى آخر
أن الوطن مسؤولية الجميع والحفاظ على أمنه واستقراره في هذه المرحلة لايقل أهمية عن المشاركة في بنائه هذا إن لم يكن أهم وجميعنا مشدود بشكل إرادي أو لاإرادي أمام شاشات الكمبيوتر والتلفاز نتلقى سيلا جارفا من التحليلات والتعليقات السياسية حول الأبعاد الحقيقية لما يجري والنتائج الفعلية التي يمكن أن يقود إليها هذا الواقع الجديد الذي لم يعد يستطيع أحد أن ينكره أو يتجاهله والتوقعات المستقبلية له - وهنا بيت القصيد

والسؤال الاهم ماذا بعد ؟
ماذا علينا أن نفعل كمواطنين نحب بلدنا ونخاف علىأمنه واستقراره ؟
وماهو دورنا كي يتجاوز وطننا الغالي هذا هو الامتحان العسير لنا وفي هذا الوقت تتكاثر في الافق المشروعات الجاهزة لتفكيك الوحدة الوطنية وإعادة تركيب ثقافة جديدة بعيدة عن مجتمعنا وتراثنا الوطني والقومي تحت مسميات مختلفة بعضها جديد والبعض الآخر مهترىء وجميعها يستهدف خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى الهدامة ؟‏
إن مطلب الحرية الذي يعتبر بدون أدنى ريب واحداً من أهم المفاتيح الأساسية لمفهوم الاصلاح الشامل يرتبط بشكل رئيسي بمسيرة التحديث والتطوير التي يقودها جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين ويتحدد سقفها الزمني التدريجي على قدر الوعي الشعبي السائد ومتطلبات تحقيق الانفتاح السياسي والازدهار الاقتصادي
وهو ما يتطلب تشخيص الواقع السياسي والاقتصادي وتهيئته للانطلاق به إلى مستويات أعلى توفر مستلزمات تحقيق الاصلاح الشامل الذي يلبي الاستحقاقات الداخلية ويمس الشكل والجوهر ويتصدى للأسباب الحقيقية لكل من ارادويريد المساس بالوحدة الوطنية او بامن هذا البلد- ورفض الاستجابة للضغوط والمؤامرات التي نعرف جميعاً أنها لا تريد الخير للاردن وشعبه
لانه لا يمكن للاصلاح أن ينبثق من بيئة فاسدة ؟ نحن ندرك تماماً أننا ننتقل وفق أولوياتنا الوطنية من الاصلاحات الاقتصادية التي استمرت طوال السنوات الماضية إلى إصلاحات سياسية وفقاً لاحتياجاتنا ومرجعيتنا الوطنية والقوميه

pressziad@yahoo.com





  • 1 مسمار 20-05-2012 | 09:44 PM

    ان مافهمت ماذا تعني الاصلاح لايقم في بيئة فاسده ماذا تعني في ذالك؟ امعقول ان يكون هناك اصلاح والرموز الفاسدة ما زالت متربعة في مراكزها؟؟؟

  • 2 منظر 21-05-2012 | 01:56 AM

    المهم انته شو بدك؟

  • 3 د. محمود دويري 21-05-2012 | 01:51 PM

    ابدعت يا استاذ زياد,,,,

  • 4 مراد ريماوي 21-05-2012 | 03:54 PM

    الحقيقة ان هذه المقاله تستحق وقفات طويله وقراءة مستفيضة شكرلاا لعمون وكاتبها

  • 5 مزاحم 21-05-2012 | 03:56 PM

    اجت خكومة البخيت قلنا ماشا الله اجت حكومة الذهبي اجت حكومة وحكومة وكلها لون واحد والطراونه اجا تايكحلها عماها بقراراته يارجل شوف الشارع بعدين فكر برفع الاسعار وين انت شوف حواليك

  • 6 اقتصادي 21-05-2012 | 03:57 PM

    يادوله الرئيس
    نصيحة اخوية لاتقرب عالاسعار لانه الوضع متازم ونار وماراح ينفعك اللي حولك لانها كلها جايه وعارفه حالها

  • 7 ام حسن 21-05-2012 | 03:59 PM

    الوزرا والمسؤولين بسرقو واحنا بنعوض لكن ماظل اشي عندنا نعوض فيه لازم يارئيس الوزرا ترجع فلوس الدوله مش تفرض ضرايب وترفع اسعار لازم تجد مخرج ولا ترروح .......

  • 8 نهى 21-05-2012 | 04:07 PM

    فعلا من الدلفة لتحت المزراب لان الحال اسخم من اول


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :