facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أهمية توجيه البحث العلمي لتحقيق أمور هادفه في التنميه المستدامه ..


د. محمد الخصاونه
23-05-2012 01:57 PM

في ضوء الحديث عن البحث العلمي وأهميته في تحقيق تطلعات الأمم وآيجاد سبل نهضتها لا بد للتطرق للوضع الراهن حول ما يدور في الأوساط المعنيه من أبحاث علميه كان في الأصل يرجى منها تحقيق غايات نبيله تؤدي في نهاية المطاف، لو تحققت الثمار المرجوه، إلى تبلور أنموذج صناعي حقيقي يرضي الطموحات ويحقق التطلعات ويسمو بنا نحو آفاق مشرقه...
إلا أن ما حصل بالفعل كان محبطاً للآمال ومثبطاً للتطلعات ورجعة إلى الوراء عادت بنا إلى مؤخرة الركب الذي اتخذته الشعوب والأمم المنتجه نحو طريق التقدم... بل ربما سرنا في طريق تخلت عنه سائر الأمم والأعراق من ذي قبل وربضنا عليه هائمين!! فالبحث العلمي في بلدنا (والذي هو كسائر البلدان العربيه القريبه والبعيده بدرجات متفاوته) سلك طريقاً لعقود كان يخدم مصالح آنيه ضيقه للمنتفعين والمستفيدين لم تتعدى خطى قصيره نحو هدف محدد لا يمت لتحقيق الطموحات الوطنيه لا من قريب ولا من بعيد في شيء... فالمنخرطين في البحث العلمي قد عرفوا (أو عرفت لهم) المعادله التي تحقق لهم غايات الإرتقاء من مرتبة إلى أخرى دون أن يعبأوا بمنافع أسمى وأكبر تشاركهم فيها المصلحه القوميه التي باتت من الأحلام البعيدة المنال والمتوارثه أباً عن جد!! لقد تحددت معايير الترقيه في الجامعات تماماً كما تحددت تعليمات وشروط تجديد أو الحصول على هويه رسميه أو جوازاً للسفر... فكاتب الإستدعيات في الأصل يحتفظ بنسخ من هذه التعليمات على شكل نماذج مطبوعه بات يعبئها للمتقدمين نيابة عنهم نظراً لأن المجتمع قبل على نفسه الهوان والإتصاف بصفة الأميه في الوقت الذي بات وأصبح كل من في المجتمع الأردني يتحلى بشهادة جامعيه من نوع أو آخر! وهذا ما بات يحصل في التقدم للترقيات الأكاديميه وتحقيق شروطها السهله فكل شيء موصوف في كتاب معلوم!!!
بل إن الكرم العربي الحاتمي الأصيل بات يحتم على آولئك الملأ من القوم المنخرطين فعلاً في البحث العلمي (أو أنهم يتظاهرون أو أنهم يحاولون أن يكونوا كذلك) أن يستضيفوا الآخرين من زملائهم وزميلاتهم دكاترة الجامعات بأن يشملوا أسماء هؤلاء على لوائح نشراتهم العلميه لعل قبيلهم يفعل نفس الشيء فيتحقق الكرم العربي الأصيل وربما اعتقدوا بأنهم يحققون شيئاً من أمور دينهم على نية (وتعاونوا على البر والتقوى!!) فتنشر النشرات على رؤوس الأشهاد في المحافل العلميه وفي رقاع الصحاف التي يترقون عليها تتلى بعدها أسماؤهم على ألسنة اللجان المختلفه التي ربما تبين لبعضها زيف ما كانوا يقدمون ويظهرون في الوقت نفسه على الملأ على أنهم من المخترعين المبدعين عل الناظر أو المستمع به شيء من لوثه أو قليل من هبل فيصدق كذبتهم ويكون من المبهرين! يصبح بعدها البحث العلمي مركبة يمتطيها كل من يريد أن يسرى به من مرقده إلى مراتب الإرتقاء الإجتماعي ولهيب الأضواء الساطعه محاطاً بها صفوف من المعجبين على جانبي الطريق المورود إلى جنات النعيم في مراتب العلماء الذين ارتادوا لهم جسراً من نسيج العنكبوت وأن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون...
إلا أن البحث العلمي المنشود هو غير هذا كله مما ذكر!!! إذ أننا لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن تكون الجسور التي تحملنا إلى إشراقات المستقبل مبنية من نسيج العنكبوت... إذ أن الأمم الحيه عندما تضيق بها السبل وتختنق بها الظروف فإنها أول ما تلجأ يكون لجوؤها في العادة إلى عتبات علمائها علهم يجدون للظروف السائدة موئلا! فهل نهجت أمتنا مثل هذا النهج؟؟ بل أن علماءنا أنفسهم يكونون قد انقادوا إلى ما يمليه عليهم محيطهم القريب والبعيد من تيهات المجتمع ونسيوا بل تناسوا بأن مهمتم ينطوي عليها أن يكونوا منارات مشرقه للمجتمع في ظلمة الليل الحالك... إننا لا نقبل بأن يتردى الحال بزمرة علمائنا إلى ما آلت إليه من الإنصياع لظروف الأمر الواقع دون أن يكون لهم إسهامات بناءه يعتمد عليها الغير في الخروج من الأزمات إذ أن علماء الأمه باتوا هم أنفسهم ينتظرون بأن يجد لهم الوزير الفلاني أو المدير العلاني أو ما تسفر عنه اجتماعات مجالس النواب والأعيان من قرارات الحلول التي يتكؤن عليها هم أنفسهم في الوقت الذي كان فيه العالم هو من يلجأ لخبراته في أحلك الظروف والمحن!!!
لقد قبل علماء الأمه (وهنا لا يقصد بالحديث علماء الدين إلا أنه يقع على عاتقهم مسؤوليه لا تقل عما ذكر) هذا الهوان فهم يرتقبون الميقات الذي يحرمون عنده لتحقيق ترقياتهم العلميه ويحسبون الأمور بالفلس والمليم وهم بذلك حريصون على أن يحققوا أيضاً أعلى مراتب الضمان الإجتماعي وأعالي سقوف رواتب مرتباتهم العلميه!!! لقد آن الأوان لكي نفيق من غفلتنا التي طال أمدها وأن لا ننتظر الزياده في الرواتب على أنقاض الدوله الفقيره، فعلماء الشعوب المنتجه كانت لهم الإسهامات التي رقيت بأممهم إلى ما وصلت إليه من مستويات في الإنتاجيه والإبداعات التي بحق قد تقنا إليها... لقد آن الأوان لكي ننفك عن المحاولات السائده من قبل الكثيرين الذين يشغلون أماكن واهنه في مراكز السلطه في دحر ودثر الصادقين والمخلصين من أبناء الأمه ونكون بذلك شديدي الحرص على إخفاء إنجازاتهم الحقيقه التي لو ترك لها المجال تكون قد صبت يوماً في بوتقة الإنتاج المنشوده وأن لا نسلك السلوكيت الرخيصه في إزالة الإنجازات والأوراق البحثيه من ملفات هؤلاء بحجج ما أنزل الله بها من سلطان أو بأعذار فيها كلمة حق أريد بها باطل!!! لقد آن الأوان للتوجه لكل من توقف عن الإنتاج العلمي بمجرد أنه وصل قمة السلم في ترقياته الأكاديميه لكي نطلب منهم الإستمرار في العطاء الذي لا يعود على الأمه بالنفع فقط بل إنه سيعود عليهم وعلى فلذات أكبادهم بسبل العيش الكريم إن تولدت لدينا صناعات يقتات منها الأبناء بدل أن يستمر الأبناء في الإعتماد على ما يرثونه من الآباء والأجداد، نتجرد بعدها من طيات الإتكاليه المقيته التي سادت مجتمعاتنا لفترة طويله...
إن بلدنا إن لم يكن غنياً بثرواته الطبيعيه فهو غني بالطاقات البشريه من أبنائه وبوفرة المعاهد العلميه العليا من جامعات وكليات ومؤسسات أسست في الأصل لتحقيق طموحات التنميه المستدامه... إنه إن لم نستغل هذه الوفره من الطاقات بالإتجاه الصحيح فإننا سوف نستمر بإضاعة وهدر موادر الأمه وسنبقى نشكو الفقر والعوز والحديث عن روح المؤآمره بشغف وكيف أن الدول الإستعماريه لا تريد لنا الخير ولا الصلاح، في الوقت الذي نرى فيه حولنا أن الوقائع تقول لنا غير ما هو منسوج من خيال نظرية المؤآمره...
إن الظروف الراهنه تتطلب من علمائنا كشف الرداء عن سواعدهم والإستهمام في العمل الدؤوب لتحقيق غايات العيش الكريم من خلال جهود بحثيه تحل مشاكلنا الكامنه في مواضيع شتى منها المياه والبيئه والطاقه البديله وخاصة أنه بدأ كل واحد فينا يعاني من ارتفاع كلفة تزويدنا بالطاقه وأصبح الأمر يلقي بثقله الكبير على كاهل الدوله والإقتصاد الوطني ككل... إننا بتنا بأمس الحاجه للجهود الهادفه من باحثينا على أمل أن نجد ضالتنا المنشوده في كل ما أصبح من المشاكل التي تؤرقنا وتؤرق مضاجعنا. لقد بات الأمر ملحاً ومن أعلى المستويات ومن قمة هرم الدوله لأن يبدأ العمل الحثيث والجاد لكي يصبح بمقدورنا آيجاد الحلول لمكشلاتنا الوطنيه وأن لا نبقى عالة على أنفسنا وعلى شعوب الأرض علنا بعملنا هذا نتمكن من آيجاد التصنيع المحلي للإبتكارات التي يمكن لها أن تدخل بيوتنا ودور مؤسساتنا في توفير مصادر طاقه نعتمد عليها مخففين بذلك ثقل العبء الواقع على عاتق بلدنا واقتصادنا الوطني إذ أنه إن استمر الحال على ما هو عليه فلن يبقى من العباد والبلاد من لا يعاني العوز والحاجه التي سيكون عائدها علينا وخيماً للغايه.
إنه إن تمكنا من خلق الخامة المنتجه من باحثينا (وهنا فإن النوع يغلب الكم) فإنه لن يمر وقت طويل قبل أن نجد بين ظهرانينا سلسلة من الصناعات التي ستكون فخراً لنا وسيكون لعبارة "صنع في بلدي" أكبر الأثر في بث روح الفخر والإعتزاز بمنجزات طال انتظارها تعتمد على الفكر الخلاق والموارد المحليه وسنكف الحديث عندها عن العتب على مؤسسات الدوله في آيجاد فرص للعمل للأجيال الصاعده التي باتت تتكاثر يوماً بعد يوم في الوقت الذي لم نفعل سوى القليل في توفير سبل العيش التي تتناسب مع الإطراد الدائب في النمو السكاني.... الأمر الذي لن يتحقق بالتمني وإنما من خلال آيجاد منظومه من الصناعات التي توفر لنا نوعاً مقبولاً من الإكتفاء الذاتي الذي به نكبر ونرتقي إلى مصاف الشعوب المنتجه.
وإنها لدعوه لكل من سمى نفسه عالماً أو وفرت له الظروف البيئه التي أطلقت عليه هذا المسمى لنتخلى عن أنانية النفس الهدامه والاستمرار في استنزاف الموارد الوطنيه إن وجدنا إلى ذلك سبيلا، والبدء بالعمل الصادق الذي به نكران للذات وآيثار للمصلحه الوطنيه العليا حتى لا يحاسبنا التاريخ بتهمة التقصير والإتكاليه المقيته والحياه الطفيليه الباليه، إذ أن كل من ادعى بوجود بحث علمي بمعنى الكلمه إنما يتحدث عن شجرة اخضرت أوراقها إلا أنه لم يكن بمقدوها أن تحمل الثمار المرجوه، وهذا هو واقع حال البحث العلمي في بلدنا! وهنا يجب أن نكون حذرين من آيهام الدوله والمسؤولين إلى ضرورة آيجاد وتأسيس المراكز البحثيه الحديثه ومراكز التميز (دون آيجاد آليات المحاسبه للمقصرين والجانين على مقدرات الإقتصاد الوطني) إن كان الهدف هو زياده حجم رزمة المفاتيح التي نغلق بها أبواب مختبراتنا البحثيه يوماً بعد يوم ويأكلها التراب والغبار دون أن تجد فيها للبحث العلمي أي نشاط أو وجود يذكر بعد أن نكون قد أنفقنا عليها الملايين من الدراهم والدنانير دون فائده أو مردود يبرر وجودها منذ البدايه!!





  • 1 عدي عياصرة 23-05-2012 | 02:27 PM

    "إن الظروف الراهنه تتطلب من علمائنا كشف الرداء عن سواعدهم والإستهمام في العمل الدؤوب لتحقيق غايات العيش الكريم من خلال جهود بحثيه تحل مشاكلنا"

    سلمت يمناك يا بروفسور, للعلم فقط الدكتور محمد اصغر دكتور حصل على الاستاذيه وذلك لان شغله الشاغل هو البحث العلمي اضف الى ذلك كونه يتمتع بكاريزما خاصه في الاداره(رئيس الجامعه بالانابه), والاهم من ذلك هو كونه يملك انجح الاسر فهو اب حنون ولا اشك بانه زوج مخلص متفان بالرغم من مشاغله ومسؤولياته للنهوض بالتعليم العالي و شكرا.

  • 2 سمر جهاد المومني 23-05-2012 | 03:01 PM

    نشكر اجتهادكم يا دكتور ودوركم في تطوير البحث العلمي مقال اكثر من رائع ....

  • 3 الى عدي عياصرة 23-05-2012 | 04:10 PM

    اولا :الدكتور الخصاونة لا يحمل درجة الاستاذيةانما هو استاذ مشارك وهذا يعني ايضا انه ليس له ابحاث علمية لان شروط الترقية هو البحث العلمي
    ثانيا: لم يستلم قط رئيسا بالانابة ولايمكن له ذلك لان من شروط رئاسة الجامعة والنيابة هي حمل درجة الاستاذية وهو لا يحملها


  • 4 الى عدي عياصرة 23-05-2012 | 04:12 PM

    والله ان التالي صحيح مئة بالمائة
    اولا :الدكتور الخصاونة لا يحمل درجة الاستاذيةانما هو استاذ مشارك وهذا يعني ايضا انه ليس له ابحاث علمية لان شروط الترقية هو البحث العلمي
    ثانيا: لم يستلم قط رئيسا بالانابة ولايمكن له ذلك لان من شروط رئاسة الجامعة والنيابة هي حمل درجة الاستاذية وهو لا يحملها


  • 5 الى المحرر 23-05-2012 | 04:39 PM

    عزيزي المحرر لماذا لم تقم بنشر تعليقي علما بانني وضحت فيه حقائق فقط
    "اولا :الدكتور الخصاونة لا يحمل درجة الاستاذيةانما هو استاذ مشارك وهذا يعني ايضا انه ليس له ابحاث علمية لان شروط الترقية هو البحث العلمي
    ثانيا: لم يستلم قط رئيسا بالانابة ولايمكن له ذلك لان من شروط رئاسة الجامعة والنيابة هي حمل درجة الاستاذية وهو لا يحملها

    ثالثا: اسريا الدكتور طلق ثلاث نساء فاي نوع من الازواج هو. وهو غير معني باي من لجان التعليم العالي اقسم بالله ان كل ما كتبت"

  • 6 الى عدي عياصرة 23-05-2012 | 05:37 PM

    نعتذر

  • 7 Dr 23-05-2012 | 06:08 PM

    What's the use for theorising and philosophising about how perfect scientific research should be while most of us are in dept. What you are talking about needs s suitable environment

  • 8 سمر جهاد المومني 23-05-2012 | 06:30 PM

    يبدو انك لا تعلم من هو الدكتور الخصاونه فالدكتور الخصاونه بروفسور وهو يشغل نفسه ليل ونهار من اجل تطوير والنهوض بالبحث العلمي وهو عالم متفاني ويسعى لتطوير البحث العلمي .... أما بالنسبه لحياته الخاصه لا اعتقد أن لك اي علاقه في هذا الشيء فهو أب وزوج ناجح ولكن يبدو ان لديك يا رقم 3 مشكله نفسيه

  • 9 إلى 3 23-05-2012 | 06:42 PM

    واضح أن التعليق رقم 1 بتخوث و يستخدم أسلوب التورية
    يعني عندما يقول رئيس بالإنابة فهو يقصد رئيس بالخفاء و هذا لا يحتاج إلى درجة علمية و إنما يحتاج إلى رئيس مثل الي موجود حاليا في الجامعة

  • 10 استاذ اكاديمي من مؤته 23-05-2012 | 06:48 PM

    انا دائما اهتم بمقالاتك ولكن هذه المره لا اخالفك ولكن ادعوك للكتابه عن ترتيب البيت العلمي واعادة بناء الجامعات والمختبرات والمكتبات والمسؤؤلين على اسس سليمه لنلج عالم البحث العلمي . لقد انسرق البلد وتفشى الفساد في كل شي ولم يبقى اي جزء لم يطاله الفساد فعن اي بحث علمي تتكلم فهل يعقل ان يتعين من هب ودب رئيس وعميدا وووو وهل الهدف من جامعاتنا الخاصه البحث العلمي وهل الباحثين لهم شيء يميزهم اننا خواء واننا حاليا في مؤخرة الركب فهل انتم مساهمون في ايجاد نقابة لاصلاح التعليم ومخرجاته وربطها مع التنميه وخططها وهل نحن مستعدون للصرف على البحث العلمي والمؤتمرات والاشراف على الطلبه ومن يعمل ذلك لهم الصداره ان وضعنا مؤلم وتعلوا للنقذ تعليمنا

  • 11 ابن البلد 23-05-2012 | 07:06 PM

    يا أخوة يا كرام الحكم على إنسان يكون من خلال معاشرته عن قرب وليس من خلال فلسفة يكتبها هنا أو هناك أو هناك فلقد سئمنا الدجل والدجالين والسحيجة المنافقين.
    أنا تعاملت مع الدكتور المحترم كاتب المقال، و أشهد بأنه بعيد كل البعد عن الأفكار التي يطرحها عن النهوض بالعلم وغير ذلك. وما قاله رقم ٣ صحيح بالذات ما يخص الدرجة العلمية ومنصب نائب الرئيس.

  • 12 إبن البلد 23-05-2012 | 07:54 PM

    يبدو أن التعليقات لم تعد منصبه على المقال نفسه بل اتخذت طابعاً شخصيا يهاجم كاتب المقال.
    إن لكاتب المقال نشرات علميه في الهندسه الكهربائيه عديده وكذلك في الهندسه النوويه حيث قضى الكاتب إجازة التفرغ العلمي في أرقى دور العلم وأكثرها تقدما في العالم على الإطلاق. ففي الهندسه النوويه ما عليك إلا أن تجري بحثاً في محركات الإنترنت وستتبين الحقائق على الأرض.
    وقد كنت قد علقت على المقاله السابقه لنفس الكاتب وأكررها هنا لتبيان الحقائق:
    لإنصاف هذا الكاتب لا بد للمرء أن يقول كلمة صدق بحقه... إن معظم هذه التعليقات السلبيه وللأسف تأتي من قبل أناس جندهم ... كما يجندهم لطعن رئيس الجامعه بظهره وهو يظهر بأنه بريء!! من مجنديه ..... ومن له بدوره من أعوان ... يكتبون له التعليقات بعلم عميد الكليه ونائب الرئيس.. وهم نفس الأشخاص الذين يمكرون السوء بأعضاء في نفس الكليه ممن حصلوا على مشاريع مدعومه ولم يخصصوا لهم جزء من الكعكه ....
    إنه يبدو بأن للدكتور الكاتب أعداء شخصيين لا يمتون هم للعلم بشيء وهم معروفون للجميع فبالإضافه للأشخاص المذكورين والمشار إليهم سابقاً كان يوجد ... في كلية الدكتور يساوره مرض نفسي كان يلجأ لأساليب مهاجمة هذاالدكتور الكاتب في أوساط الجامعه نفسها باللجوء لذكر الحياه الخاصه للدكتور.
    إن الدكتور المذكور لم يتطرق لأي أمور خاصه بحق أي كان وكان الأجدر بالحديث والتعليق الحديث عن فحوى المقاله نفسها لا التعليق على تعليقات القراء. ومن تقييمي لما يكتبه هذا الكاتب فإنه بصدق يضع النقاط على الحروف ويحاول أن يقدم ما يستطيع خدمة للصالح العام، وربما فإن كل من يهاجمه بهذه الطريقه ربما انطبق عليه بعض ما ذكره الدكتور فشعر القارىء المعني بطعنه في الصميم أراد الإنتقام لنفسه مما ذكر فكتب ما كتب.
    يجب عليكم وقف كل هذه التعليقات اللاإنسانيه بحق كل الشرفاء إذ أنكم فشلتم في تحقيق ذاتكم وتنظرون للآخرين على أنهم فاشلون مثلكم وتريدون تلطيخهم بما في ذلك رئيس الجامعه لإزاحته واحتلال منصبه إن نجحتم! ولكن كتب عليكم الفشل الذريع إلى يوم الدين.

  • 13 عاصم نبيل 23-05-2012 | 08:31 PM

    أنا أعتقد إن كان الكاتب مخطأً في شيء فهو بالفعل مخطىء بمخاطبة عقول لا تستوعب معنى الإنتماء الحق ويا خساره فإن مثل هذا المجتمع لا يستحق وجود أناس مخلصين مثل شخصية هذا الكاتب..
    المقاله بصدق مقاله راقيه بمعنى الكلمه وأنصح الكاتب أن يبدأ كتاباته بصحف راقيه مثل ال Washington Post وال New York Times مع أن مثل هذه المقالات ستفضح حال ما وصلت إليه مجتمعاتنا من تردي.
    وشكراً للكاتب على مقاله

  • 14 الطراونة 23-05-2012 | 09:49 PM

    البروفيسور محمد نزيها مستقيما صادقا و شخصا مخلصا و متفانيا في عمله،رجل في مكانه الصحيح ويستحق كل الخير..
    محبوب من الجميع متفاني في عمله وتربية اولاده ...شخص يستحق كل الاحترام والتقدير على وطنيته وحبه لوطنه ومليكه...واما التعليق رقم 5 فلا علاقة لاي شخص كان بالحياة الخاصة للبروفيسور ويكفيكم حقدا ...
    دكتورنا الكريم:كل الاحترام والتقدير لجهودكم في خدمة الوطن ودمتم

  • 15 الطراونة 23-05-2012 | 09:57 PM

    البروفيسور محمد نزيها مستقيما صادقا و شخصا مخلصا و متفانيا في عمله،رجل في مكانه الصحيح ويستحق كل الخير..
    محبوب من الجميع متفاني في عمله وتربية اولاده ...شخص يستحق كل الاحترام والتقدير على وطنيته وحبه لوطنه ومليكه...واما التعليق رقم 5 فلا علاقة لاي شخص كان بالحياة الخاصة للبروفيسور ويكفيكم حقدا ...
    دكتورنا الكريم:كل الاحترام والتقدير لجهودكم في خدمة الوطن ودمتم

  • 16 Ride with Us 23-05-2012 | 10:01 PM

    Dr. Khasawneh is not a professor yet as he refuses to ride with others as some faculty members do to beef up their resumes. This tells you one important thing: Dr. Khasawneh is an HONEST man.

    I salute him for his honesty which is rare in this time.

  • 17 صفـــاء الخصاونة 23-05-2012 | 10:39 PM

    كل التقدير لجهودكم المميزة بروفيسور محمد،مقالة رائعة بالتوفيق ان شاء الله

  • 18 الطراونة 23-05-2012 | 11:26 PM

    البروفيسور محمد نزيها مستقيما صادقا و شخصا مخلصا و متفانيا في عمله،رجل في مكانه الصحيح ويستحق كل الخير..
    محبوب من الجميع متفاني في عمله وتربية اولاده ...شخص يستحق كل الاحترام والتقدير على وطنيته وحبه لوطنه ومليكه...واما التعليق رقم 5 فلا علاقة لاي شخص كان بالحياة الخاصة للبروفيسور ويكفيكم حقدا ...
    دكتورنا الكريم:كل الاحترام والتقدير لمقالتكم الرائعة و لجهودكم في خدمة الوطن ودمتم

  • 19 منى خصاونة 24-05-2012 | 01:25 AM

    نشكر البروفيسور الدكتور محمد على جهوده المخلصة في تطوير البحث العلمي والنهوض به واستثناء كل ما هو غث ورديء من ان يطفو على السطح واقول لا داعي للتدخل في خصوصيات البشر وكما قالت سمر المومني ان الذي تدخل في الامور الشخصية هو انسان تافه ومريض وحقود ‏.اذا اتتك مذمتي من ناقص فذلك دليل اني كاااامل.

  • 20 عادل سيفي 24-05-2012 | 10:30 AM


    د في المقاله لمهاجمه شخص الكاتب. إن كل الرتب الأكاديميه في مجملها من أدناها لأعلاها لم تسعفنا يوماً في النهوض بهذه الأمه التائهه لما هو أرقى وأفضل..



    أنا أقول للكاتب سر فعين الله ترعاك وإلى الأمام، فلربما وصلت يوماً لسدة المسؤوليه وأنا متأكد بأن كل الذين أساؤوا لك من خلال مقالاتك وغيرها سيكونون من أوائل من سيدقون بابك العالي للمباركه والدائره تدور على الظالمين يا أخي الكاتب... وشكرا شكرا لك على كل هذه الجهود الكبيره التي نفتقدها في هذا المجتمع التائه.

  • 21 الى رقم 9 24-05-2012 | 11:36 AM

    رقم 9 جد اصبت الهدف تعليقك صح مئة بالمائة لانه هو الرئيس بالخفاء وعبدالله ملكاوي مبصمله بالعشرة وثانيا ما حد تدخل بحياته بس نحن وضعنا الحقائق

  • 22 الطراونة 24-05-2012 | 11:50 AM

    الاخت الفاضلة منى خصاونة بعد التحية:الفئة الحاقدة والتي لا هم لها إلا إعاقة نجاح الآخرين ...البروفيسور الدكتور محمد غني عن التعريف وشكرا

  • 23 24-05-2012 | 11:51 AM

    كلام صح

  • 24 طارق الصمادي 24-05-2012 | 11:55 AM

    يلاحظ من خلال التعليقات الالتفات الى الجانب الشخصي اكثر من مصلحة الوطن انا لا ازاود على احد لكننا في الاردن لن نتقدم بدون تنفيذ خطة عمل تبداء من مرحلة البكالوريوس واقترح اتكون على النحو التالي:
    1-دراسة مشاريع تخرج طلاب البكالوريوس يحث ارى انة يجب ان تكون تحت متابعة (مكتب خاص بالجامعات فلندعوة مكتب نقل التكنولوجيا)مسؤليتة مراجعة هذة المشاريع و تقديم منح ماجستير مجانية للطلبة التي يمكن لمشارعهم عمل اختراعات يمكن تطبيقها.
    2- تقليل الانفاق على البحوث الغير تطبيقية(و ليس الغاءه)
    3-معظم الدعم يوجه الى هذة النوعية من المشاريع (دعم داخلي من الجامعات + صندوق دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي + USAID+ ... الخ)

    اما فيما يخص الترقيات فحدث و لا حرج
    1- يجب عمل قاعدة بيانات توضح المجلات التي تعتمد لاغراض الترقية ام لا و على مستوى جميع الجامعات الاردنية
    2-تعديل النظام لكي تعتمد الترقية للباحث الاول فقط للقضاء على الواسطة.
    3- عمل نظام محوسب لتقديم معاملات الترقيات و استكمالها للجميع دون تمييز.
    و اعتذر على الاطالة

  • 25 الطراونة 24-05-2012 | 01:22 PM

    الأخت الفاضلة منى المحترمة:بعد التحية،الفئة الحاقدة والتي لا هم لها إلا إعاقة نجاح الآخرين،ومقالات البروفيسور الدكتور محمد من المفالات المميزة والتي تدل على ولاءه للوطن والقيادة وشكرا لاسرة عمون

  • 26 الطراونة 24-05-2012 | 01:25 PM

    لأخت الفاضلة منى المحترمة:بعد التحية،الفئة الحاقدة والتي لا هم لها إلا إعاقة نجاح الآخرين،
    ومقالات البروفيسور الدكتور محمد من المقالات المميزة والتي تدل على ولاءه للوطن والقيادة وشكرا لاسرة عمون

  • 27 الطراونة 24-05-2012 | 01:25 PM

    لأخت الفاضلة منى المحترمة:بعد التحية،الفئة الحاقدة والتي لا هم لها إلا إعاقة نجاح الآخرين،ومقالات البروفيسور الدكتور محمد من المقالات المميزة والتي تدل على ولاءه للوطن والقيادة وشكرا لاسرة عمون

  • 28 سمر المومني 24-05-2012 | 02:05 PM

    كل من لهم علاقه بالدكتور وخصوصآ القريبين من الدكتور يشهدون له بعلمه وثقافته الدكتور الخصاونه ليس فقط دكتور فهو بروفسور وعالم ورائع ايضآ وطرح امور خاصه بالدكتور ليس لاحد أي علاقه بأمور الدكتور الخاصه إن دل على شيء فهو يدل على غيره وحقد وتمني للوصول ولو لدرجه بسيطه من علم وثقافة الدكتور حفظه الله ... لك كل الاحترام يا دكتور نحن معك وان شاء الله بوجودك سيتوجه البحث العلمي الى امور هادفه في التنميه المستدامه

  • 29 إلى المحرر 24-05-2012 | 05:15 PM

    إلا أنكم لم تقوموا بنشره! فما هو السبب يا ترى على الرغم من أن ما قد قيل عن هذا المقال من قبل التعليقات التي وردت هي أمر وأدهى!

  • 30 س م 26-05-2012 | 06:52 PM

    كل الشكر للدكتور على الاداء المميز والعقل النير والرؤيا الثاقبة والخلق الرفيع والشخصية الفذة والانتماء الصادق والاقتراحات التي لا يطلب من منتقديها حمدا و لا شكورا لانهم ليس لهم القدرة على استيعاب جوهر ما فيهافقد اعمتهم الرغبة بجمع المال



  • 31 س م 27-05-2012 | 01:21 AM

    الى المحرر
    ارجو نشر كامل التعليق و الا اين مصداقيتكم

  • 32 س م 27-05-2012 | 04:19 PM

    الى المحرر
    ارجو ذكر كامل التعليق في رقم 30


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :